(في يَوْمِكَ الوطنيّ يَا وَطنَ السلامِ زَانَتْ مدائِنُنَا بِأَقْلامٍ عِظَام)

(في يَوْمِكَ الوطنيّ يَا وَطنَ السلامِ زَانَتْ مدائِنُنَا بِأَقْلامٍ عِظَام)

بسم الله الرحمن الرحيم هذا اليوم الأخضر اليوم الأنضر والأحلى والأجمـــــــــل هذا يومنا يجمع في تفاصيله وطنين وطننا وطنٌ أسكنه في جسدنا وفيه أمننا ومأمننا وله وفاؤنا ووطنٌ يسكننا أربعة أعوامٍ كأنّها أضعافاً من العمر وطننا من المجد 93 تخفق رايات الحب عالية في سماه وطننا المدائن في رُباه امتداد فصول الأدب والكلمة والقصيد فيه يطول جئنا ننثر الفلّ والنسرينا في دروب وطنٍ عظيم فيه الهيبة معقودة إلى يوم الدين جئنا حاملين القرطاس وزمرة الشعور نفرشها في دروب محبّة المدائن ثلاثة وتسعون عاماً كالفجر الرغيد حطّ نداه على سهول وطني كاليد الحنون مسحت على رؤوس أبنائه كالقلب الواحد خفق في اسمه ومضى في نعيمه أربعة أعوام في مدائننا مضت .. كنّا صنّاع الكلمة والبلاغة كنّا القصيد والخاطرة كنّا اللون والريشـــــــــة كنّا الصورة المشرقة والبسملة الواعدة في هذا اليوم العظيم انحناءة تقدير لعزيمتكم .. وهمّتكم .. بكم المدائن منارة لمن أراد الصعودا بكم وجهها البشوش تقابل المجهودا جمعت شملنا فالجمع فيها صار عيدا هي إرثُ الأدب وريحانة التاريخ تبقين يا مدائننا عظيمة ولك الوفاء والحب والتبجيلا نباركُ للجميع من عميق مشاعرنا في يومننا الوطني الأخضر الزاهي في احتفائنا المدائني الرابع .. مبارك علينا هذا التتويج الوطني الأدبي حفظكم الله وحفظ أوطاننا من كل سوء ..

للمزيد من مواضيعي