امرأة من نور.! حصري

امرأة من نور.! حصري

التقطتُ آخر حديث لها
وصغته إلى أبيات شعرية
هي تعلم تمامًا ، أني ضد كل
من يتلاعب بمشاعر الآخرين
تحت مسمى الحب ، وأعلم تمامًا
أني غير قادر على خوض هذه التجربة
مرة أخرى ، فالحب كالموت لا يتكرر
لكني أشهد الله أني أحترمها فوق ما
يتخيل الخيال ، وأحتفظ بها في قلبي
___


على لسانِ امرأةٍ
من نور.!




مالي ملاذٌ سوى كوبي ، ومرآتي
وشدوِ طيرٍ حزينٍ ذاعَ في الشَّاتِ

قد ظلَّ باللحنِ يطويني ، وينثرني
حتى نسيتُ على الحالينِ ، آهاتي

وجدتُ فيهِ نعيمي ، حين دلَّلني
وقال أهلًا أيَا ( أحلى الأميراتِ )

على عفافي ، مضى بي نحو سِدرَتِهِ
وكنتُ وحدي ، ومالي مِنْ شريكاتِ.!

في شرعِهِ ، الحبُّ : إخلاصٌ ، وتضحيةٌ
ما احتاجَ كالغيرِ ، ميعادي ، وضمَّاتي

أتى نقيًّا ، سَخيًّا ، صادقًا ، ورِعًا
وامتدَّ كالشمسِ في كلِّ اتجاهاتي

نادى عليَّ دعيكِ الحزنَ ، وابتهجي
وغادري الأمسَ ، كي يحلو لكِ الآتي

دعيكِ مِنْ فتنةِ الأشواقِ ، وانتبهي
وأوصدِي البابَ مرَّاتٍ ، ومرَّاتِ.!

ما عادتِ الناسُ مثل الأمسِ ، صادقةً
وأكثرُ الناسِ : كالعُزَّى ، وكاللآتِ.!

توبي عنِ الحبِّ ، فالعشَّاقُ ، أصدقهم
لديهِ ( سلمى ، وروجينا ، وبَرْفاتي ).!

أخشى عليكِ ، فكوني عنه لاهيةً
وأكملي الآنَ : تقليبَ المجلَّاتِ.!

هذي وصاياهُ ، كالغمياتِ تمطرُني
وأستظلُّ بها ، في كلِّ حالاتي.!

ولَّى بعيدًا ، فما أنقاهُ مِنْ رجلٍ
أحبَّ بالأمسِ ، لكنْ دونَ نزواتِ.!

وليس يعلمُ أني حين أصدفُه
أطير شوقًا إلى عينيهِ ، من ذاتي

أنا الفتاةُ التي في حبه وقعت
وطارَ من صدرِها ، سربُ الفراشاتِ

أهواهُ / منسجمًا ، أوْ كانَ منفعلًا
ولم أُفَكِّرْ ليومٍ في النهاياتِ

وما اشتهيتُ سوى عينيهِ مملكةً
أنا الملاكُ ، وعيناهُ سماواتي.!

_ رجل من الشرق

ثم الحمد لله
على نعمة المدائن

للمزيد من مواضيعي