خمر الشفاه (صدر الغمام)

الله ما أجملَها !
قصيدةٌ خفيفةُ الظلِّ
حروفٌ يطلُّ الربيعُ على أفيائِها
فأخضرَتْ وربَتْ زهرًا
زاخرةٌ بالروحِ تتنفسُ البهاء
وجدْتُ هنا نهرًا من رحيقِ المعاني
وروعةِ البيان
دامَتِ المحبرةُ #

وخير الكلام ماقل ودل
نص مختزل وعميق
ومغموس بعاطفة راقية
ودي وتحياتي لك
ثم أهلاً وسهلاً بك مجدداً فأنت من الكتاب
الذين لهم سطوة رائعة في الكتابة وأتساءل لماذا
تواجدك قليل ..!!
ثم
ودي وتحياتي لك

جعلتَ الغربَ من مغناكَ ، شرقا
ورقَّ الصخرُ ، لَمَّا الشِّعرُ ، رَقَّ

مضيتَ بنا إلى المعنىٰ الخرافي
فلم نهبط إلىٰ السفلىٰ ، لـِ نشقىٰ

إلى آفاقِ حرفِكَ ، فالمعاني
هنالِكَ تمنحُ الأزهارَ ، ودْقا

_

الله يا سامي

تنفث حرفَك فنصابُ بالجنون
رغم أنفِ عقولنا ، وحيث أنتَ
فلقتَ بحرفك رواسب الركود
كنا نسير ونحن واثقين من التجلي
على حسابِ ترنيمة قلمك الساحر
كن دائما بالقرب ، ثم الحمد لله على المدائن

ويل القُبل التي لا تتحرك من مكانها أو تحركنا وتهزنا.
ما أعذب أن نقول الكلمات حتى ولو لم تصل، أو تنجو على شاكلة شعور محاط بريق الكرز.

شاعر مجيد -أنت- يا سامي...

مودتي

جابر