قميص قصّتي

طاب هذا النزف الطيب
و طاب نبضك اديبنا عابد

..


بعض القصص جميلة تاخذنا لتجسيد الخيالي ..
الواضح في المعنى .. وكاني ارى كبار ممثلين المسرح العربي
في هذه القصه وربما وزعت الادوار عليهم أيضًا

رائع واستمر .. بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الكاتب القدير / عابد
حررني المطر لأن أكتب الآن قصيدة رحيل واحدة، تكون فيها ضلوع الشوق قد ارتبكت، لكن دعني أوقد شمسي، ودع هذه الزهرةُ تنمو في عيني، لأني متعطشٌ لصباح جميل، ومتعطش لصوت دبيب الحب في شرياني
يالهذا الحنين المربك في قصة ماضيه لاتولد آلا الحنين
بعض الأمور تتشبث بها الذاكرة ولاتنسى بل يحن لها الصدر كل صباح ومساء
كم لتلك الايام المزهرة شعاع
المصداقية والشفافية تبلور دهشة النص
بساط من الكلام حملني إلى أفق بعيد
مترعا بالرهافه
وموشوم حرفك بالقرب
محفوف بنبض القلب
بعض الكلمات تعكسنا
فقد جئت بنص أراني سكنته أو أنه سكنني
ولا أريد المغادرة بحالة

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

لاتغادري يارقه

نصك هذا همزة وصل بين الجمال
والحياة

معجم مبلل وزاخر بتمام الدهشه


لي عوده


/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنَة حَاتِم '

'




حينمَا لا يَعرفُ احدنَا الأخرَ جيداً يحدثُ الغَدر
وحينمَا لا نعرفُ قيمَة اعزّ مانملكُ وبسمّى القلب يحدثُ الوَجع
وحينمَا نسلّم امالُنَا لِمَن لا يُحققّها تحدثُ الخيبَة
وعندمَا تتوَالَى تلكَ الخيبَات يحدثُ الضّيَاع '


القَدير عابد
هَذا النّص مَسرحيّة حزينَة كَان البطلُ على المسَرح
ونحنُ نصفقُ بحرارَة لروعَة الحَرف

ودّي وامتنَاني

أردت المشهد طويلاً ولكن منعني خجل هذا الطفل الصغير الذي يختبئ خلف قصائدي

بعض النصوص هي حضارة خاصة
في تاريخ العشق النبيل
الرجال إذا أحبو بصدق
فهم يصنعون دول من المشاعر
والنساء يتمتعن بهدمها
وليتك تنازلت عن قلبك
ولو دقيقة لتهرب بنفسك
فرسائل الحب لا تٌطلق
إلا للجديرين بها
وليلى التي تنظرها
لن تعود لك مرة أخرى...
أخي عابد
أنت صاحب قلم قوي جداً
لديك جنونك الخاص
وعزفك المختلف
تٌعبر عن الحب
في أبهى صوره
بمفردات على مقربة
من قلوبنا فنشربها بهدوء وسكينة
شكري لك أن جعلت المدائن تتزين بعطرك

يا الله في ليلة زفافها لرجل آخر
يتملكها الحنين له فترسل دمعة مكسورة بحجم روحه المتعبة وتفاصيله الباكية
ولحظاته المؤلمة وهو ينظر إليها تمارس حياتها بذلك الشغف الذي كان يراها تمارسه معه
وماذا عن الليل ؟؟
حين تحتدم الأشواق فيمد يده سائلا الذكرى أن ترسل يدها كي يطمئن وهي تعانقه
سائلا أنت تمنحها ذلك الدفء الأنثوي
أن تحيي مساءاته كما لو كانت معه تشاطر ذلك القلب الوحيد

ماذا عن الأشياء التي أهزها بالوعود؟ سرير وقميص وكُرسي تكونين فيه لاهثة تنتظريني

يا الله يا لمرارة هذه الصورة ويا لعظمة الألم الناجم عن تخيلها
الروح تنتظر والقلب ينتظر والجماد ينتظر وكل شيء ينتظرها هي

ولم أعد أوضب النبيذ في حنجرتي، والسماء من على رأسي.

التيه والشتات والعذاب قد تملك الروح ، واليأس تشرّب كل مشاعره
وأصبح غارقا في فوضاه
التي تؤنس وحشته لعل خلاياه تنشغل بها لفترة

الفراقُ أصبحَ عمراً.
يا الله
يا لشدة عذابه ..! وهو يسقط هذه الكلمات من قلبه ، الحب أصبح عمرا ...!!! يا الله
كم تحمل هذه الجملة من اليأس الكثير
وكأنها تقول لقلبه اصمت فلا أمل للرجوع ، أصمت فأنت من يحترق ولا أحد يسمعك

يحاول أن يملأ روحه بأي شيء ، أن يشغل ذلك الفراغ الذي أضافه رحيلها
ولكن رغم كل هذا
يعود جريحا ليحتسي كوب العذاب ككل ليلة


نص رائع جدا جدا
حمل بين كفيه جراحا كثيرة ، شعرنا بها وهي تنزف
جراح كثيرة وكأن كل ليلة تسترجعها الذكرى تأخذ فيها وهجا من روحه
حتى انطفأ

سعيدة بقراءتي هنا
شكرا لغيمك الماطر

عابد
لااراك الا العاشق
الذي لا تضيع فراسته
في صياغة الحرف
تُمارس سطوة الدفءِ
فوق قمم الحزن
وتفرك جسد الموت
وتنازع حبك حتى آخر شهقة

نص جميل حمل الكثير من الشوق والحنان للحبيبة
المشاعر تسامت حد الوجع والألم
فكان مثيراً للدهشة والإعجاب
أبدعت عابد
تحياتي وودي