انحناءة خاطر

انحناءة خاطر

ألتحف الليل مثل سكير نسي طريق العودة
وبقي في الزقاق مكبوب على وجهه
وأنا انكببت على قلبي ..
تتدفق من بين أصابعي رائحة حريق ،
كأنه نسي سيجارته في يدي .
.
.
أضمني أكثر . أبحث عن هويتي بدون اسمه !
لا أرجو من البرد إلا معطفاً يحمل عطره .!
ولا من الصباح إلا قهوةً بفنجانه ..
أفتش في صدري عن فرحٍ لا يعرفه ،
وجهاً حلواً خالياً من صبغته ،
حزناً أصيلاً يُنكره ..
أين أصرف بقايا ملوثة به ،
والمرايا لا تشفق على ظلي؟
ما قيمة الظلال .!
أرخص من أن يشتريها الموت أو يبيعها !
؛
لا قيمة ..
للانتظار المهدر عند الموعد المنسي ..
للسهر المنثور على عتبة باب مغلق ..
للنداء المشنوق في شرفة النافذة المفتوحة
للرسائل التي لم تفتح
للدمعة المسكوبة خلف التلويحة الأخيرة
للالتفاتة المتأخرة
.
.
من يدفع ثمن العمر المسكوب في الطرقات التعيسة ؟
على من تُسجّل فواتير المشاعر المنفقة في المدن المعتمة
من يُصلح الجرة المكسورة اذا لم يحملها أحد !
.
.
لا تلمس حزني .. يكفيني أن تعرفه.
-فضفضة عُقدة

للمزيد من مواضيعي

 

مثقلٌ هذا الحزن بتناهيد المساء
توغل بعمق وكاد أن يعطب
بقايا وريد يحاول أن يٌنعش قلب
دوامة من الغرق
ولا يزال البحث جاري عمن يتحمل الفاتورة
ويدفع ثمن العمر المسكوب
الذي تاه في الطرقات الضيقة
وذبلت الأسئلة الحائرة دون أن تجد إجابة مقنعة ....

القديرة عُقدة
أحلامكِ مازالت في المهد لم تشرق
وقرار المواعيد السعيدة مازال في الجٌب
يبحثُ عن منفذ عن انحناءة تُصيب الهدف
هذه المحبرة تهز مدن العشاق النائمة
وأشعر بتجمد أرصدة التعبير
أمام كاتبة وهبها الله جدارة الحرف
فثمة نبض يهاتفك بعمق العاطفة
نص فاخر يا عٌقدة انتظرته طويلاً
وجاءت الرؤيا صالحة تحتضن الصبح
تقديري الكبير لكِ
مع مكافأة المنتدى

عصي الدمع ,أنين ليل ,سليدا و 2 آخرون معجبون بهذا

البنفسج ,الحكيم

هذا النص أشبه بلوحة
في متحف أورفيلا.
في مدينة باريس
وكل الأنظار تتجه نحوها
من أجل وقفة طويلة للتأمل
هنا نتعلم الانصات لذبذبة الحرف
قلم وخرج من مخاضه العسير
ممتلئا حد الاشباع ....
عٌقدة قلمك برتبة هبة
تعيد ترتيب أوراق الحكاية إلى بداية النشأة
كان هنا الكثير من الجمال كأنتِ دوما

رغد الديب ,عصي الدمع ,أنين ليل و 2 آخرون معجبون بهذا

سليدا ,البنفسج

النصوص العميقة
تغور في النفوس البشرية
فتخرج طاقات الروح المخفية
وهذا النص أشعر وكأنه يجذب
الروح كلما استمريت بالقراءة
نص بذلت على مايبدوا الكاتبة مجهود كبير
في سبيل عمل نص متفرد
وخلَق صور وتراكيب لغوية
الدهشة بلغت ذروتها
ولدي رغبة في إعادة قراءته أكثر من مرة

عصي الدمع ,أنين ليل ,سليدا و 1 آخرون معجبون بهذا

البنفسج

،،

أتلمّس أحوالي
وحرارة قلبي فوق سبعٌ وثلاثون
وكفّاي معلقة بلا قيد
أتلمّس أحوالي
أجد غصني منحني
لكنه غير ذابل
أجد حزني في عيني كقطع زجاج
كالصبار .. كارتعاش وخزه في غيابه
لادمعي تشربه الأرض
ولا روحي تهدأ
من يجازي صبري واحتمالي
من يلبي سؤال أشد من المحال ،!
/
عالي هذا النص وجارف
حرفك كشعب معذب وسط عاصفة هوجاء
يذهب نصف العمر وهو يحاول صد أضرارها
ونصفه الثاني يحاول حماية الزهر الأخضر أن يهلك

المبدعة عقدة
دهشة تتلوها أخرى
ترتقي ناصية المكان بكل اقتدار

همسة:
نقشناك في مدائن القلب حقلا وفصلا

رغد الديب ,عصي الدمع ,أنين ليل و 1 آخرون معجبون بهذا

سليدا

الكاتبة الانيقة/ عقدة
ما أجمل هذا الصباح لدي بمصافحة. هذا الفضفضة المتعة
هنا غصن من الأدب تنحنى له الحروف أجمع و نقضم منه لذائذ الشعور
اكتملت به تفاصيل الحرف بنكهة ترف المطر
توافد الضوء حيث محبرتك الراقية
جل تحايا الياسمين لحرفك ياجميلة

عصي الدمع ,أنين ليل معجبون بهذا

موحش ذالك الليل
الذي ساده الصمت .....
واختفت كل الكائنات عن الأنظار
لتتسلل الأحرف ضوء القمر... لتسجل لنا تاريخ مولد نور جديد
لنهاية ليل طويل.
الرائعة عقدة
سبحان من صور عقلك ورق قلبك
وجعل الأحرف طوعك وسحر القلم بين أناملك
لتخلقي لنا الابداع بين أسطرك
رائعة أنت بل أروع
اعجابي ودهشتي
أمتعتينا اليوم
ومحظوظين انك هنا معنا
بنتظار جديدك وبكل شوق
لك مني كل الود والتقدير

عصي الدمع ,أنين ليل معجبون بهذا

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 3 والزوار 21)


منورين وبتستاهل كاتبتنا القديرة

عصي الدمع ,أنين ليل معجبون بهذا

كنت كغيمة شاردة
سكبت عبير دمعها على مرافيء الوجع
لتوقظ أشرعة النسيان في سفن الهجر المتعبة
هو الشوق .. سيبقينا ندور في فلكه
ويغلق كل أبواب الراحة
عقدة
ياصاحبة الحرف النازف
لروحك الهدوء
وكل الحب والتقدير يا جميلة
.
/

سليدا ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

مثقلٌ هذا الحزن بتناهيد المساء
توغل بعمق وكاد أن يعطب
بقايا وريد يحاول أن يٌنعش قلب
دوامة من الغرق
ولا يزال البحث جاري عمن يتحمل الفاتورة
ويدفع ثمن العمر المسكوب
الذي تاه في الطرقات الضيقة
وذبلت الأسئلة الحائرة دون أن تجد إجابة مقنعة ....
القديرة عُقدة
أحلامكِ مازالت في المهد لم تشرق
وقرار المواعيد السعيدة مازال في الجٌب
يبحثُ عن منفذ عن انحناءة تُصيب الهدف
هذه المحبرة تهز مدن العشاق النائمة
وأشعر بتجمد أرصدة التعبير
أمام كاتبة وهبها الله جدارة الحرف
فثمة نبض يهاتفك بعمق العاطفة
نص فاخر يا عٌقدة انتظرته طويلاً
وجاءت الرؤيا صالحة تحتضن الصبح
تقديري الكبير لكِ
مع مكافأة المنتدى

أنها أجراس معطوبة يا هادي تلك التي تدق ساعة الوحدة
السطر المكسور من هول الشعور الذي يحمله
والكلمة المسنّنة بالمقاومة تنسحب
في ساحة انتخاب الأمل ..
.
:
في جيبي عزيمة صغيرة مكورة
يبدو أني قذفتها في وجه هذه الظهيرة لأحاول أن أليق بها
قد تخور ألف روح جريحة وتثأر واحدة
/
\
ألف قائم ينثني لمقامك يا هادي

هادي علي مدخلي ,عصي الدمع معجبون بهذا