خطرفة ...

رد: خطرفة ...

ها أنا استعيد عافيتي، للبدء من جديد ، بصرف مشاعري على الورق ،صديقي القلم آمل ألا تشعر بالغربة ..
..,,

للمزيد من مواضيعي

 

الصمت الطويل يخبرك لاحقاً أنك انهيت ذاك الحديث الكثير قبل أن يستطرد
وأختصرته في أول السطر قبل أن تمنح وعود اللقاء في العراء..


..,,

بُشْرَى معجب بهذا

لا يُدرك فحوى هذه الرسائل سوى من ارتكب فاجعة التعمد !
ولا يُربك المدى سوى عين سَاقية لم تجد لها بئر يوسف.

تَعِبتُ مُلَعَّبكِ الصَّارِخ
بزيف ألوانكِ
فرسمت لكِ صورة
ولونتها من عطشي فيك
لترتوي من ظمأي
بتلك القُبلَــــة
وتبقى..
شفتاي مُتنفسك وقلبي لكِ برواز
..,,

حتماً هُناك عاشق
يتكىء على احتمالات الصُدف
يبحث عن قصيدته
يمتطي جُموح السؤال
يقترب من وَعيِه
يُفتش عن ظِله المنهوب
..,,

في الصباح الباكر،
نحن أطفال حزانى
أضاعتهم أمهم قبل الفطام !
نسمعها تنادينا و تبكي...
لكننا
نتظاهر بالموت !
هذا العالم بائس
بما فيه الكفاية ..
ربما هي خطرفة
أو واقع واقعي جداً !

الكابتن معجب بهذا

اسوأ ما قد يُصيبك أَن تتصارع مع الغياب فَيطرحك أرضاً ويَمر بك الحضور فلا تقوى على تِرحابه


..,,

سَنمضي في عِداد المَفقودين ..
بعد أن يُترجمنا الزّمن ..حِقبة كربونية غير صالحة للطبع على أجدِرة الرّوح


..,,

وَداعاً ..
كَلمة قليلة الحروف عميقة المعنى , تحمل في بطنها جنين ذِكرى لم ينضج بعد
..,,

كان منكوبًا ، رماديًا بما يكفي ليحدق تجاه موته ، إنه لا يشبه ترافة السماء ولا حِنكةِ السَّلام ، إنه يهوى الدنف ، ويأتلقُ بالغربلة !