قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
خط النهاية
خط النهاية
خط النهاية احياناً الجرأة والشفافية والشجاعة والحرية ونوعية الجنس تتسبب بشكل كبير في تغييب الرأي بل ومحاربته والعمل على اغتياله هكذا هم بعض الكتاب البسطاء الذين لا يعرفون للغموض طريق ولا الى المحسوبيات مكان ، تذكرت الكاتبة الانجليزية ( ماري جودوين ) تلك المرأة الرائعة والتي جمعت في شخصيتها مابين والدها ووالدتها ارباب الفكر والأدب وبين مهارة زوجها في كتابة الشعر ، حيث أنها تزوجت وهي صغيرة في السابعة عشر من عمرها هذة المرأة كتبت العديد من القصص والتي تدافع فيها عن حقوق المرأة وعن السلوك وعن ادب الأطفال وأن الرجل والمرأة لا يختلفان في أي شيء الاّ أن استخفاف الناس بها جعلها تعاني كثيراً بسبب نبذ المجتمع لها وعن افكارها في ذلك الوقت حتى أنها قدمت بعض الروايات لنشرها ولكن جميع دور النشر رفضوا التعامل معها لكونها إمرأة مازالت صغيرة ولا تملك الفكر الكافي لتكون كاتبة يشار لها بالبنان ومع ذلك لم تتوقف واستمرت في عرض كل ما تكتبه من قصص قصيرة تتحدث عن صناعة النظام الإجتماعي واهمية العلاقات المجتمعية بين الأفراد وعن حرية المرأة ، هي تعشق الحوار الفلسفي. يجب أن لا نستهين بعمق اليأس ، هناك مخاوف تحاول دائماً قتل ما بداخلنا من طاقات لابد أن نقاتل ونثابر حتى نصل. وهنا اقول : اذا أردت الوصول يجب عليك أن تسرع وحيداً واذا اردت الانتصار يجب أن تسابق الجميع. ما اعجبني انها ذات يوم ردت على أحد المؤلفين الكبار بعبارة اعجبتني كثيراً حيث قالت ( المرأة القادرة على الإنجاب اليست قادرة على كتابة نص ) قد اختلف معها في بعض كتاباتها ولكن ما شدني هو ثقتها بنفسها وبحثها الدؤوب عن الكتابة ونشر قصصها بأي طريقة كانت حتى أنها استطاعت أن تثبت وجودها رغم معاناتها والظروف التي احاطت بها ،، حتى أنها ذات يوم عرض عليها امكانية نشر قصصها شريطة أن يكون اسم زوجها على اغلفة الكتب ولكنها رفضت. اتمنى ممن يقرأ سطوري أن يثق بنفسه ولا يستسلم لأصوات النشاز لكل فرد ميزة وطاقة معينه يجب أن يستثمرها ويطورها وأن لا ينظر الى الخلف ، قد يكون في الكتابة متنفس ، ليس شرطاً أن أكون كاتباً وروائياً مشهوراً المهم أن اكتب ما اريد وكيفما اشاء ، أهداني الدكتور علي العطيف ذات يوم هدية ثمينة تمثلت في عبارة ما زلت اذكرها حتى اللحظة واخذت بها حيث قال: اخي الفاروق قلمك وتوقيعك لا يملكه احد سواك فلا تستخدمها الا وانت على قناعة تامة بما تنوي عليه . كذلك هي الأفكار لا تولد الاّ مرة واحدة فلا تؤخرها ، ، إذا كنت في قناعة تامة بها ولا تلتفت لضعاف الفكر والعقل ، كن على ثقة بما تنوي فعله فالمرء لا يولد كاتباً وستصل الى خط النهاية . دمتم بود أيها الأحبة ✍ للمزيد من مواضيعي
|
06-07-2022, 08:31 AM | #2 |
|
رد: خط النهاية
هلا بالإضافة الجميلة حبيبنا الفاروق,
أجملت وأبدعت في توصيل فكرة طالما عشقنا تنفيذها كي نكونَ على ثقة تامة بما نفعل وبما نُريد من أمام أي عقبة, فكل عقبة اِمتحان للقادم؛ أما احباط واستسلام أو اِنطلاق وهمة, رعاك ربي |
|
06-07-2022, 09:05 AM | #3 | |
|
رد: خط النهاية
اقتباس:
أهلاً أخي الفيصل إضافة وإطلالة صباحية سعدتٌ بها شرفت النص وصاحبه دمت سعيد |
|
|
06-07-2022, 10:08 AM | #5 |
|
رد: خط النهاية
طرح جميل أراه قد تناول قضيتين : الأولى عن الأدب النسائي أو المرأة الكاتبة لا أظن أن الحديث عن الأدب النسائي بشكل عام والكتابة بشكل خاص مازاات بذات الجدل والاختلاف من حيث المصطلح والمفهوم في الأوساط النقدية والأدبية، و أظنها قد تعدت كونها قضية يجتمع عليها اختلاف الآراء، لقد قطعت المرأة شوطا يكفي لأن يبعد عنها أسلوب النظرة التصنيفية على أساس جنسي دون الأخذ بنظر الاعتبار فعل الإبداع أولا.. والدليل هو تلك الأسماء النسائية المبدعة التي سطت وتألقت في ساحات الأدب فكان كل نتاج لها هو وثيقة اعتراف بفاعليتها في المجتمع.. والقضية الثانية هي الإيمان بما نفعل ومانريد ومانطمح وما نحلم بمقدار ثقتنا بإمكانياتنا ومن رأيي أننا حين نتخذ الكتابة على أنها "نافذة" لا "مهنة" ولا "أسلوب حياة" حينها لن يوقفنا ظرف ولن يحبطنا قول لأن الكتابة هي الفعل الوحيد الذي لايخضع لتوقيت ما ولا ضغط ما ولا ظرف ما إنما هي مثل الومضة التي تضيء الشعور في لحظة خارج إطار كل شيء..دون نهاية.. .. أخي الفاروق بارك الله بك وبمدادك الخلاّق |
|
06-07-2022, 10:52 AM | #6 |
|
رد: خط النهاية
لا أعلم كيف أتيت الى الموضوع فـ أنا لستُ ممكن ينتبه للتنبيهات ولستُ بزائره دائمه هُنا ولكن الحمدلله أن كان لي هُنا حضور حيث أني من مُحبي المقالات وأقسام الحِوار كذلك وكل طرح قيم هادف واقعي نعيشه ونتعايش معه بشكل مستمر سواء لحظي او على مدى طويل أولا أحييك أخي لهذه اللفته الجميلة بداية المقال في الحديث عن المرأه وحقها في اي شي بما فيها الكتابه ومثل ماذكر الكاتب علي طلال فـ أن المرأه في وقتنا الحالي قطعت بالفعل شوط كبير او قد تكون وصلت خط النهايه في الوصول لحقها في طرح افكارها وكتاباتها في جميع المجالات سواء قصصيا او حوار اوافكار او .... الى مالانهايه من حق المرأه وكذلك الرجل الحصول على كل حق قدره الله لهم بالعقل والمنطق والذوق دون ابتذال المرأه اخذت حقها ولله الحمد ولكن هُناك القله ممن فهم هذا الحق بشكل خاطئ وجعل من حُريته جراءة لاتمت للرقي بشئ من مبدأ هذا حقي وحريتي سواء في فكري او دراستي او مجال عملي وهُنا لاخِلاف ولكن وصلت الحُريه الى حُرية اللبس والجسد وان هذا حقي دون مُراعاه للتعاليم الاسلاميه قد اكون خرجت قليلا عن المقال ولكن لازلت في جزء منه الثقه هي اساس النجاح وكم من مبدع خسِر بسبب المحبطين حوله وكم من انسان بسيط زادته الثقه نجاح وتقدم حتى ابهر من حوله سلمت مقال جدا رائع ليس لدي ما اختم به سوى دعوات لك بالرضى..! |
العاطفة الرثة تُفسد أناقة العقل ..!
|
06-07-2022, 11:03 AM | #7 |
|
رد: خط النهاية
لي عودة بإذن الله
|
|
06-07-2022, 12:49 PM | #8 |
|
رد: خط النهاية
أهداني الدكتور علي العطيف ذات يوم هدية ثمينة تمثلت في عبارة ما زلت اذكرها حتى اللحظة واخذت بها حيث قال:
اخي الفاروق قلمك وتوقيعك لا يملكه احد سواك فلا تستخدمها الا وانت على قناعة تامة بما تنوي عليه . كذلك هي الأفكار لا تولد الاّ مرة واحدة فلا تؤخرها ، ، إذا كنت في قناعة تامة بها ولا تلتفت لضعاف الفكر والعقل ، كن على ثقة بما تنوي فعله فالمرء لا يولد كاتباً وستصل الى خط النهاية . دمتم بود أيها الأحبة ✍ ماشاء الله تبارك الرحمن فكر راقي هناااا ومقال قيم وثرى الكاتب المتألق الفاروق مدخلي وما دون حقيقة وشهادة لاشك فيها بذلك فالكتابه متنفس للشخص وكل مايكتبه الكاتب يخص مابداخله وليس شرط الكل يعرف قيمة ما أكتب ولكن الأهم المضمون والطريقة التى توصل للقارئ وتقبل الفكرة لاي موضوع ما المرأة دورها كبير وكم من أنثى لها دور أكبر في مجتمعها دون الرجل ومثلما يؤلف ويكتب الكاتب كذاك الأنثى تفعل ذلك فاعتقد العدل بين الصنفين موجود لا أحدٍ ينكره اذا أردت الوصول يجب عليك أن تسرع وحيداً واذا اردت الانتصار يجب أن تساب جميل ذلك فالشخص كلما أسرع في وصول الهدف تحقق له ذلك واذا حقق الانتصار ينساب ويهمل من ذلك فالحق حق له نهاية وإثباتات والأفكار مهمة ووضحه ولا تتكرر فعلًا جميل مادونت هناااا آيها الألق شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا……. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-07-2022, 05:37 PM | #9 |
|
رد: خط النهاية
القدير الفاروق مدخلي نحن نعيش بمجتمعات مزاجية الاهواء انانية الاطباع هناك شروط ومقاييس للكتابه رغم المآسي التى تدور حولنا ان كتبت بامور معينه كالاوضاع التى تعيشها اوطاننا ممكن ان لاتعجبهم فتثور جحافل الكلمات من حولك .. فتغرق عيناك بالقهر فتحتار فيما كتبت .. رغم انك لم تخرج عن نطاق الادب والفكر النير وتحتار في ردود افعالهم ..! بالرغم من انهم يعيشون كما اعيش وهم يرون ماارى وهم يسمعون مااسمع ..اذن لماذا الاعتراض على نوعية الموضوع .؟ هل لانهم لايعيشون ولايحسون بالمآسى التى تصيب غيرهم ! ام انهم يحسون ولكننا شعوب خلقنا لانرى لانسمع لانتكلم فيجب ان نصمت مجرد الاعتراض على شيء او موقف او حدث يعترينا الخوف بل قل الرعب .. وتتبعثر انفاسنا بين شهيق وزفير ... لانعلم متى ستصحو ضمائرنا الى ماآلت اليه اوضاعنا واوضاع امتنا ؟!... متى سيتبعثر الخوف القابع بثنايا ارواحنا ؟ متى نستطيع ان نعبر عمايجول بخواطرنا من حزن او الم على ماآلت اليه اوضاعنا ؟! اين حرية الراي في مجتمعاتنا ؟! احياناً الجرأة والشفافية والشجاعة والحرية ونوعية الجنس تتسبب بشكل كبير في تغييب الرأي بل ومحاربته والعمل على اغتياله هكذا هم بعض الكتاب البسطاء الذين لا يعرفون للغموض طريق ولا الى المحسوبيات مكان ، صدقت بما كتبت اخي الكريم .... ... دمت بحفظ الباري تقديري وجل احترامي لشخصك الكريم |
أنا مشاعر ساكنـه كلي إحســـــاس كل الوفى عندي ولا أرضى بديلــــه جوهر ذهب ولاكما جوهر المـــــاس ولامشي على درب الخنى والرذيلـــه مشاعر ساكنه
التعديل الأخير تم بواسطة مشاعر ساكنه ; 06-07-2022 الساعة 06:13 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تلك النهاية | سليدا | سحرُ المدائن | 23 | 02-17-2021 11:59 AM |