قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الاغتصاب الفكري
للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-02-2021, 02:01 PM | #2 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
هلا بالغالية/ سليدا
موضوع. ثري وقيم ولاشك انه. من اقدم الجرائم البشرية ولا يكون بالحرب أو بطريقه الموت هو أخذ الفكر او. الانجاز او العمل بطريقة غير لائقة وهذا بحد ذاته جرم. كبير وياما سمعنا عن شهادات مزورة اخذت. بغير وجه حق. أو بطريقة. دفع مال مقابل لذلك فقد ليمارس دورة ويتلبس بفكر ليس فكره والنهاية فشل والكشف عن حقيقته وهذا اغتصاب فكري جريمة. يعاقب عليها اذا نعلم ان لكل بداية نهاية. مهما اخذ اعلى المراكز والرتب. سيقع. في جرمة. يوم ما احسنت الطرح. وفقك الله. اشكرك .... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-02-2021, 04:49 PM | #3 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
القديرة سليدا موضوعك ينقسم إلى جزئين
الأول هو فرض الأمر الواقع بالمناوشات الغير عقلانية والمأخوذة من معتقدات خاطئة وتفسيرات في الدين مثلا لاتنم عن إدراك كلي بل تحويرها وما يتماشى والمقصود إثباتة والسوشيال ميديا أباحت كل ماهو غير سوي وكل من لايفهم ومن يردد كالبغبغاء بلا وعي وهذا خلق عالم من الفوضي ناهيكِ عن الهجوم والمهاترات التي لا تخلو من بذاءة الجزء الآخر وهو إغتصاب الفكر أوهذا أيضا أصبح مباح بلا رقيب أو حسيب مهما أخذنا من إحتياطات في تسجيل أو توثيق عصارة فكرنا ومجهودنا طالما أودعناه للمشاع أي في النت فلنتحمل ودائما سيدتي الفاضلة سنجد من يسرق فكرنا عيني عينك اليوم نحن في عالم مختلف لايعترف بالأخلاق والمبادئ والضمير إلا من رحم ربي شكرا على طرحك المتميز وفكرك الرائع المتجدد سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
03-02-2021, 06:32 PM | #5 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
ek:
يوم بعد يوم تزداد وقائع السرقات والاقتباسات الأدبية، دون إشارة إلى صاحب النص الأصلى، أو مصدر تلك النصوص، وأصبحت فى عصر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة آفة ربما يصعب التخلص منها. * ولكن السرقات الأدبية أو كما يقال "النحل الأدبى" بالإضافة إلى الاقتباسات دون الإشارة إلى مصدرها الأصلى ليست بالظهور الحديثة، ولم يكن عصر الإنترنت هو أولى العصور التى تشهد مثل هذه الوقائع السيئة فى تاريخ الأدب. * فبحسب الدكتور نوح أحمد عبكل فى كتابه " المصطلح النقدي والبلاغي عند الآمدي في كتابه الموازنة بين شعر أبي تمام والبحترى"عند تتبع تاريخ السرقات نجد أن السرقات الأدبية قديمة فى تاريخ الفكر الإنسانى، وجدت عند اليونان والرومان، منذ عهد بعيد، وفى تاريخنا أدبنا العربى، نجد أن السرقات عرفت منذ العصر الجاهلى وتكاد تكون من أوسع الأبواب فى النقد العربى، فمثل طرفة بن العبد كتب ينفى عن نفسه صفة السرقة، ويعتبرها من الأمور المعيبة إذا قال: ولا أغير على الأشعار اسرقها* *عنها غنيت وشر الناس من سرقا لذلك تعتبر السرقات الشعرية وما يدخل في حكمها من أهم الإشكاليات المستمرة في الأدب العربي، منذ جاهليته وحتى تاريخه المعاصر، ومن باب الإنصاف نؤكد أن هذه الإشكالية لا تختص بالأدب العربي فقط، لكنها موجودة وبشكل شائك في كل الآداب الأجنبية القديمة والحية. عندما نفتح ملف السرقات الشعرية، نجد أن هناك الكثير من الأسماء الكبيرة المتورطة في هذه القضية، لكن بعض الشعراء، وحتى الأدباء والنقاد، لا يرون أن هناك مشكلة في السرقة إذا ما استطاع الشاعر أن يطور في الفكرة ويضيف لها، ومن ذلك رأي ابن المعتز في كتابه طبقات الشعراء بأن الشاعر معذور في السرقة إذا زاد في إضاءة المعنى، ولذلك نجد أن شاعرا كبيرا وعظيما مثل الفرزدق يجاهر بذلك قائلا: (إن ضوال الشعر أحب إلي من ضوال الإبل). ولذلك ليس من المستغرب أن يدور لغط كبير حول الكثير من أبيات الفرزدق ومدى صحة نسبتها له، حيث إنه كان يستغل مكانته وسلطته الشعرية بأخذ ما يعجبه من أشعار الآخرين بالقوة، ومن ذلك أنه عندما سمع جميل بن معمر (جميل بثينة) يقول: ترى الناس ما سِرْنا يسيرون خلْفنا وإنْ نحنُ أومأنا إلى الناسِ وَقَّفوا عندما سمعه الفرزدق قال هذه الصفة تليق بقبيلتي، وهذا الشعر يليق بي، ووالله أما أن تدعه لي، أو لتدعنّ لي عرضك، ويقول بعض الأدباء أنه قال هذا التهديد في سرقة أخرى، وهذا ما يسمى الإغارة، وهو أخذ المعنى واللفظ معا. القديرة (( سليدا )) موضوع شيق ويستحق الطرح لكن احببت التعقيب وهو أن الاغتصاب الفكري ليس حديثاً بل منذ الازل وحتى في الثقافات الرومانية واليونانية لك صديقة حرفي كل التقدير والامتنان |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 01:37 PM
|
03-02-2021, 10:47 PM | #6 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء هلا بالغالية/ سليدا موضوع. ثري وقيم ولاشك انه. من اقدم الجرائم البشرية ولا يكون بالحرب أو بطريقه الموت هو أخذ الفكر او. الانجاز او العمل بطريقة غير لائقة وهذا بحد ذاته جرم. كبير وياما سمعنا عن شهادات مزورة اخذت. بغير وجه حق. أو بطريقة. دفع مال مقابل لذلك فقد ليمارس دورة ويتلبس بفكر ليس فكره والنهاية فشل والكشف عن حقيقته وهذا اغتصاب فكري جريمة. يعاقب عليها اذا نعلم ان لكل بداية نهاية. مهما اخذ اعلى المراكز والرتب. سيقع. في جرمة. يوم ما احسنت الطرح. وفقك الله. اشكرك .... الغالية النقاء ثرية ومميزة في نقاشك مداخلة رائعة وتحليل منطقي لروحك بتلات من الشكر والعرفان محبتي ... |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-02-2021, 10:54 PM | #7 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي القديرة سليدا موضوعك ينقسم إلى جزئين الأول هو فرض الأمر الواقع بالمناوشات الغير عقلانية والمأخوذة من معتقدات خاطئة وتفسيرات في الدين مثلا لاتنم عن إدراك كلي بل تحويرها وما يتماشى والمقصود إثباتة والسوشيال ميديا أباحت كل ماهو غير سوي وكل من لايفهم ومن يردد كالبغبغاء بلا وعي وهذا خلق عالم من الفوضي ناهيكِ عن الهجوم والمهاترات التي لا تخلو من بذاءة الجزء الآخر وهو إغتصاب الفكر أوهذا أيضا أصبح مباح بلا رقيب أو حسيب مهما أخذنا من إحتياطات في تسجيل أو توثيق عصارة فكرنا ومجهودنا طالما أودعناه للمشاع أي في النت فلنتحمل ودائما سيدتي الفاضلة سنجد من يسرق فكرنا عيني عينك اليوم نحن في عالم مختلف لايعترف بالأخلاق والمبادئ والضمير إلا من رحم ربي شكرا على طرحك المتميز وفكرك الرائع المتجدد سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي ما اروع ذاك التقسيم استاذي الفاضل اصبت تحليل ونقاش مميز شكري وتقديري |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-02-2021, 10:58 PM | #8 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-02-2021, 11:04 PM | #9 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي يوم بعد يوم تزداد وقائع السرقات والاقتباسات الأدبية، دون إشارة إلى صاحب النص الأصلى، أو مصدر تلك النصوص، وأصبحت فى عصر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة آفة ربما يصعب التخلص منها. * ولكن السرقات الأدبية أو كما يقال "النحل الأدبى" بالإضافة إلى الاقتباسات دون الإشارة إلى مصدرها الأصلى ليست بالظهور الحديثة، ولم يكن عصر الإنترنت هو أولى العصور التى تشهد مثل هذه الوقائع السيئة فى تاريخ الأدب. * فبحسب الدكتور نوح أحمد عبكل فى كتابه " المصطلح النقدي والبلاغي عند الآمدي في كتابه الموازنة بين شعر أبي تمام والبحترى"عند تتبع تاريخ السرقات نجد أن السرقات الأدبية قديمة فى تاريخ الفكر الإنسانى، وجدت عند اليونان والرومان، منذ عهد بعيد، وفى تاريخنا أدبنا العربى، نجد أن السرقات عرفت منذ العصر الجاهلى وتكاد تكون من أوسع الأبواب فى النقد العربى، فمثل طرفة بن العبد كتب ينفى عن نفسه صفة السرقة، ويعتبرها من الأمور المعيبة إذا قال: ولا أغير على الأشعار اسرقها* *عنها غنيت وشر الناس من سرقا لذلك تعتبر السرقات الشعرية وما يدخل في حكمها من أهم الإشكاليات المستمرة في الأدب العربي، منذ جاهليته وحتى تاريخه المعاصر، ومن باب الإنصاف نؤكد أن هذه الإشكالية لا تختص بالأدب العربي فقط، لكنها موجودة وبشكل شائك في كل الآداب الأجنبية القديمة والحية. عندما نفتح ملف السرقات الشعرية، نجد أن هناك الكثير من الأسماء الكبيرة المتورطة في هذه القضية، لكن بعض الشعراء، وحتى الأدباء والنقاد، لا يرون أن هناك مشكلة في السرقة إذا ما استطاع الشاعر أن يطور في الفكرة ويضيف لها، ومن ذلك رأي ابن المعتز في كتابه طبقات الشعراء بأن الشاعر معذور في السرقة إذا زاد في إضاءة المعنى، ولذلك نجد أن شاعرا كبيرا وعظيما مثل الفرزدق يجاهر بذلك قائلا: (إن ضوال الشعر أحب إلي من ضوال الإبل). ولذلك ليس من المستغرب أن يدور لغط كبير حول الكثير من أبيات الفرزدق ومدى صحة نسبتها له، حيث إنه كان يستغل مكانته وسلطته الشعرية بأخذ ما يعجبه من أشعار الآخرين بالقوة، ومن ذلك أنه عندما سمع جميل بن معمر (جميل بثينة) يقول: ترى الناس ما سِرْنا يسيرون خلْفنا وإنْ نحنُ أومأنا إلى الناسِ وَقَّفوا عندما سمعه الفرزدق قال هذه الصفة تليق بقبيلتي، وهذا الشعر يليق بي، ووالله أما أن تدعه لي، أو لتدعنّ لي عرضك، ويقول بعض الأدباء أنه قال هذا التهديد في سرقة أخرى، وهذا ما يسمى الإغارة، وهو أخذ المعنى واللفظ معا. القديرة (( سليدا )) موضوع شيق ويستحق الطرح لكن احببت التعقيب وهو أن الاغتصاب الفكري ليس حديثاً بل منذ الازل وحتى في الثقافات الرومانية واليونانية لك صديقة حرفي كل التقدير والامتنان الكاتبة القديرة / بدرية العجمي أشرتي الى نقطة مهمة بالموضوع وفصلت فيها مما عادت بالفائدة والأهمية على الكل ولا أختلف معك أن النحل الأدبي والذي يقصد به الاغتصاب الفكري حديث هو ظاهرة تواجدت منذ العصر القديم والذي تغير هي المسميات ولكن ما ذهبت اليه أن في عصرنا الحالي ومع تطور التكنولوجيا انتشرت ظاهرة الاغتصاب بشكل عجيب وأتخذ اشكالا متعددة وما ذهبت اليه في طرحي اليوم هو الابتزاز العقلي للشخص واستغلاله . شكرا على تواجدك واثرائك السخي تقديري ..... |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
03-04-2021, 08:48 PM | #10 |
|
رد: الاغتصاب الفكري
العالم مليء بصور الفساد والحقد والحسد
فلا تستغربي أن يكون هنالك اغتصاب فكري بعد أن اغتصبت أشياء أشد وأقوى وأكثر غلاء لا تنتظري أن يتغير الناس إلا بعد أن يغيروا ما بأنفسهم والأنقياء أصبحوا قليلين جدا في هذه الحياة رائعة يا ورد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|