سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
اعترافات مٌتأخرة
لم يكن فؤادي مٌترعاً بالحب
ولم يٌباغتني ضوء العشق ومثلي لا تعجزه البلاغة ولا تستعصي عليه اللغة والبيان وكنتٌ أشعرٌ أن كل شيء مسخرٌ لي حتى حاصرني جمالٌ الحزنُ بعينيها واستعصت عليَ معاجم اللغة التي أرتلها وأدعو الله أن يحلل عٌقدة من لساني ... يا الله دثروني من ربة الحسن وبابه أين قناع القسوة والغرور الذي كنتٌ أرتديه أين تلك النفس التي تضيقٌ من المواعيد ولا تشدها رائحة الزهور والعطور أين تلك الأنفة التي لا تتوسد إلا وجه السماء وصدر الغيم أين ذلك الجسد الذي لم تعبث به سياط الحٌب فإلى أي الجهات أولِ وجهي وكيف أحافظ على سبحة الكبرياء والشموخ... يارب نٌذري معقودة بين يديك اطلق سراحها من قلبي فنفسي ليست متهيئة لضعف الحٌب أكره الهوان والانكسار وعوز العاشق أكره الفقد والغياب وأسوار المدينة المٌغلقة أكره الصمت وحشرجة الصدر والاستسلامٌ للنحيب ... أخاف أن يأتي الوقت الذي أجبرٌ فيه على عد أنفاس الساعة ليكون ثمة لقاء منتظر ... أخافُ أن أصبو في لحظة ضعفي وأطرقٌ أبواب العرافين والعرفات وأبحثٌ عن تعويذة عشق تزرع السكينة في قعر جوفي .. أخاف من لحظة جنون تجعلني أتحسس رأس الطريق الذي تنمو فوقه خطواتها أن أستعطف تلك النخلة التي ظللت وجهها من حٌرقة الشمس أخاف أن أسأل الهواء الذي يشهقٌ به صدري وهو يٌحاول صد الأبواب عنها ويغلقٌ على عٌمره تابوت الخيبة وويلات الطعنات تٌحاصر قلبه من أقْصاه إلى أقصاه ... 17/ 10/ 1444هـ حصري للمدائن للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
05-07-2023, 10:51 PM | #2 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
الله الله الله ما أجملك وما اجملك نصك
طيب الروح نبض الكلمة وهمساته يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة عميقه تليق بسموك ياعطر الكلمة |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-07-2023, 10:58 PM | #3 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
الله الله حين يكتب هادي مدخلي قل أن تجد شبيها له يذهب بك بعيدا في فضاءات واسعة و بلغة لا تخلو من الوجد الصوفي يتحلّق بك في محطات كثيرة وفي أشكال أكثر تناغما ومضامين تستوطن موسيقاه وتخلد في ذاكرة المتلقي إيقاعات تتسرب لتعانق فيافي أرواحنا وتجعلنا منشغلين بعمق الدلالة تتطاير ا في لحظة صمت وتبعث الزفرات في ظلمة الليالي التي تحيا فيها أيها الأديب الأريب وحدك من يمسك بعنق الكلمة لتنير لنا حروف صغيرة نستطيع على ضوئها التفكير بوضوح أكبر وتمنحنا في شكل العمالقة رفقة نستطيع معها البحث وراء ما يشغلنا دمت ودام تألقك حرفاً وإبداعا أرفع قبعتي إجلالا لهذا الألق أخي هادي لك ودي وتقديري وإعجابي |
|
05-07-2023, 11:34 PM | #4 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
بطل الخاطرة غارق في العشق والغرام ومتيم
من رأسه إلى أخمص قدميه وصل لمرحلة الهذيان من شدة التفكير بمحبوبته فهو يعيش حالة من الحزن ويدعي أنه بحاجة لذلك الحزن ليعبر عن مشاعره الصادقة وفي ذات الوقت تحرره من شبح الخوف والفقد .الخاطرة مغموسة بالعاطفة الصادقة تذكرني بقصيدة نزار عندما قال علمني حبك ..أن أحزن و أنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي بين ذراعيها مثل العصفور.. لامرأة.. تجمع أجزائي كشظايا البللور المكسور *** علمني حبك.. سيدتي أسوأ عادات علمني أفتح فنجاني في الليلة ألاف المرات.. و أجرب طب العطارين.. و أطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج من بيتي.. لأمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهك.. في الأمطار ، و في أضواء السيارات.. و أطارد طيفك.. حتى .. حتى .. في أوراق الإعلانات .. علمني حبك.. كيف أهيم على وجهي..ساعات بحثا عن شعر غجري تحسده كل الغجريات بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ.. هو كل الأوجه و الأصوات *** أدخلني حبك.. سيدتي مدن الأحزان.. و أنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان.. لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان.. *** علمني حبك.. أن أتصرف كالصبيان أن أرسم وجهك .. بالطبشور على الحيطان.. و على أشرعة الصيادين على الأجراس.. على الصلبان علمني حبك.. كيف الحب يغير خارطة الأزمان.. علمني أني حين أحب.. تكف الأرض عن الدوران علمني حبك أشياءً.. ما كانت أبداً في الحسبان فقرأت أقاصيص الأطفال.. دخلت قصور ملوك الجان و حلمت بأن تتزوجني بنت السلطان.. تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجان تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمان و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسان.. و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجان.. علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيان علمني كيف يمر العمر.. و لا تأتي بنت السلطان.. *** علمني حبك.. كيف أحبك في كل الأشياء في الشجر العاري.. في الأوراق اليابسة الصفراء في الجو الماطر.. في الأنواء.. في أصغر مقهى.. نشرب فيه، مساءً، قهوتنا السوداء.. علمني حبك.. كيف الليل يضخم أحزان الغرباء.. علمني..كيف أرى بيروت علمني حبك .. أن أبكي من غير بكاء علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمين.. في طرق (الروشة) و (الحمراء).. *** علمني حبك أن أحزن.. و أنا محتاج منذ عصور لامرأة.. تجعلني أحزن لامرأة.. أبكي بين ذراعيها.. مثل العصفور.. لامرأة تجمع أجزائي.. كشظايا البللور المكسور.. ثم أهلاً بهطولك القدير والكاتب النقي هادي مدخلي بعد انقطاع عن الكتابة شكراً لك لأنك أمتعتنا .. |
|
05-08-2023, 12:11 AM | #5 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
مبدعنا الجميل الهادي
دعني ألملم أطراف المعاني من دهشة اللحظة ومفعولها الآسر ماهذا الجمال أيها العاشق المتيم وهذا الإسترسال المبدع ولغتة التي ترفل في خيلاء وعزة وهذة الصور التي رسمت بتفصيلة مشبعة لمعانيها ممتعة بإحساسها المتدفق ببلاغة وإنسجام ملحوظ ما أروعك ياسيد الحرف الفاخر ونبع الجمال سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
05-08-2023, 02:34 AM | #6 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
متعب حتى صوت الدعاء في الخلاص
من ويل حب لقلب يعرف تماما إلى أي الهلاكين سيمضي الحل الصعب بين خيارين هذا النص من أول العنوان وأد شعوره الحي في صدره أغلق الباب في وجه الخيبة وقطع الطريق على النهاية ربما ل السلم طريقه لكنه المعذب فيه وحده حي الهطول البليغ يا هادي أزهر السحر بهذه الرائعة تحية وتقدير |
|
05-08-2023, 06:39 AM | #7 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
أين تلك الأنفة التي لا تتوسد
إلا وجه السماء وصدر الغيم أين ذلك الجسد الذي لم تعبث به سياط الحٌب فإلى أي الجهات أولِ وجهي وكيف أحافظ على سبحة الكبرياء والشموخ.. عودة للحرف الكبير فعلًا من أجمل الخواطر التى طرحت لك هادي مدخلي كنا بشوق لهذا الجمال الباذخ وأحسنت وأبدعت في صنع الكلمة هادي مدخلي كاتبنا المتألق صاحب القلب والمكان والنبض هناااا استوقفني الكثير من العبارات من حسنها لا اعلم أي منها يقتبس فيها من دهشة المعنى وعمقه مايتدرك لنا ألف سؤال وسؤال اعترافات ما أجملها من فصاحة العبارة وصدقها فالسماء صافيه والغيم عليها يدر مدرارًا والشوق مازال يعبث به الحب حتى وأن تلبسه الكبرياء تفضحنا مشاعرنا حروفنا لتلك الاعترافات أوتار البوح من أصابعك يرتل النبض كل حين سكرات حروفك ونقاء وصفك اعطى قيمة لامثيل لها أحاسيس تتوالى ومعاني يستحسن بها العلو الى قمم السماء صفاء نص ماطر بغزارة الكتابة هنا يا جميل الروح و الحب كمسارب ضوء ساطع يخطف لبك ويجذب بصرك إليه فتتراقص الكلمات إحساساً فيفوح عبيرها جُملاً من جمال وإكتمال هادي مدخلي تكتب لـ نغرق لـ نشهق ونتمنى لو كنا أحد شخوص المشهد تذع الورد أغنية لا يسكت عطرك في ساحات النسيم وسماء الدهشة كلها في متناول رفرفتك منذ أن شرعت شروق شرفة شمسك طبت وطاب هذا الحرف الذي لا تجف نبرته العطر في الذاكرة وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا……. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-08-2023, 09:40 AM | #8 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
.
. من لحظات التجلّي في هذا الصباح فنجان قهوة وحروف الجمال من هادي مدخلي شهقته حين يرى الإبداع في حروفنا الله الله وأنا أقولها .. الله الله يا هادي ماهذه الفخامة .. خضابُ الصباح ندى هذه الفاخرة .. لي عودة تليق |
|
05-08-2023, 11:02 AM | #9 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
تحمل سبحة العذاب
وتدعي القوة ودموعك الحرى مطر من الاوجاع تخافُ من الحكايا الجميلة وتخشى أن تستعمرك اعترافات تذرف عشقا مثل الخميلة في عيد الطفولة |
|
05-08-2023, 01:46 PM | #10 |
|
رد: اعترافات مٌتأخرة
.
. . افرغتُ قلبي وأقبلت ، واحتجبت من الشوق في ذراع اللحظة ينمو حُلُمي وبحرفي ثورة وسكينة امتطي الحظ في عيون المستحيل ارتجيها شمعة او حروفا لقصيدة لست اقنع فوق غروري لا ولا ارضى غير شعوري فتنة الحرف في عيون قتلني اوجعتني أرقتني اسكنتني شغفا لاحظتني رصدتني صوبتني هدفا بحنين اشعلتني ودخاني مزق الحجبا هادي علي مدخلي كل الهروب الذي نفعله مبرر سببه لكن لا سبيل لاختيار الهيئة التي يموت فيها نبضنا .. سرد أنيق والتقاط للمفردة بعناية للوصول لفكرة النص ... ادام الله فيك بياض النبض وفخامة الشعور ... كان هنا ومضى |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|