ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات كم وددتُ !       من رمادِ المعاناة، يولدُ فجرُ الحرية “ قصة من وحي الواقع "       عندما يهبط طائر الحرف       :: حقيقة ::       تجربه       هكذا أغرد..       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       مجاراة قصيدة " حرف مسافر" "السؤال الي عجز يلقى...       صباح الخير       صباحاتي لها..      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



الأخرى تأليف كراميل نور

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-28-2021, 11:31 AM
كراميل نور غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Lightcoral
 رقم العضوية : 324
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1193 يوم
 أخر زيارة : 12-05-2023 (01:09 AM)
 الإقامة : جده
 المشاركات : 16,525 [ + ]
 التقييم : 88803
 معدل التقييم : كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute كراميل نور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الأخرى تأليف كراميل نور
























الأخرى تأليف كراميل




الأخرى تأليف كراميل




مدخل
احساسي يصرخ داخلي بعنف يصرخ ان تلك المرأة القابعة في غرفة ابي ليست أمي
لمعة عينيها شريرة حضنها بارد مثل الثلج تقلد امي في كل شيء ....

كانت تنتفض.... والعرق يتصبب من جبينها بشكل أثار قلق عمتها التي كانت تراقبها أثناء نومها
وكأنها كانت تعاني من كابوس مزعج أو حزين فآثار البكاء مرتسم على شفتيها
ظلت تتقلب بعنف حتى قامت وعينيها جاحظة صارخة وتكرر
 
 
= أمي ...... اريد أمي

هبت العمة فزعة تهدأ من روعها
= امك حبيبتي في غرفتها نائمة اهدئي هذا كابوس
هل تحبي أن اوقظها
 
ولكن الفتاة التي أمسكت بيد عمتها بعنف وبعينين جاحظة وهمست بصوت مبحوح
= تلك ليست أمي .....صدقيني عمتي تلك ليست أمي
اقسم لك على ذلك انها ليست أمي
 
 
 
تنهدت العمة في استياء مختلط بحزن
مرة أخرى يا ابنتي ؟ هل عادت اليك الهلوسة مرة أخرى؟
لقد سعدنا عندما من الله عليك بالشفاء وبخروجك من المصحة وقد عاد اليك صوابك
ماذا جرى اليوم ؟
لاحول ولاقوة الا بالله
هل هي انتكاسة ام ماذا؟
انتظري انادي اباك ليجد حلا معك
 




الأخرى تأليف كراميل 
 
أخذت الفتاة تتوسل لعمتها التي فوجئت بتصرف ابنة اخيها الغريب
=ارجوك لاتخبري ابي وتلك المرأة بما قلته لك الآن سوف يلقون بي بالمشفى مرة أخرى
تلك المرأة ليست امي اقسم انها ليست امي ياعمة
 
 
وظلت تبكي بمرارة وحرقة شديدين
ثم توقفت وهمست وهي تلتفت
 
 
= صحيح هي تشبه أمي بل صورة طبق الاصل منها وتعلم كل صغيرة وكبيرة عنا وعن البيت وعن ابي
وايضا تحاول ان ترعاني
 
ثم وضعت يديها على صدرها وكادت تغرز اظافرها فيه بلا شعور منها وهي تبكي وأكملت بعد ان تلفتت يمنة ويسرى
=ولكن احساسي يصرخ داخلي بعنف يصرخ ان تلك المرأة القابعة في غرفة ابي ليست أمي
لمعة عينيها شريرة حضنها بارد كالثلج تقلد امي في كل شيء ....
 
كل شيء ولكنها ليست امي .....
 
 
هي من اشارت على ابي بإدخالي المصحة كي تتخلص مني
نظراتها تخيفني رغم تظاهرها بالبراءة
.....ظلت العمة تراقب ابنة اخيها في حيرة وهي لاتعلم كيف تتصرف هل تخبر اباها ام
تسكت عما حدث هذه الليلة وتكتفي بتنبيه الفتاة و اقناعها بأن تلك المراة هي والدتها فعلا ؟

........
 
 
 
بدأت القصة عندما اصيبت المراهقة نورا ذات يوم بنوبة حادة في القلب وقرر الاطباء سفرها لألمانيا
وتلقي العلاج هناك
كانت آن ذاك في الثانية عشر من عمرها سافرت مع ابيها واستقبلهما اخيها الكبير الذي كان يدرس
هناك
 
وظلت تتلقى العلاج ستة اشهر حيث انها كانت تعاني من ارهاق في عضلة القلب رغم صغر عمرها
وامتدت المهلة ستة اشهر أخرى ورجعت بعد سنة مع ابيها و أخيها الذي توفي في حادث مروع بعد عودته مباشرة
اجتاحت مشاعر الفتاة تغيرا ملحوظا تجاه والدتها
التي كانت متعلقة بها بشكل كبير منذ ولادتها ولكن التغير كان سلبيا
اصبحت تشعر ان تلك المراة منذ اللحظة الاولى التي حضنتها فيها يوم عودتها ليست امها
وتزايد الشعور بشكل قوي جدا مع الايام
 
 
حاولت الفتاة التغلب على هذا الشعور ولكن بلا فائدة
كل يوم يزداد بشكل مخيف حتى صارحت اباها ذات يوم بذلك
فعلل ذلك بأن ما اصابها حالة نفسية بسبب فقدها لأخيها في الحادث لتعلقها به بشكل كبير
ومع الايام كبر الاحساس حتى واجهت امها بهذا الاحساس وبشكل عنيف
ووصل الحد أنها كانت تحاول طردها من البيت
صارخة
انت لست امي ........اين ذهبتم بأمي ....... هذه ليست امي ........
 



 

حتى قام الاب بعرضها على طبيب نفسي ولكن بلا فائدة وبلا تحسن
 
 
 
و عندما واصلت مواجهاتها مكررة قولها لأمها التي كانت تعاني بشكل كبير من كره ابنتها المفاجيء
= لما انت بلا ملامح؟
اراك بلا ملامح ترسمين المشاعر على وجهك رسما
لما حضنك باردا كالثلج ؟
 
الأخرى تأليف كراميل 
الأخرى تأليف كراميل 
 
وبعد محاولة لقتل المرأة وهي نائمة ذات يوم قرر الاب ايداعها مصحة نفسية قبل ان ترتكب جرما
وبعد فترة قرر طبيب المصحة اخراجها حينما تحسنت الفتاة بشكل ملحوظ
.........
 
 
 
 
قررت العمة اخبار الأب بما حدث بعدما تكررت نوبات الفتاة
التي اصبحت ترى امها الحقيقية على حسب ادعائها تستنجد بها كل يوم في احلامها
وترسم صورتها على الجدار
 

الأخرى تأليف كراميل
 
وأخبرت عمتها برؤيتها لأمها كل يوم تخبرها بحالها وتعلم عنها كل ما تعانيه
وهي من اشارات عليها بان تكتم احاسيسها حتى يتم اخراجها من المصحة
فنفذت ما أخبرتها به
 
 
كانت ترى امها في الحلم تبكي بمراره وحسرة وتريها صورا كثيرة رسمتها على جدار سجن ما
لاتعرف مكانه فلقد كانت امها تمتلك موهبة الرسم ولديها مرسم خاص في قبو الفيلا
 

 
وعندما اخبرت العمة الأب بما لاحظته التفت إليها بهدوء وقام متسللا وأغلق الباب
وجلس امام أخته وهمس وعينيه بعينيها
= هل تصدقين ؟.......
انا ايضا اصبحت اشك في ان تلك المرأة زوجتي ......
عقدت العمة حاجبيها وقالت
=هل جننت يا رجل مثل ابنتك ؟
ماذا دهاكما يبدو ان موت ابنك اثر بك انت الآخر
 
 
 
لقد مر سنتين على موته ومازال الحزن في عينيك اشك في انك تعاني من حالة نفسية انت الآخر
وقامت لتخرج من الغرفة ولكنه اوقفها مناديا
=خديجة .....
منذ سنتين امراتي لم ترسم لوحة واحدة وانت تعلمين شغف نورهان بالرسم



كانت ترسم كل اسبوع لوحة كانت تعشق الرسم
الآن ومنذ سنتين لم ترسم لوحة واحدة وعندما سالتها أجابت
= بأنها فقدت حبها للرسم بعد وفاة ابننا ......



الأخرى تأليف كراميل
 
حاولت تشجيعها بكل الطرق ولكن بلا فائدة وبالامس فقط اكتشفت انها لا تستطيع ان تفرق
بين انواع الالوان حينما كنا نرتب الاتيليه (المعرض ) .
 




 
خديجة
انت تعلمين جيدا مدى تعلق ابنتي نورا بأمها والآن كلنا نعلم ماالذي حدث بعد عودتها
من المانيا منذ امس لااستطيع الاقتراب من تلك المراة ..........
خديجة ......افصاحي هذا
يأكد ان تلك المراة ليست زوجتي .......
ما انتهى الأب ...السيد عامر من جملته الأخيرة
حتى سمعا صرخة قوية من غرفة ابنته جريا نحو الغرفة
وجدا نورا تصرخ بكل قوتها
= تلك المرأة تريد قتلي انقذوني ......
 
 
 
حينما دخلا هبت الفتاة من فوق سريرها
نحو اباها تحتضنه بكل قوتها والاب والعمة في فزع من قوة الصرخة والاستغاثة
وبعد قليل دخلت الأم فزعة صائحة
= ابنتي مابك ابنتي عمري
ولكن الفتاة صاحت بصوت هستيري وهي تشير الى المرأة
اخرجي لا اريد رؤيتك اخرجي اخرجي
وظلت تردد الكلمة حتى فقدت الوعي ...
 
 
 
 
حاول الاب إفاقة الفتاة ولم يبالي بنحيب وبكاء الام
 
التي حاولت ان تهرع لمساعده ابنتها فامسك معصمها السيد عامر
 
وطلب منها بكل لطف الخروج حتى تهدأ الابنة نورا
وخرجت الأم والحسرة في عينيها
 
اغلق الاب الباب وبعد ان افاقت الفتاة ساورها الشك بان اباها ربما يدخلها المشفى مرة اخرى
فرجعت للخلف ويديها ترتجف
ولكن الاب هدأ من روعها وهمس بأذنها
 
 
 
= انا اصدقك يا حبيبتي ولكن ....اين لنا بالدليل ؟



...اين لنا بالدليل ؟



وهز راسها مشجعا لها بأن تتحدث بكل هدوء
 
فهمست الفتاة وهي تنظر لأبيها في شك وتردد
هل حقا تريد دليلا .....هل ستصدقني ؟ ....
هتف .....نعم .......اقسم بالله على ذلك ....
= ابحث عن مذكرات امي ........








بينك وبين امي سرا لايعرفه احد سواكما اسال تلك المراة عنه
امي اخبرتني به بالامس
تراجع الاب باندهاش وحيرة هتف بسرعة
 
=اذا اخبرتني بالسر سأصدق بأن امك تزورك في حلمك وان كل ما اخبرتني عنه صحيح
قالت الفتاة بلهفة وقد تشجعت من تجاوب ابيها

 
 
امي اخبرتني انك قتلت شخص بالخطأ دفاعا عنها حينما هاجمها احد العابثين وقد كان مخمورا

اثناء تجوالكما ليلا في احد الازقة في باريس وحينما ضربها
وفقدت الوعي هاجمك انت ايضا فضربته بحجرة على راسه
فمات هربتما وقطعتما سفركما قبل اكتشاف السلطات للحادثة .....
ووصفت لي شكل المهاجم

هب الاب فزعا حينما وصفت نورا الرجل بدقة
 
 
 
ووضع يده على فمها وهتف اياك ان تحدثي احدا بما رايت
وجرى مسرعا نحو غرفة نومه
ليتأكد من معرفة هوية تلك المراة بحث على مذكرات زوجته التي كانت تكتب كل صغيرة وكبيرة في حياة
العائلة حتى اللحظات الحميمية بينهما
ماعدا تلك الحادثة التي لم تكن موجودة بالمذكرات ولكنه اكتشف اختفائها
صرخ بداخلة
يالي من احمق كيف لم انتبه ....
المذكرات لم تطلعه عليها وعلى تدوينها منذ سنتين ...
التوقيت نفسه .....

اسرع السيد عامر وواجه زوجته وطلب منها ان تخبره بسر حادثة باريس
 
 
ولكن ظهرت الحقيقة ...وكانت الصدمة الكبرى ....
لم تعلم عنها اي شيء
 
 
في ذات اللحظة دق جرس الباب
وحينما فتح الباب كانت الشرطة امامه حضرت للقبض على زوجتة المتهمة بقتل ...ابنها!!
وذهب الجميع للشرطه لتكون الصدمة حينما اخبره الضابط ان هناك مجرما محترفا
قبض عليه منذ يومين وتحت الاجبار اعترف بجرائمه واحداهما تدبير حادث لشاب يدعى فواز
وهو ابن السيد عامر ......والحادثة مدبرة من امه ........
 
صاح وقد اغرقت عينيه بالدموع
= مات ابني مقتولا ؟
= اطرق الضابط راسه وهتف
للأسف سيدي والمتهمة هي
......زوجتك .....
باعتراف المجرم
صرخ الأب
 
 
= هذه ليست زوجتي ........
........


مرت ثلاثة ايام على الحادثة
وتوقفت الفتاة عن الأحلام
وزادت حالتها سوء فهي منذ ثلاثة ايام لاترى امها في الحلم
كل شيء حولها لاذ بالصمت ...لا أحلام و لا هاتف

......................

وظهر ما خلف الكواليس
 
 
 
 
كانت شيراز الأخت التوأم للسيدة نورهان والتي لا يعرف عنها أحد أي شيء
فلقد كانت الاسرة تعاني من انحراف شيراز بشكل فظيع حتى وقعت ذات يوم في الخطيئة
وقبل زواج نورهان بثلاث سنوات هاجرت الاسرة التي كانت تعيش في تركيا من تركيا وانتقلت للمغرب هربا
من الفضيحة والعار الذي لاحقهما هناك ولكي تستطيع نورهان الزواج بعيدا عن فضيحة اختها
 
 
تاركين شيراز في تركيا بمفردها لتعيش حياة الغواني في احد الملاهي الليلية بعد ان عافها الرجال لانحرافها
وبعد ثلاث سنوات من موت ابويها عادت شيراز وراقبت كل تحركات العائلة سنة كاملة كان الحقد يملأ قلبها من اختها التي تعيش
 
سعيدة مع زوجها الثري
ودبرت خطتها اللعينة بخطف نورهان التي لم تستطع السفر مع ابنتها وزوجها لألمانيا بسبب ألم مزمن كانت تعاني منه في اسفل ظهرها .......

وفور سفر زوجها وابنته ....تم تنفيذ الخطة مع احد المجرمين وخطف نورهان
وسجنها في أحدى غرف البيوت المهجورة وسرقة دفتر مذكراتها اليومية منها








الأخرى تأليف كراميل
هرعت قوات الشرطة مع الاب والابنة والعمة لإنقاذ السيدة نورهان التي كانت في حالة يرثى لها
وارتمت نورا اخيرا في احضان أمها الدافئ لتنعم بدفء فقدته سنتين كاملتين
الأخرى تأليف كراميل


ولا يعلم سر الرسائل التي كانت بين الفتاة وامها حتى هذه الساعة
غير ان الله اودع بين الام وابنتها احساس لا يستطيع
حل لغزه أحد من البشر ...
 
...........



مخرج
لغة التخاطب الخفية قاسم مشترك بين الأم وأبنائها والإ حساس بينهما لغز لا يمكن تفسيره






للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الأخرى تأليف كراميل نور     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : كراميل نور







آخر تعديل كراميل نور يوم 03-28-2021 في 12:14 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:31 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas