قطاف السنابل لبدرية العجمي

ek:




تناهيد..
أما علمت عن موعد الليل
الذي ما غواه الفجر
بل اقام صرحاً بين ارتجاف الروح
الملم امسي وادفنه في غصة يومي
حتى بت أتوسد عضد ليلتي
فقد بات الألم يتربص بي
ويداعب جفن روحي
حتى طويت سنون العمر
ومدارك الصبر
فرفقاً بي ..رفقاً بقلبي
بشيئ من كلمات..

القدير (علي المعشي )
بين حروف المشاعر وفودك صاخب البهاء
وعطر ينساب على اهداب الحرف
لروحك النقاء ..


عابرة مرت من هنا!!

ek:




خبئني بين جفنيك..
الجليد امتد بعيدا لابعد من قطبيه
فعم الاراضين قحط البرد
تخبأت كل العصافير في
اعشاشها تلتمس
دفء من رجاء
صوت الرياح
تحرك المساء بما يشبة العاصفة
يتراكم الجليد وما زال
لكن الشمس
بدت غير عائدة لمحورها
قد تكون هنا او هناك ..
فخبئني بين جفنيك..
لا تتردد..
لأني امرأة تحتاج إلى لغة
خاصة بها وحدها
لها مفرداتها
وشعراؤها
ونحاتها
وصرفها
وحروفها
وعلامات الترقيم
إلى حاسة سابعة تستدرج
الأحرف الضائعة في متاهاتك
إلى طقس استثنائي
يفتق الشموع بالأضواء...

غيث الابجدية...
( زائر الفجر )
كنت هنا استمتع بحرف بمذاق مختلف للنون
روعة حرفك 
تركت حرفي يحاول ان يضاهي

روعتها..فهو حرف يتسلل كالضوء.


عابرة مرت من هنا..!!

ek:



اسلتقي على ضفاف حزني
وسقوطي الاخير
متسائلة ..
واقتات ذكرياتي واصمت
مبحرة لأبعد من خيالي
ولا يترد الي
شيئ
كان الغياب من مساحة العيون
موتا بطعم الحنظل
ولا اجابة شافية تعلل الرحيل
كل الاشياء تحيطني بما يشبة
الدائرة الكبيرة
فلا اجد الا ان استمر
اهجم على ذاكرتي
وامطرها بالأسئلة
ولكن سؤال واحد يظل
مالي أرى عيناك غارقة كآبة..؟؟
ولا املك الاجابة،،

سيد القلم
((ظافر القحطاني))
رغم ان للهذيان لغة مغموسة بالحزن
الا انك ارويتنا فيضاً لا ينقطع
تقدير ينساب بجوف ياسمينة
وتحية لك تليق..




عابرة مرت من هنا!!

على الأبواب الموصدة بالأقفال الكبيرة
حيث الانتظار هباء
لاشئ ينتظرني هناك
في الطرقات المشبعة بالوقت
والمسافات الجائرة
بقسوتها الملونة
في الغربة اليومية بين محطات القطار
عندما تختلط الوجهات
فوق أكتاف الطريق
ولا يبدو غير غسق اللحظة
الممزوجة ألوانا شتى
ولا بد حينها من هبوط اضطراري
أنفي ذكرياتي في
أصقاع النسيان
ساندة ظهري
إلى حائط بارد
أركن الألم عند غصة
هو رحل الى عناوين ضائعة
وطريق بلا نهايات
الى ضباب القمم العالية
الى حيث لا حيث
مثل رحلة ذاك الطائر الحزين
الذي ظن لوهلة انه يعود لاهله
فبقي ينوح الى اخر يوم من حياته..
وأمام بكاء مدينتي..
لاشيء..سوى هزيمة قلبي
والجروح تسقطني
من قمة التبت
فاقتل ألاف المرات ..

فارس الأبجدية وغيث المزن..
(( عصي الدمع ))
نص سافر بي لـ البعيد
أخذني على قرص القمر بـ رحله
حتى بت اقتفي اثر قافيتي الشاردة
فقد كان قلمك سوطاً أدمى مقلتي
اليك الود امما سافرت في رحلة لا تنتهي
تحتفي بك بالورد والبخور
القة كل اوقاتك
جورية حمراء لك..



عابرة مرت من هنا ..!!

عطاف المالكي ,بُشْرَى معجبون بهذا

على الأبواب الموصدة بالأقفال الكبيرة
حيث الانتظار هباء
لاشئ ينتظرني هناك
في الطرقات المشبعة بالوقت
والمسافات الجائرة
بقسوتها الملونة
في الغربة اليومية بين محطات القطار
عندما تختلط الوجهات
فوق أكتاف الطريق
ولا يبدو غير غسق اللحظة
الممزوجة ألوانا شتى
ولا بد حينها من هبوط اضطراري
أنفي ذكرياتي في
أصقاع النسيان
ساندة ظهري
إلى حائط بارد
أركن الألم عند غصة
هو رحل الى عناوين ضائعة
وطريق بلا نهايات
الى ضباب القمم العالية
الى حيث لا حيث
مثل رحلة ذاك الطائر الحزين
الذي ظن لوهلة انه يعود لاهله
فبقي ينوح الى اخر يوم من حياته..
وأمام بكاء مدينتي..
لاشيء..سوى هزيمة قلبي
والجروح تسقطني
من قمة التبت
فاقتل ألاف المرات ..

فارس الأبجدية وغيث المزن..
(( عصي الدمع ))
نص سافر بي لـ البعيد
أخذني على قرص القمر بـ رحله
حتى بت اقتفي اثر قافيتي الشاردة
فقد كان قلمك سوطاً أدمى مقلتي
اليك الود امما سافرت في رحلة لا تنتهي
تحتفي بك بالورد والبخور
القة كل اوقاتك
جورية حمراء لك..



عابرة مرت من هنا ..!!

ek:




القدير نبض القلم...
(( رجل من الشرق ))
بـ زبرجديات السماء .. يغزلُ الغيم النور
يتساقط على فراشات الورق ..
يهوي بـ الحرفِ لـ أنْ يتناثر
ممشوقٌ هو حرفك بـ فتنة تأسر الألباب
بـ حبرك جعلت للحرف وطناً من عطر..
فـ بتّ بين جوانبه أغفو وأستريح ..
أنْ لا إنفكاك من هاهنا ..
حيث العبقُ ينتشي ..من عمق الحرفِ وأنت
فـ يسمو العطر /ويسمو القلم
يا عبق الأرض والسماء ..
حرفي يعاني السقم والله
يتضّرعُ جوعاً .. فـ كيف يجزل
لك العطاءُ يا عطاء ..
إعذر حرفي ان مارس طقوس الجنون
وحروف الشكرِ أبعثرها على جبين السماء ..
طبتَ بـ جنائن الفرح ياعذب ,,





عابرة مرت من هنا..!!

ek:




كنز الكلمة..
(( هادي مهجري ))
حضور متأخر افقدني جمال الجلوس
على ضفة النهر
افقدني التأمل العميق لافتح عيناي
امام قلم وفكر فائق الذهول
يتملك .. يسيطر ..
تنقاد له بكل هدوء وسكينة وطواعية
يقودك الى اعماق الحرف دون ان تخشى الغرق
تتنفس بسلاسة وجمال وسحر في اعماق الفكر
لاترغب في الخروج مسرعا مستمتعا بجمال المرجان
يستقبلك ظلال باسق ونسائم عبير
تسلم معها روحك وجسدك لتعانق الاسترخاء ..


عابرة مرت من هنا..!!

ek:




من قال..
ان بكاؤك لا يقتلني بل يفنيني يرسلني
خلف تلال الحزن ..
يقطع وريدي
من قال..
ان النبض في قلبي ليس نبضك
وان المكان في ذاكرتي ليس بمكانك
من قال ..
انه لم يكن بودي ان اسهر
على ومضات الأمل الجميل في حلمك
على خفقات النبض الوديع
وأنشد في حضرة عينيك وردي..
من قال ..من قال..!!.
بحر المعنى..(( حرف ))
عبر معاني إختزلت الألق لها
وباتت الطرق مُعبّده لكَ ياعذب
فرشتَ الدربَ بـ ورد ..





عابرة مرت من هنا!!

ek:




منهكة تلك الروح..
تعلن الغياب
مايزال الركب يحتم عينا المسير
ويأس مشاعر تسلسل الروح بقيود
بذات الصمت بليلة الأحزان
تطلق صراح الوجع دهوراً منسية
وعلى لحظات امتزجت فيها أنفاس
ماضي وحاضراً
والوجع مزمارا حمل أنقاض
وبالحزن كنت مسرفاً

القدير (( حسن ))

تلك المفردة التى تمنحنا بعضاًَ من
الخوف وبعضاً من الألم خصوصاً
إذا كانت القلوب غضه ندية
لم تنغمس في وحشة الوجع..

ولم تجرب مرارة الرحيل والترحال....
لروحك السكينة ولقلبك الراحة من وعثاء الحياة..





عابرة مرت من هنا..!!

ek:




بين حنايا الحرف
تنسل منها أنوثة الجمال
فيهدل حولها حنين الأمل وبريق حب
يرفل بين معآني ألاشتياق توشحت الروعة
تحت جماليات الروح وعبق أنثى الجمال
تمدد النبض هنا بحرف
(( إيمان ))
حتى أستوى فى روح نبضات الهمس إحساس
تحت عباءة الأبداع
كنتِ بروح الروعة هنا
حينهاارتشفت صور الدلال بين حنايا وجودك
لتدلو من حرفى المحب مشاعر نبض
ويعبق فى القلب كلمات في سطور
فيلعق ذلك الحرف بمفتون روح
وتلك المسافات تنتحي
لتشرق على همساتكِ اطياف
وومضة ضياء
بذات وجودكِ ياروح
ودي لكِ لاينتهي وجنائن الياسمين لقلبك.







عابرة مرت من هنا..!!