هل هناك مَن يشبهك ..!!

وقبل التعقيب
هذا النص صادق في بوحه ومشاعره وأحاسيس حروفه
...
خاطرة أدبية عبرت بصدق وعمق عن الحنين والشوق العميق للأب المفقود
وتعكس الرغبة الشديدة في العثور على شخص يشبهه
ويحمل فيه سماته وذكرياته
والخاطرة استخدمت كاتبتنا الفذة عطاف اللغة الرومانسية
والمشاعري القوية لتعبر عن الألم والتفكير المستمر
في الفقد والبحث عن الشبيه
كما أشارت لنا كاتبتنا في هذه الخاطرة
إلى أن الأب كان شخصًا مميزًا ومحبًا
محاولةً إيجاد شبيه له في الآخرين،سواء كان ذلك
في ملامح الوجوه أو في السلوكيات والأفعال
والكلمات العميقة والصور القوية في الخاطرة
تعكس لنا قوة الارتباط العاطفي بين الكاتبة ووالدها
وتظهر الشوق إلى الحضن الدافئ والحمايةالتي كانتا تقدمها لها

ومع ذلك
تنتهي الخاطرة بتساؤل هل يوجد شخص يشبه الأب؟
وهذا التساؤل يعكس اليأس والاستسلام الطفولي
لعدم وجود شخص يمكن أن يحل محل الأب في عين الكاتبة ونبض حروفها

وأظهرت لنا هذه الخاطرة أيضًا الحنين للذكريات الماضية
والاعتزاز بالمقتنيات الشخصية للأب
التي تجسد وجوده وحضوره

بشكل عام
الخاطرة عبَّرت عن الحزن والاشتياق العميق للفقد
والتمني بوجود شخص يشبه الأب المفقود
كما حملت الكلمات العاطفة والحنين القويان تأثيرًا عاطفيًا عميقًا
دافعةً بالقارئ للتأمل في العلاقة الخاصة
بين الكاتبة ووالدها المفقود
الباسقة عطاف المالكي
نثرية فائقة الجودة بامتياز
تمكن لغوي، وتشبيهات قوية بصورها
التي رسمتِها بالحروف بفنٍ وا قتدار
تقديري وجل الاحترام

النقاء معجب بهذا