الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .

حبيبي وبلسم جروحــي ...

أنت من فتح لي ابواب قلبه

في لحظة صدق ..

ووهبني الحب ..

ومنحني الآمان..

وغمرني بأحلامه..

وغمرني بعطائه..

ورممني ورمم مشاعري ..

ورمم أحلامي المكسورة..

وخلصني من بقايا حزني..

حبيبي

..انت نبضي الذي ينعش الكيان والروح

اتلحف ذاكرتي فيسرى الدفء بكياني

انني اعيش بـيـن واقعك واحلامك

واقسم لك بان صوتك يصلني

لان روحي

جسدا لروحك

وستبقى بك ساكنه ...

سُقيا ,شاهد قبر ,غيث معجبون بهذا

أبشركم أنني بخير
ما تؤذيني هي ذاكرتي فقط

لأنها حمقاء جداً في الحقيقة
لا تحتفظ إلا بما يضايقني

سُقيا معجب بهذا

مرعبه الطريقه اللي تموت فيها اللهفه

سُقيا معجب بهذا

،

من قلبٍ أتعبه الصمت و ضاقت به أكوان البوح
صباحكم عناق يبعث الرّاحة.

لا بأس ونحن في ذروة تبعثرنا _أحياناً_
ألا نستطيع ترتيب الكلمات ونحن ندعو الله
المهم أننا رتبنا قلوبنا، فكيفما خرجت الكلمات منها وصلت مرتبة.
سأخبر الله كل شيء فذاكرتي لا تنسى

سُقيا معجب بهذا

كأنه الحَقيقة التي لا تعصِمُ قلبِي عن النبض رغم أنني أعرف أن كل شيء يدور
في محور استِثنائِي لكنهُ مُدرك كطبيعة أزهرت لنا ربيع الأمل فاستغلينا ثمره
باقتطاف ليسَ في أوانهِ ، حتى تداركنا حالهُ وحالنا وَ سِرنا نستلذ القطاف كل حين
هكذا نبتدع الألفة في ظل الشتات
والحُب في ظل الحرب
و الغناء بوتر مبحوح ، كيف ننأى عن تفاصيل وجدنَا وَ نُسقِط عبرات المكتوب
في غير دموعنِا ، كُل شيء باهت والقلم هذه المرة غامق الشجن رغم أن روحه اكتفت
بِالتفاصِيل الردئة ، حتى أنني أشعر أن لهاث الصبر بارز من غير حول لي ولا قوة
أكفكف دمعاتِ الليل وَ أتساءل : " متى صرتُ من الوعود المؤجلة ؟ كيفَ أصبحتُ ضمن
الأشياء الفانيَة ، متى انفلتَ بِنا حبل الوصل وألقانِي بِهاوية الخيبات ؟

" كل شيء فانٍ " .


02:00

على درجات العمر الصاعدة نحوالتناقص
لاذكرى إلا من دولاب الوجع

سُقيا معجب بهذا

نعتاد الأمر ويقتلنا في كل مره

سُقيا ,الغيث معجبون بهذا

لو استطعت أن تشعل شمعة صغيرة في هذه الحياة
فإن ذلك أجمل من أن تفني حياتك في الشكوى من الظلام

سُقيا معجب بهذا

أنتَ فقط تودُّ كمَن يُشبع حبيبته بِ أغنية كاظِم
" أحبيني بلا عقدٍ ، وضيعي في خطوط يَدي "
وأنا المهتمة الوحيدة لِشُعوري قَبل أن أحبّك ، فاختبائِي في مأوى عقيم
أبحَثُ عَن يدٍ تَمسح دَمع الإكراه وَ تَزيلُ عني ملحَ ابتسامتكَ تلك
لطالما كَرهتُ المجاملات دَعني بِعفوية أعيدُ ترتيبَ فرح عينيكَ مجدداً !
لا تُذيبَ حنائِي بِسُطور رتّلتها لِأهبكَ عفواً لا يبزغ الا بِصيغة شَفقة دع عفويتي
تُخبركَ مَن أنا ، إطعَن ضِيقي وخُذ منّي ما آتيكَ بهِ عن طيب حُب وخاطِر
كَيرقة أكوّن نفسي بِعَسل وردة فارغة من لذّته ولا تنسَ إن ادعاءاتكَ
بالحُب قد تُدمّر شُعوب الشوق داخلي لأن لوزية العينينِ اتَّضَحت حينما هذّبت
غيوم الدمع على وجهها وأسقطت مدينة من الحنين تغدو ألقَة بِمجيئكَ بكل ما دمّرتهُ
فالملل لَن يعتري جديلةً وقفت صَامتة امام كُل هذا الزخم من الحُزن
في يدي ما يُثير هذا العِشق لو كنت تخشى تلك الاثارة لا تأت أبداً !