المسبـــــاح

المسبـــــاح

مقدمه



أصبح المسباح من المقتنيات المحببه للكثير من الرجال والبعض من النساء وإن تعدد


الغرض من الإقتناء فمنهم من يأخذها للتسليه ومنهم من يجعلها عوناً له على التسبيح


والتهليل والإستغفار ومنهم من يستلهم الأفكار وتركيب وتوظيف الخيال كالشعراء..



الموضوع



الملفت للنظر في هذا المسباح هو أليته ونظامه فالمكونات لا تخفى على الجميع


خرز ينظم بخيط ويختم بهدب أو أي شكل فضي مما يعطيه جمال منظر ومضمون


وهنا الوقفه:


*المسباح رفيقاً لمن يريده:


فهو مشاهد مع الصغير والكبير عمراً وقدراً لايعرض نفسه ولا يفرضها وإنما لمن يرغبه


يلبي النداء ويستجيب فلنكن في الموقع المناسب ولا نفرض أنفسنا في ماليس لنا فيه موقع


أو طلب..



*المسباح متعدد الأشكال والأحجام:


يُصَيّرْ نفسه على كل لون وكل شكل ولا يتناسب معه الطول الفارع ولا القصر


الملفت فهو مابينهم أتم وأجمل وأكمل وهنا نستنبط :


&رحم الله من قيم نفسه وعرف قدرها لا يعطيها فوق حجمها ولا دونه فما فوق يدخل في الكبر


وما دون يدخل في الإهانه والحقروالأمتعاض من الغير..


&ونستدل أيضاً أن يكون الوضوح دوماً لنا مكان لا يغشاه أي غموض أو ألوان..


&ونقتبس من أحجامه واشكاله عامل التكيف مع متغيرات الحياه ومؤثراتها...



*المسباح خفيف الوزن:


لايكلف صاحبه ثقل لا يطاق بل خفيف مرن يتكيف مع أي وضعٍ يشاء صاحبه له


حيث يستطيع أن يتلاعب به بين أصابع يديه وبأي حركه يريد وكم هي جميله خفة


النفس في تقديم الأعمال التطوعيه التي تخدم المجتمع والتكيف مع أوضاعها وحالتها


دون أن نُجْبَرْ أو نتلاعب بعواطف الأخرين..



*المسباح عباره عن منظومه إذا نقص جزء أختل كله:


فلو كان مايربطها ببعضها وهو الخيط ضعيف متهالك يصعب تحريكها


أو أنقطع أتت جميعها خارجه متناثره ومتساقطه وهذا يقودنا إلى الشعور


بالرحمه والتعاطف مع ضعيفنا ومحتاجنا وصغيرنا وكبيرنا


قال صلى الله عليه وسلم:


"مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى"




الخلاصه


هناك مقتبساً من أشياء كثيره حولنا ومنها مانصنعه أو بمعنى أدق نظام صناعته


فيه العبره ومنها موضوعنا فالمسباح رغم بساطته وسهولة الحصول عليه إلا أنه


يشعرنا بمفردات جميلة المعنى طيّبة المنتوج:


1/التواصل:فحباتها متصله متواصله ببعضها


2/النظام: فهي متسلسله في منظومه وخط سير واحد


3/التكافل :فهي تشعر ببعضها فلو أنقطع الخيط أنهلت جميعها


أو إذا كان الخيط به أي شوائب يصعب تحريك حباتها


4/المرونه: فهو خفيف الحمل سهل الإستعمال أنيق المظهر


5/يتواجد في يد من يرغبه ويريده


6/ تعدد ألوانه وأشكاله من ضروريات جماله ليتناسب مع كل الاذواق


((خاطره))


في يدي سهله ومطواعه


بيني وبينها إتصال تحاكيني


صرت وياها رفقة ربع وجماعه


مع الهاجوس تداعبني وتسليني


خرزها متواصل مابينهم قطاعه


على الخيط يدرجون منتضميني


أسبح وأذكر واستغفر الله كل ساعه


وهي تقول حاضره دام بذكر الله معليني

للمزيد من مواضيعي

 

.

.

المسباح أو السبحة

أخذت من مقالك ..
تنظيم ودقة صنيعها ..
جميل منك ..
والغرض منها أجمل
وإن أتبعنا السنة أجمل وأجمل في العد على الأصابع .. والتسبيح والذكر ..

لكن العرض هنا هادف ..
وموضوع مقالك .. فيه الفائدة
سلمت لمدادك العميق
عميق ود


الوشم
والتقييم
ولللنور

مكافأة المنتدى

مداد اليراع معجب بهذا

ek:


هلافيك كاتبنا الراقي/ مداد

موضوعك قيم وتناولت الأشياء المحببة لدي الكثير من الناس
من أجل التسبيح والذكر لله عز وجل

وليس الكل بعضها من أجل مظاهرات ك مقتنى بين بيديه وتكون غالية السعر
وتختلف أسعار حباتها حسب غلاء الحب المحوط بخيوط منظومه بها
تشهد السبحة المصنوعة من الأحجار الكريمة مثل الزمرد واللؤلؤ والياقوت والألماس والعقيق والفيروز والذهب والفضة . أمّا الرخيصة الثمن المصنوعة من مواد بلاستيكية وزجاجية وأخشاب عادية
والأفضل منها جميع التسبيح باليد والذكر بها


موضوع جميل الله يسعدك مداد

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

سنابل البوح ,مداد اليراع معجبون بهذا

وصفتّ الوصف الذي يدفع لعشق ما وصفت, اسلوب جذاب زاخر بالمعلومة

سلم القلم والفكر الجميل

موضوع جميل وراائع

لك الجوري

كل الشكر ولايفي حقكم

لكل من هنا طل وتفضل

وجاد بجود المتفضّل