سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
08-29-2023, 10:31 PM | #2 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
اقتباس:
إهلطلي على يباسِ ابجديتي فحروفي سغبى أذبها العطشُ فحينَ أُصافحُ حرفَك.. أبتسمُ كطفلةٍ حضيتْ بقطعةِ حلوى لكِ من المودةِ انقاها ومن الشكرِ أجزله موشحا بالامتنان والتقدير # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
08-29-2023, 10:32 PM | #4 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
اقتباس:
غاليتي مـودة حضورٌ يمطرُ ندىً ويفوحُ شذىً على حروفٍ معتّقةٍ بطعمِ الحزنِ يتسرب من فراغات النافذة كسن رمح ينغرس في كلماتي النحيلة. متنسكٌ حرفي وراهبةٌ محبرتي تبحثُ في صومعة أبجد.. عن ردٍّ يسمو بهيبة حضوركم وحرائق في المحبرةٍ مشتعلةٌ بنار الخيبة ولظاها.. فياترى هل يطفئُ الحرفُ حرائقَ خيبتي* ؟! |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
08-17-2023, 01:47 AM | #5 |
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
ندى يا ندى
ماذا فعلتِ بنا يا ندى حرفك صاخبٌ صرخ وكان لصداه ضجيجٌ يكرر التساؤلات في كل الجزئيات يحرك فينا شيئاً يشعرنا بأن الأمر حقاً مدرك ندى الحروف لله درك يا بارعه |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
08-29-2023, 10:34 PM | #6 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
اقتباس:
ولولاهُ ما استطعنا التعبيرَ حين يتساوى انحدارُ الدمعِ مع الحبر وإن اختلفَ منبعُهما تكونُ النتيجة نصّا مخلوقًا من دمعٍ وركامِ ذكرياتٍ كئيبةٍ ككومةِ قبورٍ لم يزرها أهلها منذُ دهرٍ حضورٌ سامقٌ كان بمثابةِ ضمادُ لجرحِ حرفي النازفِ أ. أوراق كادح بحجمِ دواوينِ الشِّعرِ وما تحملُه من قصائد كانَ حضورُكم.. ممتنةٌ بحجم السَّماء وما اقلت وبحجمِ الشَّمسِ وما أفلتْ لحضورٍ فاقَ الوصفَ # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
08-30-2023, 08:56 AM | #7 |
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
قشعريرة...تدب...أي حضور في زمن الجحود..
وأي صدمة بعد الغياب...حرف يضج جراحا ..يتسرب الحزن منها قنوطا.. أحسنت. في المبنى والمعنى. |
|
08-30-2023, 09:19 PM | #8 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
اقتباس:
أ. عبد الصميلي أُحاولُ أن أُبددَ ساعاتٍ في ترتيبِ ردٍّ يشبهُ جمالَ حضورِكم البهيِّ.. الى حدٍّ ما قررتُ أن أركنَ الثمانيةَ والعشرينَ حرفًا لانّها لم تسعفني في اقتناءٍ ردٍّ يليقُ بسموِ حضورِكم وعزمتُ الغوصَ أعماقَ البحرِ بحثا عن لألئِ أصيغُها قلادةً تسمو ببهاءِ طلتِكم.. |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
08-31-2023, 05:21 PM | #9 |
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
الغياب يعصفٌ بهم
والمنايا فرقت شملهم والصوت بح ولا مُجيب ولم تبقى في يدنا سوى حفنة صبار ونحاول الا نهتم وذكراهم تشق صدورنا حرف راقي من ندى الحروف تحية طيبة لكِ |
|
10-07-2023, 12:37 PM | #10 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: مُنَاجَاةُ ٱلغِيَابِ
اقتباس:
تراقصتْ فرحًا بحضورٍ نديٍّ ينسابُ كما الودقِ فترتوي قاحلةُ أحرفي وتينَعُ بتلات الياسمين فيها أ.* هادي مدخلي تتكدسُ الحروفُ على مرسى سليقتي اللغوية فيغرقُني طوفانُها.. هل تسعفني بردٍّ يسمو بكرمِ حضورِكم أما ستغرقني وما من قشَّةِ ممتنةٌ لكرمِ الحضور* # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|