ثملٌ انا وذكرياتي

ثملٌ انا وذكرياتي

تَرتسمَ عَلى سُحنتِي خُطوطٌ مُمزَّقَة حَزينَة وابتَلعَ الوَجع قَطرَة قَطرَة داخِلَ جَوفِي المُهتَرِئ اتنفَّس زَمهريرَ الشِتاء يُخالطَه انينَ الطُرقاتِ وانا امشِي الهُوينا بَينَ العَودَة واللا عَودةْ مَرةً مَغشياً عَليَّ ومَراتٍ عَلى غَيرِ هُدى اتلمَّس دَربِي المُظلِم تَمرَّ الّليالِي عِجافٌ عَلى عُمرِي الّذِي مَرَّ مُرورِ أَلكِرام سِوى عَن انَّة مُرتَبكَة فِي نَبضِ القَلبْ تُنبِئُني انِّي كُنتُ فِي يَومِ اعشَق عِشقٌ مَلأَ السَماء يُلاحقُه صَمتٌ كَصمتِ البَحر الهادِئ احياناً والمُزمجرَ بِثورةٍ لَعينةْ احيانٌ اُخَرْ تَتلألأ الدُموع بينَ عَينيَّ مِلئ كُلِّ الغُيوم مُحمَّلةً بِصبرٍ لا تَحملهُ الجِبال ولا تَصمُد ولازالتْ الأَوهام تَأخذَ مِنّي رُقعةً كَبيرَة اُطرِّزَ مِنها اُنشودةً رُبَّما تَكتمِل او لا فِي يَومٍ مِنَ الايّام مُمزَّق القلب انا ابحثُ بينَ السُطور عَن مُتَّكأ لِنبضاتِي ولا اجِدْ ؟ ابحثُ عَن ذِكرياتِي المُبعثرَة هُنا وهُناك مَعكِ لِتكتمِل صُورةَ وَجعِي فِي ذاكِرةَ النِسيان ثَملٌ انا وذِكرَياتِي بينَ فِراقٍ مُتذبذِب وحُبٌ لايَعرفَ الصَبر إِلى اينَ المَصير ؟ وهَلْ هُناك هَوادةً لِروحِي مِن سَرابِ الاُمنِيات وَوجعِ المَسافات يَقتلنِي غِيابكِ وانتِ حاضِرةً بِالرُوح تَرتَحلينَ مابينَ الضِلع ذاكَ ومابَينَ النَبضةِ تِلك ورُوحِي تُهمهِم كَالطيرَ الذبِيح انتظرُ نِهايةَ المَوت كَي تَرتاحَ نَفسِي وتَستَقر ولازِلتُ اتَناسى انَّكِ سَرابٌ وانَّ حُبِّي لَكِ هُو الحقِيقةَ الوَحيدَةَ الباقِيةْ !!! قلم احمد الحلو

للمزيد من مواضيعي