سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-04-2021, 03:55 AM | #21 |
|
رد: صمود
ek:
عامٌ واحد جمع كل العصور فكان شهادة ميلاد وختمُ شهادة ... ووشم في منتصف الصدر يذكرك بمن جعلتك في خانة النسيان ولستُ أدري هل ستفلح كل محاولاتك في توسل مزيداً من الصبر والصمود ... القدير جابر مدخلي رائحة الصبار تغلب رائحة الورد في صمودك وكأنك تكتب برموز الظلام وأحلام الخطيئة لا شيء يحرض على يا صديقي سوى الحب الم يخبرك المطر بذلك ... والمرايا لا تكشف إلا ظاهر الحقائق أي قلب ورئة وجسد يحتمل كل هذا يا صديقي وأي زفرة جاثية وضعتها لنا في المدائن وكأن أحزانك تنزل من السماء نكاية بالمطر أشهد يا جابر أن حرفك هو الشهادة التي تبطل كل شهادة وأشهد أنك خير من حمل رسالة القلم والحب والحرف والوفاء وأشهد أنك البرد والسلام على قلوبنا وكفى |
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-09-2021 الساعة 02:05 AM
|
12-05-2021, 06:24 AM | #22 |
|
رد: صمود
جابر مدخلي
هذا خطاب ثوري كانت فيه لغة السرد قوية وكأنك بحثت عن تجديد اللغة العربية على مستوى الكلمة و الجملة و المقطع الذي يحترم النسق المتماسك أو المتعدد وربط كل ذلك بفكرة موحدة كل ذلك اعطى للخاطرة قيمتها الفنية قبل ان نتجاوز ذلك الى قيمتها من حيث المس بعمق الصمود نفسه |
أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني .. كلّما حلمت بالقمح، تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني .. الحلم وليمة الفقراء ! |
12-09-2021, 01:07 AM | #23 |
|
رد: صمود
.
ek: صَامدون حتى لو كَانوا وكُنا وذهبوا وبقينا صَامدون حتى لو خَطونا الواثق أصبح خبط عشواء وأصبح جسدنا الـ بلا ذاكرة كُلهُ ذاكرة صَامدون حتى لو فُطمنا منهم ولم تجد أرواحنا ما تتغذى به صَامدون حتى لو رأينا الـ لو ما عادت لو بل تسيل وتنزف آه .. آخ جابر الآن الآن أنا .. وعشر حواس خُلقت لأجلك آمنا أن : كُل البداياتِ صادقة كُل النهاياتِ كاذبة وأدركنا أن : لماذا بكت امرأة العزيز ( بدل الدموع دم ) |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-10-2021 الساعة 12:30 PM
|
12-09-2021, 04:36 AM | #24 |
|
رد: صمود
.. جابر مدخلي .. كالعاده ولا جديد ...
وخالقي أنك كاتب عذب السجايا يشار إليه بالبنان ... يا رجل عدت قرائتها اكثر من مره ولم آمل من قرائتها ... ومن رفع السماء بلا عمد إنه لسحر البيان ... لا شلت يمينك ولا اغمض الله لك جفن ... شكرآ على هذا النص العذب والراقي الذي امتعني ... في قرائته شكرآ والشكر لا يكفي ولا يفي ... لك ولقلمك جل إحترامي وتقديري ... ... لا خلا ولا عدم ... |
حافظ على نقائك في زمن ( التلوث ) ووفائك في زمن ( الغدر ) وأدبك في زمن( الوقاحة ) وطيبتك في زمن ( الخباثه ) وصوتك في زمن ( الثرثره )
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ضاوي ; 12-10-2021 الساعة 07:49 AM
|
12-10-2021, 04:06 AM | #26 | |
وه
|
رد: صمود
اقتباس:
واعترتني هزّة ذلك العصفور .. الذي لم يكن يومًا بيد طفلٍ أبدًا ، لولا أنّ الشاعر فقط رسّخه في أذهاننا يوم قال لنا:
-"كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها * تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ · فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها * ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ" لو كان قلب أبطال هذا الصمود ذات يوم بيد طفلٍ لما أهانوه؛ لأنهم سيرون فيه صدرًا في حاجة إلى قطرة حُب ، لا خنقة حلق. نحن يا المميز لا نتعاطف كثيرًا مع الأشياء على الواقع بذات المقدار الذي نمارسه مع المكتوب؛ لأن من في النصوص لا يعاتبون كمن في الواقع ، ولن يخرجون لنا يومًا كما في الواقع. سرّني ردك العذب... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-10-2021 الساعة 12:32 PM
|
12-10-2021, 04:07 AM | #27 |
وه
|
رد: صمود
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-10-2021, 04:18 AM | #28 | |
وه
|
رد: صمود
اقتباس:
ek: هادي علي مدخلي - عام وحيدٌ مُثخن. أحصى آلام الأعوام التي سبقته والتي ستليه. أجهض كل الأحلام التي رُسمت والتي استرسمت، التي نبتت والتي استُنبِتت ، التي نضجت والتي في طريقها للنضوج. كان قلبها كداهشةٍ لا عيون لها تلقف كل ما يعطونها وتمضي. وحدي أنا الذي لم أعطها ما يكفيها لتقرر التهامي. أنا الذي تسببت في إقفال عيني وفتح أهداب قلبي. أنا الظالم لقلبه وروحه ، وذاكرته. أنا المدهوس بجنزير من أوردتها ، والساقط من سلالم من صنع قفصه الصدري. تمزق الأعلى وأنا في طريقي إليه .. فلم أجد غير القاع .. غير القاع وبئر من حِمم ، ودلوٍ في يدها إما أن تلتقفني أو تسحبني الحِمم لأسفلها فأسيح وأتحول من إنسان إلى مارج جسده بشري ، وقلبه من نار. أي خلاصةٍ هذه لإنسانٍ وقف في طريق الحُب ليجد داهشةً تلتهمه بأكمله؟ ليته عاد إلى عرجونه القديم وظلّ قلبته يتيم الحُب ، وفاقد الشعور.. ولكن لا ليت في طريق الدواهش .. لا أحد يرجو غير أن يخرج من بئر حمم هذا الكائن الإحفوري الحارق. - ردّك أعاد تسوية الإعوجاج الممزوجة به مشاعر أبطال هذا الصمود ... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-10-2021 الساعة 12:32 PM
|
12-10-2021, 04:39 AM | #29 | |
وه
|
رد: صمود
اقتباس:
أمير الحرف: كل ما ينجم عن الحُب هو ناتج عن ثورة أصلية. القلب يتمخض عن انفعالات تحرك الإنسان، تجعله ينتخي ما تبقى من مشاعره لتسانده في مصيره المحتوم هذا. الذين يمنحون المشاعر ثم ينفضّون في منتصف الطريق غالقين أبوابهم ، صادّين عن أي مشاعر غير هذا المنتصف هم قُساة ، لكن الأقسى منهم أولئك الذين يخلعون عن قلوبنا ملابسها فيعرّونها حتى يبين لهم صدرنا فقلبنا ثم لا يبقى بينهم وبين أن ينبض بجملة واحدة ربما نطقوها : صمتًا ، حسًا ، تعاطفًا، عطاءً ، رمزًا .. ثم يفهمونها ويمضون وقد نحروا هذا النابض وتركوه معلّقًا بلا صدرٍ ولا مأوى .. هؤلاء هم قُساة من نوع آخر .. وهم قُطّا قلوب. - ما قرأته في ردك نص مستقيم في طريق الناقد الحصيف. مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-10-2021 الساعة 12:33 PM
|
12-10-2021, 05:13 AM | #30 | |
وه
|
رد: صمود
اقتباس:
ek: ذات العماد: لم يكن الماء عذبًا يومًا لولا الظمأ ، ولم يكن البحر مِلحًا لولا الغرق ، ولم يكن الليل ثقيلٌ لولا السهر .. لا شيء بلا سبب ، ولا ألم ، أو صمود بلا نتيجة. القلب يتأذى حتى من صوت الإسعاف لمريضٍ لا يعرفه، ولا تربطه به صِلة دمٍ، أو روح ؛ لأنه مضّخة للدم وليس للمشاعر وهذه الاستجابة استجابة صلة الإنسان بدمه الإنسانيّ وليس بدمه الأقرب .. وأما المشاعر فيتكفل بها كامل الجسد ، وكامل الروح ، وكامل النفس وما القلب إلا مضخة استشعارية .. ليس إلا. كنتُ دائمًا أرى في القلب مصدر الشعور والإلهام .. حتى كتبتُ هذا النص .. شعرتُ بأنّ الذين أباحوا لنا التمسك بهم في أمنيتنا أن لو يبقون معنا ما تبقى من عمرنا ومرضنا، وصحتنا ، أن لو يتعاطون معنا إدمانًا لمشاعر -حتى لو كانت ممزوجة بالغيب- أن يرسمون معنا طريقًا مُغلقًا لا يمكن فتحه ليستمر ثالوث: الروح ، والجسد ، والنفس بشقه، بنداءات هيا إلى العمل ، هيا إلى الحُب ، هيا إلى المشاعر. الحُب المنتظم أمرٌ مُرضي ولا يتوجب بتره .. وكذلك الحُب الصامد يجب أن يتم تكريمه ولو بلوحة في الخيال: لأمنيات خارجة عن تاريخ التفاؤلات ، والواقعيات ، والطموحات، والمسميات. لوحه للقاء لا يمكن أن يتحقق ، وخيال لا يمكن أن يُوثّق؛ فلربما يخرج الأبطال يومًا من لوحتهم ، كما تتحول الروايات إلى مسلسلات أو أفلام لنراهم أناسًا ، ونسمعهم أصواتًا. الأمم السابقة أعطتنا تاريخها مدفونًا ونحن من نقّبنا عنه وأكملنا ما تبقى منه من تخيلاتنا .. فكيف بقصةٍ صامدةٍ بين يدينا ، أو أمام أبطالنا المكتوبين -هؤلاء- ، كيف وقد اتسعت دوائر الزيت وصارت دموعًا من عينٍ حمئة؟ أيّ ماء بئرٍ ستطفئها؟ أيّ يدٍ ستأويها وترفع دلوها؟ أي أعذارٍ ممزقة ستغيّر مسار انتظارها داخل بئرها اللجي؟ - ثمة دماء تنزفها الروح أشدّ وأعتى من دماء العين .. ولكنها بكاء مُر وهذا ما يجعل كل هذه القصص المريرة متشابهة مع بعضها منذ بدء الخليقة .. ومنذ قصص الخلود ، ومنذ قصص العِبر ، والأمنيات العِظام. - ردك أجنحة تحلّق بالنص من آثار تورّمه وصديد عينه الأحمر ... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 12-10-2021 الساعة 12:33 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|