| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
دعو لنا بعض الورق ..
في ظل التطور الذي تشهده بلادنا ويشهده العالم من حيث التحول الرقمي و مايعرف بالحكومات الإلكترونية و الحد من استخدام الأوراق في التعاملات؛ وهذا شيء رائع و ليس موضوعنا الرئيسي بصراحة في هذا المقال و لكن الموضوع أن هنالك متعة في تصفح الورق من كتب و جرائد و مجلات مادية محسوسة ، متعة التصفح و رائحة الورق و الكتب يعرفها أصحابها.
في استطلاع أجرته منظمة توسايدز الأمريكية، ترى أن ٧٩% من الأمريكيين يرون أن هنالك متعة في استخدام الورق في التعاملات اليومية و أن ٧٠% يرونه أسهل في إدارة شؤونهم المالية اليومية ، فالثقة أكبر بما تراه العين وتلمسه اليد حسب الاستطلاع الأمريكي. قد يقول قائل هذا هدر للموارد الطبيعية و الأشجار لكن في أمريكا هنالك تدوير للأوراق و زراعة سنوية للأشجار تعادل الاستخدام المستمر له. افتقدنا في الفترة الأخيرة تصفح الجرائد و الصحف اليومية بعد نُدرة طباعتها و التحول الرقمي لأغلب الصحف و الجرائد المحلية بالذات، و على و تيرة أبطىء تتجه دور نشر الكتب. بالتأكيد ستوفر هذه الصحف الكثير و الكثير من المال بتوقف الطباعة الورقية و الإكتفاء بالنشر الإلكتروني على مواقعها، و لكننا سنفقد موروثا شعبياً خالصاً و خاصة فيما يتعلق بمتعة تصفح ورق الصحف و المجلات وقراءة الشهادات و التقارير المدرسية الورقية للأبناء و غيرها؛ حتى الإعلانات الورقية نفتقدها أحياناً. أنا هنا لا أدعو للتراجع عن التطور و التقدم التقني و لكن أتمنى أن نُبقي على قليل من المتعة الورقية إن صح التعبير. تصور اختفاء الكتب من المكتبات مستقبلاً و تحولها بالكامل لكتب إلكترونية pdf تحول محزن و مخيف برأيي المتواضع؛ ستصبح المكتبات مجرد ديكور لا أكثر. هذه الشاشة الصغيرة التي بين يديك تسرق منا كل جميل و ليس آخرها الأوراق. يقول القاص الأردني محمد عارف مشّة:"متعة رائحة الورق تظل أجمل ما في القراءة والكتابة". و يقول الكاتب الكردي العراقي: "مقولة - خير جلس في الزمان كتاب - لم تأت من فرغ، بل أتت عن تجربة لا يدركها إلا من ذاق متعة قراءة الكتب وحلاوة التنقل من صفحة الى أخرى ومتعة الوصول الى نهاية الفصل وفرحة الانتهاء من قراءة الكتاب، إنها مراحل وحياة يعيشها الكاتب مع الصفحات البيضاء ورسم الكلمات وصوت الأوراق حين تتصفح الكتاب". .. و أنا أقول في خضم اجتياح التقنية لكثير من جوانب حياتنا و أبسطها القراءة ، دعو لنا بعض الورق. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
04-10-2021, 09:31 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: دعو لنا بعض الورق ..
"متعة رائحة الورق تظل أجمل ما في القراءة والكتابة".
فعلا كم نحن بحاجة الى ذاك الزمن الجميل التنقل من مكتبة لأخرى بحثا عن قصة أو رواية أو ........ كم هو جميل ونحن نقلب الصفحات بشوق ...نعد الورق ....نشتاق لنهاية ... سعادة لا توصف حينما انتهي من قراءة الكتاب وشعور لا يوصف كنا نتنافس مع الأخوة والأصدقاء من يُنهي القراءة أولا .... ما أروع مقالك فؤاد مقال فاخر يستحق كل التبجيل فكر واعي وحضاري وقلم راقي ومتألق ابدعت اعجابي وتقيمي مع نجومي وارساله للنور ويُكرم بمكافأة محبتي وتقديري ...
|
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء
|