على طرف المكتب

عندما يتحدث لسان الحال
يصمت كل شيء بعالمي ..
ليسمح بالوصل دون حدود ..
صوت احساسك فقط هو الناطق هنا ..
كل مابي ناله الخدر
قشعريرة دبت في أوصالي
والدهشة غزت ملامحي ..
قرأتك مراراً ..
وقبل النهاية بحرف كنت أعيد القراءة ..
فقد خطفت مني دفق المشاعر
صخب النبض واستفاقة الفكر ..
كلمات ولم تكن أبداً كأي كلمات تُقرأ ..
صور تتابعت تناثرت أمامي
وبيدي أعدت ترتيبها من جديد ..
لأغرق بعمق ألوانها ..
وكم أحببت فيها الغرق ..
...
كاتب المدائن الراقي ..
خالد الشوق ..
أقسم أنني أدمنت حروفك
وبأنني أتوق من الآن
لقراءة المزيد ولن أكتفي ..
فمثل هذا السحر يدفعني لانتظار آتيك ..
فضلاً وتكرماً ؛ جُد بإحساسك
قرّب قطر الغيم من فاه الوريد ليرتوي ..
تحياتي لك وكل اعجابي

بوح قلم معجب بهذا