وعود على ضفاف الشوق .. (فعالية رسالة على عجل)

وعود على ضفاف الشوق .. (فعالية رسالة على عجل)

إلى التي أيقظت الحياة بداخلي ، وزرعت على ملامحي قصص الحب والشوق والبهجة واللقاء ، إلى التي تجاسرت على الحياة ، وانتزعت منها وردة حمراء ومقعدا نتقاسمه دفئا وبقاء ، إلى الحبيبة التي كانت تطل على قلبي ، تقف على الحافة ولا تسقط:
سلام الله لعينيك الدافئتين ، سلام الله لقلبك الشقي ، سلام الله لأيام قضيناها سويا وظلت بالذاكرة ، سلام الله لوعود كانت بيننا ، والله وحده يعلم أنني حفظتها عن ظهر حب ..
قلتِ لي ذات بوح :" كلما جاءت الأيام السيئة ، تشبثت بابتسامتك " .. والآن يا حبيبة هذا القلب الذي يشتاقك ، الآن بعد هذه السنين العجاف التي تمر بي ، هل انتهت أيامك السيئة ؟ أم أنك وجدت ابتسامة أجمل ، وقلبا أوفى ، وحبا أعظم ؟
كل ما في الأمر أنك الأمر كله ، والحياة كلها ،
كنت أعرف أنك سترافقينني طويلا ، وسيبدأ تجاهلك في قضم أطراف ذلك الحب ، في نهش ذلك الصبر والانتظار ، لم يحدث هذا أبدا ، ظللت صلبة بداخلي ، عصية على الهزيمة والتراجع ، كان حبك ينمو كل يوم كشجرة في ربيع العمر ، وكنتُ أمعن في كتم كل ذلك بقلبي ، أواريه في عزلتي ، وأداريه في رسائلي إليك ،
تدرين ؟ لا أستطيع أن أمنع نفسي عنك ، لا يمكنني التوقف عن الكتابة لك ، أو السعي خلفك ، أو السير في أماكنك ودروبك ، أنا الذي دللت الآخرين على الطريق وما عرفت طريقي ، وظللت موقوفا على حبك ، حتى وأنت بعيدة ، القلب متعب و أنت من تجد مساحة بقلبي لتتمدد ، كلهم ينكمشون ويزولون ، وحدك البقاء والصمود ، ووحدك من دون الجميع من يريد القلب محادثتك طويلا طويلا، عن كل ما مر بي ، عن تلك الـ "وداعا" التي كانت تحمل في ثناياها دعوة للبقاء ، من غيرك يقرأ كلماتي على النحو الذي أريد ؟ أنا هنا إذا خانتك الشوارع والمسافات ، أنا هنا إذا خانتك الذاكرة والرسائل والكلمات ، أنا هنا إذا أنكرتك الدروب والمقاهي والأغنيات ، ستجدينني على أهبة الوجد والشغف واللهفة والله
نحن من صمَتَ من فرط اللهفة والحب ، وحينما شقَّنا الغياب إلى نصفين ، نبت الحديث على شفاهنا كحقول بنفسج وياسمين ،
ما أفعل بالأحاديث وأنت بعيدة لا تسمعين ؟ ما أفعل بكل هدا الكلام المسجّى بقلبي وحنجرتي وفمي ، ولا أجد طريقة صائبة ليبلغ إليك سوى رسالة بصندوق بريد مهمل ، الله أعلم إن كانت ستصل إلى عينيك أم لا ؟ كل مرة أقول أنها الرسالة الأخيرة التي سأكتب، وتخونني الوعود وأعود للكتابة لك، وكأنك القدر الذي لا يفارقني مهما نأت الدروب وطالت المسافات، وتقاطرت الأعوام والسنوات ؟
أعدك أنني سأبقى مواظبا على ذلك الحب كدعاء في دبر كل صلاة ، سيظل حبا يانعا لا يشيخ ولا يخبو ، حتى وأنت لا تسأل ، ولا تفكر أن تكتب لي أنك بخير ، أو أنك تفتقدني ، أو أن ما كان بيننا ، لا زال بيننا وأكثر ، ،
أعدك أن ذاكرتي ستظل ملآى بك ، بتفاصيلك الصغيرة ، بالأغنيات الجميلة التي كنت تأتين بها نحوي ، بالسطور والكلمات التي كنت تنثرينها في طريقي ، بألغام الغضب التي كنت ترمينها بوجهي ، بالابتسامات والضحكات ، بكل شيء كان بيننا ، ولا زال راسخا بالبال .

للمزيد من مواضيعي

 

أعدك أن ذاكرتي ستظل ملآى بك ، بتفاصيلك الصغيرة ، بالأغنيات الجميلة التي كنت تأتين بها نحوي ، بالسطور والكلمات التي كنت تنثرينها في طريقي ، بألغام الغضب التي كنت ترمينها بوجهي ، بالابتسامات والضحكات ، بكل شيء كان بيننا ، ولا زال راسخا بالبال .



ماشاء الله تبارك الرحمن

وحين يكتب احمد عدوان الكل ينصت لحروفه ومابين سطوره
هكذا كاتبنا المتألق المبدع دومًا



أحمد عدوان……
كاتب الصدق والوفاء والروح الشفيفه الراقيه

رسالة محمله بكل الود والحب والتضحية
رسالة عالقة بالقلب قبل الورق
حين يكون للحرف صوت اعمق من اي مشاعر
حتما سيكون لحديثه ضوء ينطق القلوب اجمل الرسائل
دوح باهي حمل رائحة الحنين وارقى المعاني
بين سطورك والحبر أجد بلاد
لها أفواه تتحدث بلغات عدة
ومنها لغة تتعمق في الروح لأنها
أتية من عمق الروح
لغة نابضة ولها رئة سليمة
يتخللها بعض الخيال ينطق
بالواقع صور خيالية
ولغة أدبية أكثر من رائعة

مبدع ياراقي


أسعدتني بهذه المشاركة القيمة المميزة

يختم بختم الفعالية تقديرًا لسموك
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

الغيث ,فيروزة ,أحمد عدوان و 1 آخرون معجبون بهذا

إجتياح بارد

سطر سطر و كلمة كلمة كُنتَ يا أحمد تتسع في دهشتنا
من بداية الحب الى آخر الحنين كنت تأخذ بأيدينا لنهر الوفاء
هذه الملَكة في السرد لا يحيكها الا متمرس على النقاء
وحده النقاء والوفاء من يمايز الصفوف
شفيت رغبتي في القراءة والهمتني انصات القلب
وإنا لمثلك لمنتظرين

الغيث ,فيروزة ,أحمد عدوان معجبون بهذا

وكثيراً ما أُفكر ..
أيُّنا أشدُّ حُزناً هذهِ الليلة؟
أيُّنا ضَحِكَ مؤخراً، وأيُّنا بكى طويلاً
أيُّنا يحمل بين رئتيه قلباً
يرضى بحياة أخرى، و فرحٍ آخر،
وأحلامٍ جديدةٍ يعلقها على شباك الأمل؟
والوعود التي لا تموت حتى بعد الغياب .
؛

إذاً أحمد يكتب نصّاً جديداً يُقحمنا في دائرة الصور
والشعور والخيالات والإحساس العالي !
أقرأ دوماً له وأشعر أنه يكتب عن كل واحد فينا !
أقرأ دوماً وتدمع عيني أحياناً وأبتسم !
لو أن كل الوعود تأتي كقدوم هذه السطور
لما بكى الوفاء يوماً
كنتَ تدوس السحاب مع كل كلمة
خُطت في هذه الرسالة
فيها من الحب ما يكفيها عمراً بأكمله
كن بخير

الغيث ,فيروزة ,أحمد عدوان و 1 آخرون معجبون بهذا

إجتياح بارد

القدير احمد عدوان
رساله رائعه كتبت بالنقاء
والحب والمشاعر الجياشه
سلمت وسلم نبضك الرائع

تقديري

أحمد عدوان ,الغيث ,فيروزة معجبون بهذا

كيف كتبتها بكل هذه الدقة.. بكل هذا العمق
كيف قرأتها قبل أن ينطق بها لساني
كيف نادا بها قلبي وحققها حرفك في رسالة
نيابة عني

تناثر كل شيء هنا ي أحمد
وكأن هذه الرسالة الشاهد على قلبيهما
دون أن تنطق.. دون أن ينطق هو

بليغ ي أحمد عدوان
رسائل القلب تنعش القلب
تحية وتقدير

الغيث ,فيروزة ,إجتياح بارد معجبون بهذا

هو الفقد يجعلنا في المنتصف بين الوجود واللاوجود
وهي امرأة عصية على الهزيمة والنسيان

إني بهذا النص ارتويت، أسعدك الله

الغيث ,فيروزة معجبون بهذا

النص بما فيه من جمال
يجعلنا نقف بدهشة
ونصفق بـِ حراره..
نص فائق العذوبة ..
مطرز بـِ الفخامة
فخامة الحرف ... والشعور .... والموقف ...!
امتلئت عيني جمالاً .
وجمهور من حرف الدهشة يصطف لـِ يتنغمو من عذوبة هذا الحرف ..
لله درك يـَ اخي الفاضل ..

كن بخير لـِ أجل من تكتب ..!

الغيث ,فيروزة معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

أعدك أن ذاكرتي ستظل ملآى بك ، بتفاصيلك الصغيرة ، بالأغنيات الجميلة التي كنت تأتين بها نحوي ، بالسطور والكلمات التي كنت تنثرينها في طريقي ، بألغام الغضب التي كنت ترمينها بوجهي ، بالابتسامات والضحكات ، بكل شيء كان بيننا ، ولا زال راسخا بالبال .



ماشاء الله تبارك الرحمن

وحين يكتب احمد عدوان الكل ينصت لحروفه ومابين سطوره
هكذا كاتبنا المتألق المبدع دومًا



أحمد عدوان……
كاتب الصدق والوفاء والروح الشفيفه الراقيه

رسالة محمله بكل الود والحب والتضحية
رسالة عالقة بالقلب قبل الورق
حين يكون للحرف صوت اعمق من اي مشاعر
حتما سيكون لحديثه ضوء ينطق القلوب اجمل الرسائل
دوح باهي حمل رائحة الحنين وارقى المعاني
بين سطورك والحبر أجد بلاد
لها أفواه تتحدث بلغات عدة
ومنها لغة تتعمق في الروح لأنها
أتية من عمق الروح
لغة نابضة ولها رئة سليمة
يتخللها بعض الخيال ينطق
بالواقع صور خيالية
ولغة أدبية أكثر من رائعة

مبدع ياراقي


أسعدتني بهذه المشاركة القيمة المميزة

يختم بختم الفعالية تقديرًا لسموك
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء الجميلة ..
دائما ما أنال من حرفك عظيم الثناء وجزيل الحفاوة وواسع التقدير
ودائما ما أعجز أن أشكرك بطريقة تفي حقّك ,
ممتن لكل حرف كُتب أعلاه وجزاك الله كل خير يا غالية


لك من الودّ اخلصه

الغيث ,فيروزة معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى

سطر سطر و كلمة كلمة كُنتَ يا أحمد تتسع في دهشتنا
من بداية الحب الى آخر الحنين كنت تأخذ بأيدينا لنهر الوفاء
هذه الملَكة في السرد لا يحيكها الا متمرس على النقاء
وحده النقاء والوفاء من يمايز الصفوف
شفيت رغبتي في القراءة والهمتني انصات القلب
وإنا لمثلك لمنتظرين

يقولون .. ومن الشوق ما قتل .
نحن المقتولون شوقًا .. الذين تركوا أجسادهم خلفهم ، ومضت أرواحهم إلى حيث مواعيد الانتظار الزائفة ، واللقاءات المؤجلة .
كان لنا الله يا صديقي
وافر اعتزازي بك وبكلماتك المميزة
تحاياي

الغيث ,فيروزة معجبون بهذا