تهافت ..

تهافت ..

الحسناء
هدف مُراوغ
تُشعل القصيدة
كطريدة مُستفزة
تكسوها جاذبية التلاشي
في المتاهات المأهولة بالخبرة
الصّياد المُحنك
قامة مُنتصبة
يقتفي أثر الفريسة
بقافية مُبللة
تُطفىء جذوة الانتظار

الصمت فاحشه لغوية
كالعبارات النهارية
ظل بلا ديمومة
تحترق بعد زوال الشمس
الضوء المُنبعث من عينيها
يفتعل حيرة العبور
السّراب المُتشكل على بحيرة الروح
فتنة غامضة
تسرق فراشات البوح
من فضاء اللغة
الصورة المُنعكسة
فَخ أبجدية
تصطاد الحرف الجائع
في ذروة شراهة

الكلمات المنتشية
برائحة النرجس المُزهر في ربوعها
تثني اعوجاج الرغبة
عن سر الغموض
هل الطريق يتجه نحوك
أم السّراب الذي يلمع
كبحيرة قمرية
على سطح المخيلية الثملة
غير طريقه
فسقط القناص كغريق
من نيل مُبتغاه
في أعماق بُعدك
وبندقيته قلبه
..,,

للمزيد من مواضيعي

 

عاد بخفي حنين إذًا
وتاه وسط الزحام
بعيون ترقب الصدى
وبوصلة الأيام

دمتَ وعزف النبض أيها الكابتن النبيل ..

الكابتن ,فتحي عيسي معجبون بهذا

اهتزت كل المشاعر
من صدرك دفعة واحدة
وفتنت المدائن
بسحر المفردة الأنيقة
إشراقة حرف
بنكهة التوت
تهافتت علينا
كحبات المطر
في مواسم الشتاء
وارتجاف العصفور
فوق أغصان الحنين ..

القدير الكابتن
ننتظر حروفك بشغف
كما ينتظر العصافير
فجر يوم جديد
لنشهد معك حكاية فيروزية
ولحن يتصابى بنا
ليورق فوق أجفان العمر
شكري وتقديري الكبير
مع مكافأة المنتدى

الكابتن ,فتحي عيسي معجبون بهذا

إنها الطبيعة المثقلة بأحلام النشوة
والغفوة الحالمة بثمرة أحلى بعد جهد
دفعت هذا القلم المغوار كي يغوص في أعماق
الجمال ويستخرج لؤلؤة ببراعة فنان
ما أروعك وهذا الإبداع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

كالعادة
يأتي حرفك محملاً
بالعطر الفريد
يترك فينا ذاك الأثر الجميل
بمعاني جميلة صادقة نقية
لك القدرة الخاصة
على تمرير كل النغم الجميل
إلى قلوب أحبابك
ونحنُ أحبابك في المدائن
لذلك تدخل كلماتك الفؤاد
لاجئة طائعة بلا إكراه
لروحك قوافل الياسمين

ثمة وجع يقف بكبرباء خلف رصاصة البوح
وإن حال بينهما البعد قناص وحسناء
هذا النص فعل الكثير
دوي الحرف مسموع
وربما وصل ك رسالة أنيقة وبليغة

سلمت الكابتن
تحية وتقدير

حروفك النقية
تمنحنها العودة مرة أخرى
للتحليق في رقة الأدب
حروف مأواها أوردة الروح
وفي ثنايا الوجدان..
تحياتي وتقديري
دمت بكل الحب

الكابتن
وكم نثرت نبضك عالياً
فكان الحرف في بوحه
يتسلل للقلب دون عناء
تقبل مروري
وباقة زهوري
ولحرفك القيم كل تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة

عاد بخفي حنين إذًا
وتاه وسط الزحام
بعيون ترقب الصدى
وبوصلة الأيام

دمتَ وعزف النبض أيها الكابتن النبيل ..

أهلا بالدانة ، والبعد الثالث في القراءة ، رائعة أنت
سلمت وحضورك الجميل
..،،

؛





عميق الحرف هنا
أبدعت ..