نَسيتُ وجهي

نَسيتُ وجهي

ذات ثُمالةٍ خَلعتُ وَجهي وعُلبةَ سجائريَ على طاولة حانةِ أنىَ لهذا الحُزنِ أن يَضحكَ ! نَهضتُ : نَسيتُ وجهيُ ومضيت مضيتُ علىَ شتاءِ محبرةً وكلمة ! كيفَ لها أن تُدفئ القصيدة على هذا النَمش وعُدتُ عُدتُ تابوتي أقفُ حائراً لم أنتبه للوقتِ كَيف عَبرني ! لا أفهمُ هذا التمثال المذعورُ أمام المرآةِ كيفَ شابَ خَزفه وأتيتُ أتيتُ أحملُ ما لا أطيق هذا العُمرُ ضائع ما زلتُ أبحثُ عن اللقُمة التَي في فَمي ! وأركضُ أركضُ للنعشِ أجوبُ الضوء أطرقُ شَيبيَ أناديَ! أيها النادل ؛ هلا أعدتَ جُثماني زائرُ الفجر ؛ أخرُ أنبياءِ المطر يعقوب العامري

للمزيد من مواضيعي