سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
إنها الحياة !
لربما هذه أقَوى اللحظات التي وددتُ فيها وأخيراً الكتابة بعد انقطاع مَرير، كمن يستل سيفَ قوته الملطّخ بطعناتِ الأبرياء ليشدّ مَوطنه فِي صَدره انتحاراً، مسبوقَة هذه الخُطوة بحسرةٍ تمصّ دمَ الأحلام المبتورَة أصلاً..
ليتنِي ما اعتبرتُه موتاً بطيئاً فكل الاحتِمالات ما شَدت لي ذهناً ولا صفت لِي بالاً فمن يُصفي عكر مائه ويقول لا زال عكراً متكدراً كحاله المغترب أكثر شدّة من الرخاء. إن كل ما جنيته أوطان صغيرَة تلف الحُب فيها وصارَت صورته خراباً تغتالهُ النظرات الساكِنة، علماً أنه لم يغريني سُكونها البتة، كنت أدرك جيداً معنى الحروب فيها. كل شيء يتفسّر وفق ما حكمناه على أنفسنَا حتى ما أفسره الآن : أني لا أقوَى على المواجهة. شيء مثل الحُلم، دوامة مزعجة، تكالب فيها الوقت مع المرض مع الحياة حتى اختلطت رائحة الدم بالإبر بالرصاص ولا أدري أي منها سيأخذ بصمتي الأخيرة، إني لأنجو بين يدي أمي، تلك اليد الحنونة، اللطيفة السالمة الشافية الهادئة النادرة الدافئة الناعمة الغامرة المرتبة والمرتبة أشعرتني أن النجاة موقوف عند دمعتها التي أحيت وروداً ذابلة بعد سقايتها . لطالما بكيتُ وحدتِي و ضجرها، وأسفر عن هذا التعب تكبيل الأمل في هذا العيش بسلاسل غضب جارحة كلما التففتُ زاعمه أني أعرف من ذا الذي يطرق أبوابي ضربتني تلك السلاسل غدراً هكذا تتكرر المآسي مع طول الأمل و كثرة الخيبات. كما لو أن في ذاكرتي نافذة هذه النافذة كما لو انها ذو صفحات كثيرة هذه الصفحات تطوى في شكلها لتصبح قلم فَ لتدوني أيّتها الذاكرة القلم. دوّنِي لازلتِ تحفظين أسماء الذين غادروكِ وأشهدوا الله على ألا يفنا فيهم حبنَا ولا حبهم فينا، أكتبي كيف يتفانَى معنى الحياة في عين الآباء و كيف يشقى معناها في قلب الأمهات، بيّني كيف ينتقل ظلم المَسرح إلى المشاهدين ولا يكتَفي الواقع عِندَ هذا الحد بل تنشق عتبته حين يطأ الظالمين. أغض طرف قلبي عن الشغف الذي حُمّلَت أكفانه على كتف أمنيات تخيبُ في عينِي فتسقُط، إنها الحياة حين دنت في عينيه إلي. للمزيد من مواضيعي
|
06-06-2021, 02:43 PM | #2 |
|
رد: إنها الحياة !
.
. الله يا سُقيا .. نوافذ حرفك مشرعة للنور .. عودتي .. الوشم والتقييم.ولنور المداىن لكِ وعطرها |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
06-06-2021, 09:14 PM | #3 |
|
رد: إنها الحياة !
|
|
06-06-2021, 02:53 PM | #4 |
|
رد: إنها الحياة !
هلا بالغالية الكاتبة/ سقيا
مرحبى بحرفك ومكانك ويعلم الله كم للحرف منك شهي ممتع يستنزف الذاكرة ويتركها تنزف وجع من خلف سطورك وطن المؤى ولا نلوم وجعك في ذلك فالشدائد لا تستمر لابد لها خيط تنجلى ودموع الشهداء لهم فرحه تعم من خلفهم فمقامهم أبقى منا وأعظم مكانه الحياة اختبار ومحن وجدنا عليها ولكل منا حسبان مدى الصبر في شدائد الكوارث من حولنا ونجد القلم هو البوح الوحيد الذي يريح الساكن المتراكم بالحس الداخلي لدينا نكتب لمشاهدة فقط ولكن الواقع امر مما يكتب وما يلم به الكفره الظلمة نصر من الله وفتح قريب القديرة / سقيا دومًا اجد حرفك ممزوج بين الربيع والشتاء بيه حلاوة الدفء ونورارس البحر وزهرات الربيع احسنتي سردك الممتع شكرا تتكاثر لروحك الغالية علي تقييم وختم هنااااا تستاهلين |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-09-2021, 03:12 PM | #5 | |
|
رد: إنها الحياة !
اقتباس:
مكبّلة أيادِي الحُرية ، وكم قُطِعَت أيادٍ سَارِقَة ، وَ كم غُرزت سكاكِين الغَدر حينَ رقصوا عَلى جثثِ الأبرياء مرة وَ مرة حين غنّوا باسمِ هذا الوَطن اليَتيم .. النقاء : عظمَ الله أجرنَا فِي أحلامنا الذاهِبة ، للحُرية شَمس سَاطعة كما أن لها ثَمن ستبرز منهُ الدم والآه . تقديرِِي لقلبكِ يا رَؤوفَة . |
|
|
06-06-2021, 02:54 PM | #6 |
|
رد: إنها الحياة !
ماذا اقول أمام هذا الابداع غير أني اتسلطن بالرغم الالم بين السطور والدموع
لاحرمنا الله من هذا القلم المبدع ماشاء الله تبارك الله سقيا .....لاتحرمينا من ابداعك ابدا |
|
06-07-2021, 01:55 AM | #7 |
|
رد: إنها الحياة !
ليس سهلاً أن تذهب عبر الاثير في هذا الوقت المتاخر من العجز نحو هذه البقعة الجغرافية المميزه
انهمرتِ بغزارة يا سقيا العبور هنا يحتاج لمظلة وقدم يجيد الاتزان سأعود .. |
|
06-09-2021, 03:57 PM | #8 | |
|
رد: إنها الحياة !
اقتباس:
مرحباً بِك في كُل مَرة . |
|
|
06-07-2021, 02:31 AM | #9 |
|
رد: إنها الحياة !
مؤلمة تلك الحياة وموجعة
وشقاء الروح تتوجع من معاناة كأنما عقارب الزمن تتوقف وتمتد صفحات الحزن لعثرات الام الحياة واجدة السواس الجميلة الرائعة سقيا لقد ابدعتي في تجسيد معركةاالحياة الشرسة كتبت من كلماتك الصريحة والواضحة وضربتي بها شريان الأحاسيس والنبض اعلن اخضوعه امام ابداعك وتقبلي بسيط مروري ولك مني أسمى آيات الشكر مغلف بالتحاياالعاطرة |
|
06-09-2021, 04:00 PM | #10 | |
|
رد: إنها الحياة !
اقتباس:
كما العِيد جئتِي فََعمّ الفَرح يا نديّة العُبور . شُكراً لِقلبكِ الذي تَزهو بِقربه القُلوب . ودي . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علمتني الحياة ......... | جيفارا | مقهى المدائن | 590 | 03-24-2024 07:13 PM |
علمتني الحياة ( أيقونة مقال )) | غالي | قبس من نور | 11 | 06-04-2021 01:43 AM |