قراءة الكاتبة عطاف لومضة الكاتبة بشرى تبّا له !

قراءة الكاتبة عطاف لومضة الكاتبة بشرى تبّا له !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

يُمَسّدُ وجه غيابه ..
بِقُبْلَةٍ عاريةٍمن العتاب
يحملُها في كفّهِ
نوتةَ ذكرى
تاركاً في أحداق الغيب ..
جسداً هشّاً ..مستعِراً
وصوتاً ..يلهجُ النجوى ..
أحبّكَ
في شعورٍ
يجثو كدمعةٍ في قعر العين
مثقلةٌ بالويل ..
كَخَفْقَةِ قلبٍ ..
أثقلهُ البؤس ..
.

تبّاً له !!
قالها أحدهم ...

بُشْرَى

نص مثقل بالخيبات والألم الوجداني
والأقرب أنها ومضة تحمل الكثير من الحسرة
وحب من طرف واحد أو لنقل
أحدهما أنهكه الغياب والاشتياق
والآخر لم يشعر به ..حضوره وغيابه سيان !!
وكأن هذا المحب ينتظر عاطفة أقوى ومساوية لما يشعر به
ولكن هذا حال الحب من طرف واحد ومن الطبيعي ألّا يحصل الآخر
دائماً على كل ما يريد، وكان الأجدى به
أن يعامل المستهتر بالمثل
وعدم الانتظار وأن يخفف من مشاعره المتدفقة
للطرف الآخر ...؟!!
وحقاً يستحق أن يقال له تباً لك وألف تب
ومضة رائعة
كروعة بشرى الأنيقة ابنة الضاد التي لايشق لها غبار في
اللغة وناصية أبجدياتها

للمزيد من مواضيعي