ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات كيف تشعر في هذه اللحظة ..!!       رسالة إلى ...       ،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،       صباحاتي لها..       هذا اعتــرافي       ::- ربيع الأخيلة -::       كُل مافِي الأمر .!       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       تحليل خاطرة الكاتب (عبد المنان ميزي ) برؤية (عطاف المالكي )       أنتِ القصيدة      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



مشاركة رسالة على عجل … آدم ….

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-30-2022, 12:45 PM
عبدالرحمن عبدالله غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 169
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1288 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2023 (07:33 PM)
 المشاركات : 7,927 [ + ]
 التقييم : 35053
 معدل التقييم : عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي مشاركة رسالة على عجل … آدم ….











هي الأسم الذي طابق معناه
النقاء وليس كمثلها وليس كبعدها
فراشة الأيام الملونة وأغاني العمر مطرزة بالأماني
بسمة الصباح والغنج الغنوج امراة لا تعرف الا العطاء والعطاء دون حد

كلنا محظوظ بها كلنا معها سعداء
أدم مشاركتي لهذه الفعالية


مشاركة رسالة

لا أعرف كيف سأقول لكِ ما في دواخلي محاولًا ترتيب شتاتها وتهذيب أفكارها ورؤاها لكني سأبدأ رسالتي إليك بسؤال هل شعرتي بالرغبة في قول كل شيء يعترككِ دفعةً واحدة وبنفسٍ واحد
هل شعرتي بنبض قلبكِ وهو يتسارع للدرجة التي يرتجف منها الجسد ويختنق النفس ويتهدج الصوت
وعيناكِ تنظران في الفضاء ولا ترى تغرورق بماءٍ تنازعين لإبقاءه حبسيًا كي لا يكون موتكِ لكنه يعصاكِ ويقود الروح لمثواها الأخير
هذا الذي ينتابني بالضبط في كل مرةٍ لكني لست شجاعًا بالقدر الكافي لمواجته فأهرب نحو ما يلهيني عنه أهدر طاقاتي على كل أمر هامشي بالمناسبة قرأت مرةً لأحدهم مقال يقول في بدايته في الهامش أنت أكثر حرية قرأت هذه الجملة فقط ولم أكمل المقال ولست أعرف ماذا كان يقصد ولا أي هامشٍ يقصده
هل عزلتك هي هامش .. هل جلوسك أمام التلفاز بصحبة ورقة وقلم تثخنها بأشكال لا أشكال لها وكلمات تخرج منك منفعلة بلامعنى هو هامش تشاهد قناة وتسمع صوتها دون تركيز ولا أكتراث* فقط لتشعر بأن دبيبًا يبقيك في المشهد هو* هامش أو أن تخرج تقود مركبتك إلى حيث لا وجهة تتلصص على الآدام وهم يلهثون في غدوهم أتراهم مدركين لحقيقة وجودهم أم هم فقط يأدون أدوارًا لمجرد تأديتها هو* هامش* هل فضولي الآن الذي أنا فيه لمعرفة الهامش هو خروج عليه وتقييد لحريتي كما يقول كاتب المقال هل هامشه هذا* أراد به مجازًا لغويا أم واقعًا وجودياً .. يتهيأ لي أن هذه الحياة برمتها هامش
عقلي مرهق .. جسدي مرهق وروحي تنهار يوميًا فأوكزها بفنجان قهوة أتغنى به وورقة بيضاء وقلم أرسم عليها أشكالاً لا أشكال لها* .
تقولين أنكِ في شغفٍ لمعرفة مدينتي الرياض أن أقول عنها وأسهب تحرضيني على أن أتكبل بالحب المطلق هامشي الذي أتحرر به مدينة كمدن ألف ليلة وليلة تقول للسامع لها كل شيء ولا تقول تظهر غاوية للمبصر مفاتنها ولا تظهر تتمهاى في القصص الشعبي أسطورة تنطوي تارةً بالصدق وأخرى بالأوهام والخيال وقماقم الجن والعفاريت وهي تخرج من أقحاف الرمال وفي صوت الحداة تصورات جمال نسوتها الشرقيات وهن يتزين في لياليها يخضبن أيديهن بالحناء ويشعلن أعواد البخور منتظرات العائدين ناجين من* غدر الرمل وقحط الصحراء* عن كرم بيوتها ونارها التي لاتنطفئ* عن مكرها وطيبتها في آن* عن صرامتها وهزلها عن تدينها ومجون صعاليكها عن قسوتها ورقتها عن خير وديانها وهي تحيي الأرض الرميم وعن جفافها اللضى عن الحياة الدافئة في خيامها وبرد ألواح الإسمنت عن الأثر القياف من أخفاف قوافل الجمال وحوافر الخيل وطمس الإزفلت عن حديث* هويتها وقديمها الذي يأبى إنطفاء شعلة الحنين عن البراءة وهي تستقبلك مثل طفلة وعن خبث لصوصها هل أقول شعرًا الآن وصبيت لا أدري فكيف لي أن أصف* لكِ ما لا يوصف
عن* منازعتها لعفاريت الآلة و مخلوقات الجن وساطير الإنسان
لكني أنظر رغم هذا للرياض بعين فرحةٍ وأخرى حزينة.
أما الحب فتلك حياة أخرى
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : مشاركة رسالة على عجل … آدم ….     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : عبدالرحمن عبدالله






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:30 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas