قطاف السنابل لـ ابنة حاتم

قطاف السنابل لـ ابنة حاتم

'
ek:
لَو كَان هُناكَ خَلاصٌ واحدٌ في هَذهِ الحيَاة
لاخترتُ الخلاصَ منَ الحُزن
الحُزن ' يحتّضنُه الفقَد. الوَجع. المَرض. وكلّ مالانُريدُه قّابعٌ خلفَ ظلّ الحُزن

جبَر اللهُ فُؤادكِ وفؤَادِي وكلّ المُتعّبين
كعّادَة واجدّة لاتَكتُب الا مّايلامِس الوجدّان
سَلمَ نبضُكِ من كلّ ضِيق '

للمزيد من مواضيعي

 

‘

ek:
مَاسِرُ هَذهِ الأحزَان التَي تنتَابُنا وتغتّالُ الفَرح وأختُها في كُلّ طَريق
لمّاذا سَطوَة الحُزنِ شَديدَة تَقتُل كُل امنيَة صَغيرَة

حُلوَتِي واجدَة
حُزنكِ يتجَدد وكَأنه لأوّل مَرةٍ نقرَأُه
كلمّاتُكِ لهَا وقعٌ علَى الذّات حَزين
رَحِمَ الله مّن فقَدتِي وجَميع موتّانَا وموتَى المُسلمِين

وسَلمَ نبضُكِ من كُل حُزن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر

تُحاصرُ قلبي رياحُ الوجعْ
فأشعرُ أنّ الزمانَ جحودٌ
وأشعرُ أنّ الحنانَ انقطعْ
فبَعدكِ أصبحتُ طفلاً يتيماً
وما أبشعَ الجوعَ بعد الشبعْ
فلا شيء بعْدَكِ يبدو بريئاً
وجدرانُ رُوحي اعتراها الصَدعْ

كأنّ النجومَ هَوَتْ للترابْ
وكلَّ الكواكبِ تبكي المُصابْ
فألقاكِ في كلّ شيءٍ بَقايا
وعطرُكِ ينسابُ بين الحنايا
إذا حلّ ليلي أراكِ سحاباً
وطيفاً يجوبُ سهولَ المرايا

وأذكرُ إِنْ هدّ جسمي الصقيعْ
أغازلُ حضنَكِ مثل الربيعْ
وإنْ بانَ في اليومِ ظلٌ طويلٌ
تُضيء عيونكِ كلّ البَرايا





جَثوتُ على رُكبتِي في القبورْ
حَثيتُ عليكِ تراباً يثورْ
فبركانُ رُوحي قوياً تفجرْ
وإعصارُ دمعي لصبري تنكّرْ
فطفلكِ تَاه بفصلِ الشتاءْ
وما عادَ في القلبِ إلاّ المساءْ

سأجمعُ ذكرى الوداعِ الحزينْ
وأشلاءَ عمري وطيفَ السنينْ




.

.
.


.
.
.
ش ـاهد
على حين غرة من الفرح

'



ek:
كهذَا الاحسَاس يقتَحمُ جَسدِي الذّي لَم يُشفَى من عَثرتِه بَعد
كَيف لحَرفِكَ ان يسكُب كُل حُزنِه داخِل قَلبي
فيمتزجُ الحُزنَان معاً وأصبَح البُكاء كمُوسيقَى المونَامور



الرّائع شَاهد
كُل شَيء هُنا كَان رائع ومُنمّق علَى هَيئة حُرن
طَابت جراحُنا
ورحمَ الله نفوساً عزيزَة
غادَرت دُنيانَا ولَم تُغادر ذاكرتُنا قَط

‘
ek:
تَضيقُ كُل الأمكنَة ولا يبقَى سِوَى ذاكَ النُور
ذاكَ البَعيد الذّي طَالَت بهِ الطُرُق
ولا طَريق سواهُ الذّي يأخذُنا معَ حرفِكَ الى مكَان لانَعرفُه
لكنّه رائِع بكلّ ماتجسّد في لُغتكَ من حُبّ وحربٍ وضيَاعٍ ووجُود

الكَاتب الرّائع جَابر مدخلِي
ظُلمُ ان نكتُب فنكتُب
ونكتَشفُ ان الحَرف لايَفيك وَ لايَليقُ بحضُورك'

‘
ek:
تَضيقُ كُل الأمكنَة ولا يبقَى سِوَى ذاكَ النُور
ذاكَ البَعيد الذّي طَالَت بهِ الطُرُق
ولا طَريق سواهُ الذّي يأخذُنا معَ حرفِكَ الى مكَان لانَعرفُه
لكنّه رائِع بكلّ ماتجسّد في لُغتكَ من حُبّ وحربٍ وضيَاعٍ ووجُود

الكَاتب الرّائع جَابر مدخلِي
ظُلمُ ان نكتُب فنكتُب
ونكتَشفُ ان الحَرف لايَفيك وَ لايَليقُ بحضُورك'

ek:



'



أرَاهُ حرفُك علَى السطرِ في خشُوع
وقلبُكَ من خلفهِ موجوعٌ موجُوع
لماذاَ حينمَا نكوُن في عُمقِ الحيَاةِ
وَ نعيشُها في ربُوع
يأتينَا الطُوفَانِ فنغرَقُ
ويأتينَا اليأس ثُم الجُوع
'


الغَيث
امطَرتَ عظيماً من حرفكَ المُدهش
في كلّ مرّة اتعمّق بكلمَاتك أجدُني في معناً آخَر
رائع حدّ الجمَال حدّ الكمَال '
حدّ الدهشَة المُعتادَة '

'



ek:






'





تخجَل الحرُوف ماذاَ ستكتُب او ماذَا سُتخبر
ونحنُ نعلَم جميعاً ان النُور خُلقَ من قَلمِ وحرفِ شاهد
لَم نعرف لهُ مكاناً أكبر منَ العظمَة
العظمَة التّي تكونُ في محلّها لَيسَت عظمَة تكبّر أو رِفعَة
انمَا عظمَة الحَرف الذّي ينتَشلُك من أعمَقِ الوَجَع
الَى أعلَى منَابر النّور

'


القَدير رجل من الشَرق
كَرمٌ منكَ أن تكتُبَ
وكرماً عظيماً ان تُظهرَ هذا الحُب والوِد
شُكراً وَافرَة لقلبك '