‏النجاح رحلة تعيشها وليس مقصداً نهائياً تصل إليه!!

‏النجاح رحلة تعيشها وليس مقصداً نهائياً تصل إليه!!

‏🟠النجاح رحلة تعيشها وليس مقصداً نهائياً تصل إليه

إن لم يكن النجاح هو السلطة والمال والسعادة، فما هو التعريف الحقيقيّ له؟

إن النجاح بحدّ ذاته ليس مجرد وجهةٍ نصل إليها، إنه رحلةٌ نستمتع بعيشها وننعم بها، لذلك يجب أن تفهم أكثر الصور الحقيقية للنجاح حتى تستطيع تحقيقها،



‏- الصورة الأولى للنجاح في معرفة هدفك من الحياة، وحتى تعرف ما هو هدفك اسأل نفسك عدة أسئلةٍ مثل عما تبحث ولماذا خلقت؟، يمكنك أن تجد الإجابة في أعماق قلبك ومشاعرك حتى تعرف مقصدك




- الصورة الثانية من صور النجاح، إذ إنّنا جميعًا خلقنا بإمكانياتٍ غير محدودة، لكنّ القلة فقط تستغلّها، ‏وحتى تستطيع بلوغ أقصى هذه الإمكانيات يجب أن تركز على هدفك الرئيس فقط، وألا تشتت نفسك وطاقتك في أمورٍ وأهدافٍ غير مهمة.



- صورة النجاح الأخيرة تتمثل في مساعدة الآخرين، لأنها السبيل لجعل طريق رحلة النجاح مبهجًا ومثمرًا، ولا تقتصر مساعدة الآخرين على خدمة الفقراء ‏في الجانب الآخر من العالم، فكلّ مهمةٍ تفيد الآخرين مهما كانت صغيرةً تعدّ صورةً من صور النجاح في رحلة حياتك.


🟠 يجب أن يكون لك مقصد تسير تجاهه في رحلة النجاح

من دون وجهةٍ محددةٍ، سوف تسير مع التيار إلى اللامكان، ولن تحقق بذلك النجاح، ‏وحتى تعرف ما هو مقصدك يجب عليك أن تكتشف حلمك، والحلم هو الغاية التي خلقنا من أجلها، والتي نسخّر لها كلّ إمكانياتنا وقدراتنا.

ولكنّك قد تتساءل لماذا يجب أن يكون لديّ حلمٌ أسعى وراءه؟

‏هناك الكثير من الأسباب:

- الحلم يكون بمثابة البوصلة التي تشير لنا إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه.

- يساعدنا على استغلال أعظم إمكانياتنا الكامنة داخلنا، وأن نرتب أولوياتنا.

- يعطي الحلم قيمةً حقيقيةً لما نعمل، وينبئ لنا بمستقبلٍ فيه فرص النجاح مضاعفةٌ.

‏||- إن الموقف الإيجابيّ أساسيٌّ في تحقيق النجاح، فمهما كانت ظروف نشأتك ومهما كانت مواردك محدودةً أو كنت تعاني من أشخاصٍ سيئين ومحبطين، فإن هذه الأمور ليس من المفترض أن توقفك، لأن المهمّ في رحلتك هو ردة فعلك تجاه الظروف الخارجية.

‏أن تكون إيجابيًّا يعني:

- أن تقف بنفسك وتستعدّ لرؤية الأفضل لدى الآخرين.

- أن تكون قادرًا على رؤية الفرص في كلّ مكانٍ مهما كانت الظروف.

- أن تركز على الحلول عوض التركيز على المشاكل.

- أن تكون معطاءً ومثابرًا ومٌتحمّلًا لمسؤولية أفكارك وأفعالك.




‏🟠رحلة النجاح تتطلب التخطيط

رحلة النجاح مثل أية رحلةٍ يحتاج مسافروها إلى التخطيط المتمكن، وإلا تاهوا عن وجهتهم المحددة، ولكن قد تتساءل كيف أخطط لرحلة النجاح؟

الإجابة تكمن في وضعك أهدافًا تشكل خارطة الطريق لتحقيق حلمك، ‏لأنها تعزز لديك شعور الغاية وتعطيك الحافز للاستمرار، ويكون التخطيط للأهداف من خلال تحديد حلمك الذي ترغب أن يكون مقصد رحلتك، ثم تحديد نقطة انطلاقك، المتمثلة في معرفة نقاط قوتك وضعفك ومواردك.




🟠 تكتمل رحلة النجاح بمساعدة الآخرين على التفوق والنجاح

لن تكتمل رحلة النجاح إذا سرت بها وحيدًا، وأول من يجب أن تأخذهم لهذه الرحلة هم عائلتك، فما معنى النجاح إذا ربحت كلّ العالم وخسرت أسرتك؟، لذلك احرص على بناء علاقةٍ متينةٍ معهم وساعدهم على النجاح أيضًا، ‏علاوةً على ذلك فكر في الصحبة الصالحة والملهمة التي سوف ترافقك في رحلة النجاح لتجعلها أكثر سهولةً ومتعة، وأمسك بيدهم حتى ينجحوا بدورهم، وينقلوا رحلة نجاحك إلى مستوى أعلى، ‏ولكن احرص على اصطحاب الأشخاص المناسبين الذين يجعلون الأمور تحدث حتى في أصعب الظروف، ولا يختلقون الأعذار والمبررات، بل يحولون التحديات إلى فرصٍ.

للمزيد من مواضيعي