سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-14-2022, 07:38 PM | #11 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
" أخيرًا: استعدوا معي لهذه العبارة التي سيتلوها الناس عنّا عندما يوارونا الثرى -إن كنّا- قد أسهمنا في ترسيخها لديهم بسوء أخلاقنا وتصرفاتنا: مسكين هذا الميّت لقد فقد متاعه في عز حاجته "
ما نتعلق به بشدة ينتهي أيضاً في الليل تكتمل لوحة الفقد هنا يرقد أبي على سرير التعب، هناك يرقد جدي وجدتي تحت الثرى ونحن نتوزع على أرضٍ غريبة ننتظر وقت الرحيل !! أستاذ جابر: لقد جئت بنص من عمق الحياة إذا رسّختِ هذه الحقيقة بكل ما عرضته من تساؤلات في قلوبنا، وواظبنا على تذكيرِ أنفسنا بها كلّما غفلنا عنها؛ فإننا سنزهد في حُطامِ الدُّنيا، وستستوي عندنا فيها جميع أحوالها، وكأنّنا لا نلهث ولا نعبء بشيءٍ إلا ما يُقرّبنا إلى الله. لقلبك الخير والفلاح والرضا حفظك المولى |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
01-15-2022, 07:12 AM | #12 |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
01-15-2022, 04:24 PM | #13 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
لعلك قد رسمت لنا هنا فلسفة الحياة
التي يغفل عنها الكثير ولن أقول هذا قدرنا فيها لأن الله منحنا العقول التي نميز بها صحيح أن الإنسان خلق لعبادة الله ثم عمارة الأرض لكن يصاحب تلك العمارة الكثير من الأمنيات والتطلعات والآمال وبفطرتنا يجب ان نساير الحياة دون أن نغفل الهدف الأساسي لوجودنا أصلا حتى وإن منحتنا الحياة كل زهراتها وليس زهرتها فقط فخلفنا امتحان عصيب الأسئلة شكرا أخي جابر لهذا النص الخاطري الجميل وسلم البيان والبنان ودي وتقديري |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
01-15-2022, 04:37 PM | #14 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
ما أقسانا على مصائرنا، وما أجزعنا عند قصورنا، وما أضعفنا عند خطايانا. نحن كالنحلة التي تتصرف في بستانٍ كبيرٍ من الورود دون استئذان .. حتى لو استأذنت فلن يؤذن لها مهما كان النصيب عسلًا؛ لأن الناس لا تحبّ أن تفقد شيئًا من أملاكها إلا بمقابل؛ ولأنّ النحل يتصرف وفق أسراب مّدببة انتقامية حين يُعتدى عليه فيبقى صاحب بستان الورد-هذا الذي سطت عليه- بعيدًا حتى لا يلسعه غضبها. هكذا أرى الحياة وتحديدًا حين نسمح لأنفسنا بالدخول إلى بساتينها، وأحيانًا بطمعٍ كبيرٍ ولا نتذكر الحواجز، والموانع إلا عند أسوار المقابر، أو أخبار الموتى!. تعطينا منها العسل بيدٍ وتلسعنا بالأخرى!.
ياسلام عليك ايها الأديب الكبير جابر جمال البوح هناا غير وكأني أقراء واقع حدث وأصبح لابد لنا من اخذ العظه والعبرة من إرجائه هالانسان ضعيف جدًا وقويًا بلحظة ومهما أبتلى بالأقدار يظل يكافح ويتحمل فوق طاقة نفسه ولو نظرنا للحياة لعلمنا إنها أقدار مكتوبه علينا بالقوة وبالغصب بالتأمل تصير تصير فقط بعض الشيء من الصبر تكتمل الحياة ومافيها من معاناة أقدارنا تتجه إلينا ونحن فقط نستقبل أنواع الفقد وكيف يكون وجعه وكمية مرورة علينا لا تقاس الدنيا بكثرة الآلآم بل الصبر عليها فالدنيا ليس فقط الآلآم الدنيا ليس فقط الفشل وعدم تحقيق امنيات وأحلام وهُناك الكثير في داخل الإنسان يستطيع تقديمه للبشر للحياة للمجتمع بذلك يُدخل المسرة إلى نفسه بسبب هذا العطاء البسيط لا بد أن نشعر بالحزن لندرك ما هو الحزن ولا بد أن نعيش الفرح لنشعر ما هو الفرح لا بد أن نخوض التجارب لنستطيع تخطي العثرات والوصول مبدع كالعادة ياجابر يسعد قلبك وحياتك وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
01-17-2022, 10:59 AM | #16 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
الموت يأتي فجأة: يجب علينا جميعًا أن نعلم أن الموت يأتي بغتةً، ولا يدري أحد من الناس متى وأين وكيف سينتهي أجله الذي كتبه الله تعالى. قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ ونحن نسير في دروب الحياة ، ونتقلب على هذه الأرض ، كم نحن بحاجة إلى وقفة روحانية ، وقفة، نجدد فيها الإيمان في القلوب ، ونزيل عنها غبار الغفلة والذنوب. إنها الحقيقة الكبرى .. كل حيٍ سيفنى ، وكل جديدٍ سيبلى .. وما هي إلا لحظةٌ واحدة ، في مثلِ غمضةِ عين ، أو لمحةِ بصر ، تخرج فيها الروح إلى بارئها غيث الابجدية القدير (( جابر مدخلي )) كلماتك هنا في الصميم فهي تذكير وترهيب وهناك مقوله عن الموت لعباس محمود العقاد: الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها، وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.…!! عابرة مرت من هنا ..!! |
|
01-17-2022, 01:14 PM | #17 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
فعلا ايها الاديب جابر الحياة أفضل بكثير كلما جعلناها حياة ******** كل ما أملكه في تلك الحياة هو كرامتي وكلمتي , ولن أخسرهم أمام أي شخص. لا اساوم على حياتى حتي ان كانت بائسة جابر ... راقت لى هذه الفلسفة وهذه التأملات |
|
01-18-2022, 02:55 AM | #18 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
الحياة تٌغدرٌ بنا ياصديقي
ونحنُ نؤجل كل شيء ونخسر الكثير دون أن نُدرك ننسى حتى علاقتنا الاجتماعية مع المقربين إلينا ننسى حتى رابط التفقد والفقد ونحنٌ نلهث عن المجهول الذي لاينتهي كل حياتنا ننتظر الفرصة المناسبة لتغير من انفسنا لإدراك ما يمكن إدراكه قبل أن يسبقنا قطار العمر وننسى الأعمال لا تنتهي يا صديقي حياتنا هي ما يمر سريعاً دون أن نشعر أغلب ما نوجهه ونعانيه بمشاكلنا مع الحياة أننا لا نستطيع أن نتعامل معها خلقنا الله لغاية وهدف ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) وأوجد مسببات السعادة وهي القناعة والرضى والإيمان بما كتبه الله لنا وأعطانا العقل وحملنا الأمانة في أعناقنا فعلينا أن نسعى بكل قوة أن نترك لنا بصمة في الحياة إذا لم يكن لك دور في الحياة فأنت زائد عليها .. مقال عميق جداً من كاتب عظيم أتعبت من جاء بعدك يا جابر |
|
01-18-2022, 09:41 AM | #19 |
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
بين طمع وطموح تسرقنا الحياة نحوها
تشدنا إليها وفي طريق الوصول الذي لا ينتهي وكأننا في كل مرة نبحث عن المزيد مع أن الحوادث والأحداث حولنا أعادتنا إلينا مرات عدة ومنحتنا الفرصة التي سكنا بداخلها برهة من الزمن حتى تسرقنا الغفلة مرة أخرى لسنا ملائكة.. نخطئ فنعود ونعوذ بالله من وسوسة الشياطين نقترب ونبتعد الدعاء حصن.. ونصك وقفة وموعظة ف اللهم باعد بيننا وبين غفلتنا وقربنا إليك.. وإقبض أرواحنا على ما تحب وترضى شكرا لك لعمقك روحك وروحانيتك يا جابر نص روحي عميق تحية وتقدير |
|
01-18-2022, 09:14 PM | #20 | |
وه
|
رد: يوم فقدوا متاعهم ....
اقتباس:
صديقي الفيصل: تذهب أجسادنا لتأخذ دورها من الأرض، وتعود لوطنها الأصيل. أما الأرواح هي التي تهجس فينا، تمارس حنينا وتسكنه بأكمله.
تكتب لنا قصصًا طويلةً للأبد. سعيد بهذه القراءة مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|