ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات باختصار ...       أحلام تائهة       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا المهندس       يا أنت ..       كيف تشعر في هذه اللحظة ..!!       تَدَاعِيَاتُ مُرَاهِقَة       أردتُ أن أقول :       شعور مُوسيقي 🎵       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



عبدالله

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-16-2021, 08:49 PM
تيم الله متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 350
 تاريخ التسجيل : Mar 2021
 فترة الأقامة : 1172 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:50 AM)
 المشاركات : 18,950 [ + ]
 التقييم : 47857
 معدل التقييم : تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute تيم الله has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي عبدالله











من لا يعرف الصداقة , حتماً لا يعرف " فلسفة الذات " الحقيقية ... وعلى ذلك أنا أيضاً لا أعرف فلسفة الذات , لكن أعرف " عبدالله " بشكل حقيقي .

في أخر ركن من الغرفة يجد صندوق صغير هو عائد لأكثر الأشياء خصوصية في حياتي , وبتحامل قليل على ذاكرتي من أخر رؤية فيه قبل ثلاث سنين من الآن , كان لا يوجد رسالة غرامية من فتاة , و لا قميص من فتاة مرّت .. سهواً !
ولا أشد تقمص للغربة كدفتر خاص لقصائد أهمُ ما فيها عناوينها و تواريخ مدونة بكل حرص , كل هذا لا يوجد على " ما أعتقد " , كان يوجد أشياء كثيرة تخص " صديقي عبدالله " .


من هو عبدالله
أكتب هذا السطر بالتحديد , و قلبي يضطرب جداً و سيجارتي تنتفض و ينبعثُ مني رائحة الحنين , أنا لا أكتب خطابُ سياسي " بل .. أخطر " , ولا أكتب نصاً عن فتاةٍ ما " بل .. أشقى " .. ولا أكتبُ من فرط جوعي ..أنا في حالةُ رثة و شراييني مبتلة .. كما لو أن المطر .. <-- هذا الحديث ليس جيد .

سوف أعود للحديث مرةً أخرى :-

حسناً , من هو عبدالله
رجلاً أتعب المدى ليلاقني .. يسير وقافلة رحلته إلي " ابتسامة " , رجلاً " أبيض " .. يعي بأن جميع الأشياء في هذا العالم صالحةُ للكذب , كل شيء " صالحُ .. للتزوير " ..صالح للمبالغة كجميع المسلسلات الخليجية مثلاً !؟ <-- هذا الحديث صالحُ للتمزيق هو الأخر.


مرةً أخرى , من هو عبدالله
نفسُ طويل .. وأخر :-

ما رأيكِ أيتها اللغة , لو تحدثت عن عبدالله من النهاية ( وأنا هنا أكذب .. لا نهايةُ بيننا ) , أمنحني بياض أيها الفراغ ..سوف أسخر من النهاية قليلاً :
كيف تكون النهاية من عبدالله !؟ , أي النهايات التي سوف تستوعب بكائية تاريخاً بأكمله وجغرافيا .. أيُ نهاية !؟
ما عمر العناق الذي سوف يمكّن لحظة لوضع نقطة النهاية , ماذا سوف يسعف هذا العمر !؟
ماذا لو قلت ( عليّ .. أن أتقبل دموعي من جديد !؟ )
حسناً يا عبدالله , لنهايتك التي لن تأتِ .. سوف أحمل نكبات العالم على زندي وقتها .. وأبكي كما لو أن ليلى حصيلةُ أول عشقٍ .. حتى تظن بأن " الفناء " هو حياةُ بيننا .. و أن شجن العطور هو " كذبةُ أنيقة " , سوف تبكي النهايات حتى تتمنى لو كانت بيننا " كأقصرُ .. عناق قربنا " في طريقُ بارد صحراوي .. يشبه " قهر ..الرجال " , سوف تعاني الأغاني من نقل الشعور .. تلملم بقايا صوتُ مزاميرها وتنسحب .. كعاهرةٍ انتهت ليلتها للتو , ماذا عن الروايات الحزينة يا عبدالله
لن تشجينا .. لن تطوق لهفتنا .. سوف نعرف من عناوينها بأن أحزانها المرصوصة صغيرةُ جداً .. حقيرةُ .. حقيرةً جداً كضوء ثقاب وأقل , كهديل حمام فلَّ سريعاً من صباح الرياض , كمزاج رُبان ألقى مرساة سفينته رغماً عنه , كصوت فتاة هاتفتك سريعاً .. كتفاصيل حادثُ مميت , كحديثي السخرية .. ( هل هذه أحزانُ كبيرة كوداعك !؟ )

يا عبدالله .. كل حزنٌ بعد نهايتك وقبل .. هو سخيف ..هو قوتٌ لكائنُ حزينُ مثلي " غذاءُ .. ليس شهياً .. هو عادةُ موروثة من شجرة أبانا آدم " , هل تظن سوف أحزن كما كنتُ أكتب !؟ .. هل تظن أنني أعيدُ عادتي القديمة ..أركن أحزاني أسفل مخدعي .. و أتحدث كمجنونٌ " للسقف " ..أقول كلامٌ كثير ليس للجرحُ صلة !؟ ..ثم أغني عالياً و أُدخن نصفي المأكول ..وأضحك وسط حشرجة وأقول : ثمة شيءُ يجعلني أنسى ..ثم أعود للأحلام كفارس وجد حذاء سندريلا .. !؟
لأقول لك شيء مضحكاً : عندما أريد أن أنسى الألم من فتاة ..أعود للأحلام وأجد حذاء سندريلا " الرخيص " ..و يتحقق في صباحي القادم ..بأن كل حذاء في حلمي ..يجلبُ لي أنثى من جديد.
لن أفعل كل ما كتبت وما فعلت ..كنت احلم في نهاية تتحقق في فراقك يا رجل , أتحلى بأجملُ مالدي ..و أجلس في أريكة متشرّدةً كحالتي ..وأشاهد النافذة و أبتسم لعادات من حولي في سخريةٍ كاملةً حزينة :-
هذا جاري يخرج كل صباح ومعه " كأس من القهوة " .. ويشاهد الجريدة وهي تحت قدميه و أسمعه يعلّن بصوتٍ جهوري وهو لا يشعر ويقذف بالجريدة للشارع .. كنت أظن أن لديه مشكلة سياسية لمانشيت الصباح , وأخبار " ذهب .. وأستقبل " لكن لا يذكرني باليوم الوطني سوى هذا الجار , أنه يتفنن بطلاء سيارته باللون الأخضر ..وكأنه " يستغفر " لكل حماقاته في الصباح !!
سوف أضحك على " باص " الجامعة الذي يأخذ فتاة جارنا , أنه منبهي الأعظم , وأعرف متى كان الغياب كان واقعاً لها .. حين يكفُ عن الإزعاج في هذه الحارة الصغيرة , وهناك عامل القمامة ..أنه يستميّل كل شخص يخرج إلى سيارته .. يحاول لملمة لقمة عيشه ..حين ينزوي إلى بابك و يظهر حرصه الكبير على نظافة الحي وينجح بذلك.
وحين العصافير تحلق عالياً و يرتفع صوت " السلام " .. وكم الصور التي لا تتغير .. التي لم تتغير من سنين طويلة .. من جيلاً إلى جيل ..مرّ في صدري كضوء نجدة ..مزعجٌ جداً ..لكن لا يكتمل صباحي إلا بهم ..

عندها يا عبدالله ..
لن أخرج .. ولن يتعثر الصباح إلا في صدري وفي كأس القهوة الذي يبقى واقفاً على الرف ..بارداً ..ينتظر مدى حرصي على صباحٍ كهذا , عندها كل مالدي ورقةُ بيضاء ..سفينةُ ورقيةُ قوية لاعترافي هذا ..ماذا أكتب لأنهي هذه السخرية !؟
ما مدى جدواي في هذه الحياة ..( فراقك ) .. فيصلُ بين وجودي واللا وجود .. أنه يوم موتي الصغير ..يوم توقفُ عبثي الطويل ..تشتت تأملي و الأشياء التي رتبت في حرص الأمهات .. موت أول مجنونٌ فيني و أخرهم ..قتل خجلي الذي يواريني على مرأى صداقاتٌ جديدة !؟

كُف عن التفكير يا عبدالله , أنا لا أعرف حتى السخرية في نهايةٍ لن تحدث , وأن كنت حريصاً على ذلك ( هذا الجزء مخصص لك ) : هو كشخص فكر بالانتحار سلفاً .. يبحث عن سقطات لتكون قشة لفعلته ..و وجدها بعد وقت طويل هي بالحقيقة ليس سبباً كافياً للناس هو وجد رقمه 13 في صف مطعم للوجبات السريعة , توجه سريعاً لغرفته ...أخذ مسدسه المخصص لهذه اللحظة .. صوب فوهة المسدس داخل فمه وبكى كثيراً .. لم يبكي لأيام مضت ولا تاريخاً سوف ينقضي أنه تذكر ألم " أسنانه في زمان ماضي " هو بكى خوفاً من أن يتألم منها مرةً أخرى قبل أن لا يموت ..أخيراً فعلها .. ومات ولم تتأثر أسنانه , ظني بأنه مات سعيداً .. هذه مثقال النهاية بيننا ..كل هذا العالم الذي يجيد كتابة الأحزان حينها يظن بأنك لست سبباً كافي لحزنٌ يغمرني ..وسوف أكون سعيداً حين لا يظن ,
أريد أن أتنفس هذا الحزن ..وحيداً.

وجدت روايتك الجميلة في صندوقي الصغير يا عبدالله :-

لأكون معك صادقاً صريحاً .. لم أتصفح هذا الرواية في يوماً ما , كل ما هممّت للقراءة ..اختلست أناملي للصفحة الأخيرة والتي كتبتَ أنت فيها :
( أنا لا أعرف ماهية الرواية .. هل هي جميلة أو سيئة ! لكن أعرفُ الأجمل من هذا بأنها ذهبت لك )
أبتسم حين أقرأ ما كتبت ..وتنساب نشوتي للقراءة , وأحادثك بصوتٍ هادئُ جداً ..ماذا نقرأ يا رجُل !؟
عن نهدين لم نلمسهم !؟ عن أطفالٍ أجملٌ من .. أطفال الإعلانات التجارية !؟
نحنُ أبناء الزمن ولسنا قناديل الرفوف .. حديثنا يبدأ وينتهي ( قال ذاك الزمان ) وليس ( تحدث هذا الكتاب ) , بالله عليك هل تبكيك رواية !؟ ..
أنا لا تبكيني أعظمُ رواية للحزن ..لكن يبكيني أحقرُ جرحُ في جسدي .
لم أتصالح مع الروايات أبداً ..كل مرةً أجد بأن حياتي التي لا أعرفها " أشهى " بكل شيء , ماذا يعنيني أن " مازن " أحمق ..كان يسهر وحيداً على الشرفة ينتظر قدوم " فاطمة " .. !؟
ماذا تعنيني عزلة غيري !؟ ..وأن بطلاً " ثمل " ..وأنا لا أملكُ كأساً !؟
و في حين حدّث .. صافح حبيباً .. حبيبته وتعانقوا طويلاً ..وكذبوا طويلاً ..كذبُ أبيض !!
في حينّها ألتفتُ إلى يدي وأجدها مملوءة بالرماد ..أنفضها ..وأمعنُّ النظر بها ..وماذا أجد !؟ .. آثار مصافحة قديمة ..بقايا عطرٌ مندثر .. لا أجد يا رجل سوى خطوط يدي ..أنها مسار أيامي ..تبكيني وحيداً ..تتربصُ وحيداً , و أنت تعلم كيف كنّا نكتب ونخلق أشياءُ لا تحدث .. هو خيالاً مغمور ..بأننا نحسبُ كل شخص .. رواية بلا غلاف .. موتٌ بلا حساب ..دنيا رماديةً تخلق لقلبك " حس ..التنبؤ " : هل تبكيك أو .. لأ !؟
لماذا نبدّل الأسماء معاً ..أننا من صنف " المغمورين " يا صاحبي ..نكتب ما تملي علينا لحظاتنا ..
نحن نتوسط كذبة لن نخرج منها ..كل أدوار النشر " تنشرُ ..كذباً أبيض " ..هو جميلُ ويشبه كثيراً " دعايات العطور " ..فتاة جميلة تسير وتنفض عنها قميصها ..أنك تشاهدها ...تتحسس جسدها البلور ..ما أن يكتمل خيالك حتى يخرج لك المادة الإعلانية وهي العطر , وحتى أن قرأت ..أنا لا اقرأ للاستفادة .. لا أعيّ هذه الاستفادة بالأساس ..لكن اقرأ أحيانا .. وبشكل غير كامل تأكيداً أني لا أنهيها , أني أنظر للكلمات ..و أقول هناك أناسُ كثيرة تكذب ..تحترفُ الكذب الأبيض الجميل.

وأنا لا أتحمل حديثٌ متأثر عن رواية , وهذه مشكلة تقعٌ بي أولاً وأخيراً ..حين أبكي أنشر جميع الأشياء التي ربما تستطيع أن توازن بين حزني و النسيان , أفتح روايات كثيرة ليست لي ..أريد أن اقرأ حرفاً واحد ينصفني لا أجد , أتحايل على علّتي وأقطع ورق الرواية .. حتى أني أجدها ليس صالحاً لتكفف الدموع يا عبدالله , ثم أنزوي لكل الأشياء لا أجد ..شيئاً للناس يجعلني أنسى , جرّبت الروايات الأجنبية والأخرى عقيمة و للأمانة لا أتحمل الحديث عن الجحيم والنار و الاعتقاد والمعرفة , وليست المعرفة أن تعرفُ كل شيء .. المعرفة أن تعرف " الشيء الصحيح لك " , و أعود في حزني للولد البدوي المهدور فيني ..
الذي لا يعرف التوليب ولا الورد , ولا يكون يومه على الدوّام ممطراً ..و أبحث عن فتاة في البنفسج ولا أجد ..وأحمل كل حزنٍ فيني كنتُ أظن بأنه " مثقف " .. لكن أعود إلى دورتي البكائية ..بأن كل حزن هو وطن .. لا أستعير حزن غيري ولا يلملم هذا الحزن حرفاً من كان ..أني أنسى حين تلمني يدُّ أمي التي لا تقرأ ولا تكتب .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : عبدالله     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : تيم الله





 توقيع : تيم الله

كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطاف السنابل لبدرية العجمي بدرية العجمي قـطـاف الـسـنابل 244 04-17-2022 02:23 PM
صَرَّة/ شعر: د. عبدالله عشوي د عبدالله عشوي سحرُ المدائن 49 07-02-2021 06:53 AM
امال عبدالله ورائعتها ,, خذني اليك ولا تتأخر ,, عبث ريشتي احمد الحلو شغب ريشة وفكر منتج 6 06-29-2021 12:06 AM
نقش على الوجدان/ شعر: د. عبدالله عشوي د عبدالله عشوي سحرُ المدائن 51 06-23-2021 05:09 AM
أهلاً يامطر أنرت المدائن يا دكتور / عبدالله عشوي هادي علي مدخلي أرواح أنارت مدائن البوح 11 06-22-2021 09:57 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:44 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas