يَنحني غصني لِيمُر حزنك-اهداء للاستاذة البنفسج-

يَنحني غصني لِيمُر حزنك-اهداء للاستاذة البنفسج-

كغصن المورق أياديها وهي تصافح الكلمات فتتحول الى وطن من العطاء والسخاء تغرس في صدر المدائن حب المكان وأهله أراها فيض مطر وغيمه تهطل على مدائن البوح لتمنح طرقاته الحب الدافيء لقد عجز قلمي وأصاب لساني الخرس حين أردت أن أكتب مقدمة لموضوع اهدائي لها فخجلت من نفسي وقلت : ويلك يالحن الحروف ألا يعرف قلمك إلا يكتب وجعاً ويعجز أن يكتب عن الاهداء حرفا ولكني أسرعت بالخطى لاستاذي حرف أن ياسيدي أكتب عنها أكتب وأكتب فالحروف عنها مهما كتبناها تظل خجلة أمام عطاؤها وهنا كتب استاذي حرف ماعجزت ذات اللحن عن كتابته لكن الأحساس سيصل الى نبض قلبها اليوم أحبتي أقدم اهداء لشخصية الكل يقدرها ويحترمها الكل يتمنى أن بكون لديه ربع مالديها من ذوق وأدب واحتراما أنها الاستاذة القديرة "البنفسج" وهنا كتب استاذي ( حرف ) على بابي يطرق لوناً يُبهج الصباح ويتبعه المساء من يومي . . يطلبُني بل يُشرفني بأن أمد يدي لأخالط منه عِطراً يعيدني للوراء , إلى البداية التي كانت تتخبط فيها أصابعي خوفاً وفضول أمام تعدد ألواني . هي البنفسج نِتاج لمزيجٍ من لونٍ ولون فتقدمها بمقام إبهةٍ حتى تفرد مُنفرداً بجذبه لكامل النظر بحديقة جمعت كل الألوان من حولها وما كان الغرور في صحبته . هي البنفسج متميزة بالأسم حين تميزت بكل خُلقٍ وحكمة وكرم فكان لها أن تكون بمقعدٍ في المكان وفي القلب ولا يغادر حتى لو تركنا . ولأول مرة أقدم شيئاً ويدي تقبض على قلبي خشية من لوناً خان إصبعي ومن تفصيلة تعجلت بالحضور قبل آوانها وحتى أختصر . . فأنا كتلميذة تنتظر نتيجة إمتحانٍ لصباحٍ بمدرستها كان يسبقهُ سهر ليلٍ تسأل كل إجابة بكتابها عن السؤال المختبئ منها في ورقةٍ ليُفاجئها . وبحالتي يبقى الدعاء والأمل بأن تكون النتيجة مرضية حتى لو بقليل إبتسامتها . غاليتي البنفسج بكل خجل أقدم هذا الاهداء البسيط مني ونيابة عن ادارة مدائن البوح واعذري ذات اللحن في تقصيرها فأنت لك في قلبي مكانه عالية ودوما أنت غالية تنسيق الملف الشخصي الهيدر https://d.top4top.io/p_21349d1fo5.gif خلفية الملف https://e.top4top.io/p_2134rjzuz6.gif الفوتر https://f.top4top.io/p_2134ymyt97.gif للمدونه شكل الملف بعد التنسيق

للمزيد من مواضيعي