ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات ردد أرحنا بها يا بلال...!!!       ســلــســلــة // وصــايــا...مــاريــا ( marya )       فتاين       {{{ رفعةُ سُفول       الشــوق المـثـار       مصلحة ... ق ق ج       قولوا لـهـم }} ,,,~       ماذا تتمنى؟!       بدون سكر !!       ويهطل المطر …      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



المُجاملة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-19-2022, 09:46 PM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 833 يوم
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي المُجاملة



قال :
هل سيخلو العالم من المجاملات يوما ما ؟
أم أننا سنظل نعيش مطبلين مجاملين للأبد ؟

أثبت التاريخُ أن الكل يلجأُ لدرء الشر ،
عن نفسه وجلب المنافع والخيرات بمجاملته
من لديه منفعته وفي قلمه خفضه ،
أو رفعه أي كأنه حركات التشكيل نراها رافعة تارة ،
وخافضة وناصبة تارة أخرى ،

فيا ليتنا لم ننسَ أن الكسرةَ في الممنوع
من الصرف لا يفرق إلا الحاذق بينها
في حالتي النصب والخفض ،

بل ليتنا لم نتناسَ أن الحقَّ سبحانه وتعالى ،
هو الرافع الخافض وهاتان الصفتان ،
وما شابههما من السنة قراءتهما معا ،
كالمعز والمذل.


قال مُعقبا :
أن التاريخ أثبت ذلك؛ لأتساءل بعدها ما الدوافع ،
التي تجعل بعضنا مطبلا مجاملا اجتماعيا أيضا ،
أمام شخص لا يملك نفعنا ولا ضرنا أبدا.

يعجبني بيت أحمد شوقي الذي قيل أن راقصة
تابت فورَ سماعه : خدعوها بقولهم حسناء *
والغواني يغرهن الثناء ،

نعم غر بعض من يرين أنفسهن مغردات ،
أو مثقفات ، أو كاتبات ، أو جميلات تكالب
بعضُ الشباب عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي ،

والمنتديات كما غرَّ بعض الشباب
حسن صورهم وجمالهم وتطبيل أصدقائهم ،
بما يمتلكونه من مميزات أو سيارات ،
أو مقلمة أظافر ؛

فين هذا وذلك اختلط الحابل بالنابل ،
وتبدلت المفاهيم ،
وماتت القيم وصار الجميع يتغنون متباكين
على اللبن المسكوب ((وابكِ المنازل ،
بعد الظاعنين دما..

إن لم ترَ الدمع يقضي عنك ما وجبا)).
والنتيجة؛
رأينا أنفسنا مظلومين بنفس العين ،
التي يرانا الطرف الآخر بها بأننا ظالمين.
حتى لا تتوقف عجلة الحياة عند منعطف خير ،

وتنتحر الآمال عند مصارع الحقيقة ،
التي ندركها متأخرين ،
ولم يبقَ في البرواز إلا بلورا مهشما مكسورا.,
وقبل أن أختم أذكر قصة قرأتها ،
أن شخصا سألوه عن صديقه
في مسألة زواج فقال :
لا أعرفه ، لم أصحبه في سفر ،
ولم أجربه في خطر أي أمر يثبت باطنه،
ومواقفه .

والآن أطرح بين يديكم موضوعي
هذا:
1- هل ترى كلامي بعيدا عن الواقع ،
أو واقعا أو شيئا مبالغا فيه، واقنعني لماذا؟

2- من وافقني أو خالفني هاتِ
لي قصة تذهب بالنظرة السوداوية ،
التي أراها حاليا أو اشرق بها علي بأمل يعيد لي ما فات؟

3- هل تؤمن أن أعضاء القروب الواحد (في الواتساب ألخ) متحابين متناصحين لا متناطحين رغم أن بعضهم ،
ينسفنا نسفا ويذكرنا بما لم يعلق بذاكرتنا
من مواقف لأننا لم نقصد به شيئا ؟

4- هل تؤمن بعبارة الناجحون يبحثون دائما
عن الفرص لمساعدة الآخرين ،
بينما الفاشلون يسألون ماذا
سوف نستفيد نحن من ذلك؟





قلت :
في ميدان الأخوة كان من المنطق ،
والواجب أن يكون حسن الظن هو المحافظ
على أمشاج التلاقي واستمرار التواصل ،

وأن يكون استجلاب الملاطفة ،
والتحفيز هو وقود العطاء ،
واستمطار المحبة والاخاء ،

وما نعيش واقعه في عالم التواصل ،
وذاك التجانس والتداخل ،
والتشابك يحتم علينا :
التحري
و
الدقة
و
الحرص

على مراعاة المنطوق ، والمكتوب ،
كي لا يَفرط منا "حرف طائش" غير مقصود ،
ليُحَطم ، ويهدم قواعد البنيان ،
لتلك الصداقة والتعارف ،
لنكون بذلك رهيني الأحزان ،
والهموم والغموم ،


ما نلمسه هو ذاك الاحساس المرهف المبالغ فيه
_ في غالب الأحيان _ ،
والذي هو موهن لكل علاقة ،
حتى يكاد من ضعفه ووهنه أن يكون ،
أوهن من خيط العنكبوت !

بحيث يجعل من الصداقة ، والأخوة قائمة على
" جُرفٍ هارٍ" يكاد أن ينقض ،
ويسقط على رؤوس المتوادين !


من هنا :
لابد أن يكون لذاك الخطر من طوق نجاة ،
ومن تسوير ووسائل وقاية ،
للحفاظ على مشعل الأخوة ،

ومن ذلك تلكم " المجاملة " ،
التي تطفي نار الفرقة ،
وتُجلي من القلب الشُقة ،

ولا أعني بذلك أن نجعل من نخالل،
ونوادد يهيم بوجهه في الخطأ !
ونحن نصفق له ونهتف على الأثر!

فهناك من الأمور ما نداري بها ،
وما نقي أنفسنا بها الشر إذا ما تجاوزنا الأخوة ،
والصداقة من ذلك الحد ،

ففي الحياة نواجه الكثير من صنوف البشر،
الذين يتمايزون في مشاربهم ، وأخلاقهم ،
وأحوالهم ، فكان لزاما أن يكون منا لذاك ،
ومن ذاك على حذر .


تفكرت في فعل النبي
_ علية الصلاة والسلام _
الذي جاء في هذا الحديث المروي عنه :
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ, أَنَّ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ :
((اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-, فَقَالَ: ائْذَنُوا لَهُ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أَوْ ابْنُ الْعَشِيرَةِ,
فَلَمَّا دَخَلَ :
أَلَانَ لَهُ الْكَلَامَ, قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ,
قُلْتَ الَّذِي قُلْتَ, ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْكَلَامَ,

قَالَ :
أَيْ عَائِشَةُ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ
النَّاسُ أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) .


إنسان شرير بطاش لا يرحم،
فإذا داريته تلطفت معه ،
بششت في وجهه من أجل أن تدفع شره,
فهذا من المداراة .


ولا يعني هذا هو الموافقة ،
والمسايرة لظلمه وإعانته عليه .
( ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) .


المُدَارِي ( وهو المُجَامِلُ أيضا ) ،
فلا يُضمِرُ الشر لأحد ،
ولا يسعى في أذية أحد في
ظاهر ولا في باطن ،

ولكنه قد يظهر المحبة ، والمودة ،
والبِشر ، وحسن المعاملة ،
ليتألف قلب صاحب
الخلق السيء ،

أو ليدفع أذاه عنه ،
وعن غيره من الناس ،
ولكن دون أن يوافقه على باطله ،
أو يعاونَه عليه بالقول أو بالفعل .


وهو عكس النفاق :
إذا أُطلق لفظ النفاق ،
فإنه يستوحي معانيَ الشر كلها ،
ولم يكن النفاق يوما محمودا ، ولو من وجه ما ،
ويعرِّفُه علماء السلوك بأنه إظهار الخير ،
للتوصل إلى الشر المضمر .

فالمنافق لا يبتغي الخير أبدا ،
وإنما يسعى للإضرار بالناس ،
وخيانتهم وجلب الشر لهم ،


ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح ،
ويلبَسُ لَبوس الحب والمودة .

هناك خيط رفيع بين " النفاق والمجاملة " ،
وإن كان ذاك الخيط يحوي بين ضفتيه
معانٍ عظيمة تجعل ما بين المصطلحين
بوناً سحيقاً ،

وما عنيته ما بين هذا ،
وذاك لكون البعض من الناس يرى بمنظوره ،
ولعل وقوده في ذاك الذي استقر في قلبه،
وفكره من معطيات تضافرت
ليكون الاستنتاج ،
والنتيجة من خلال ذاك ،


من هنا :
كان لزاما علينا دراسة الوضع قبل الحكم
_ أتحدث بشكل عام _
من أجل التفريق بين هذا وذاك .


تلكم المجاملة في نظري :
هي طب القلوب ومسكنة لما في القلب يمور ،
وإن كان في المقابل نُراعي " الكم والكيف " ،
وظرفي " الزمان والمكان " ،
كي لا يزيد الأمر ,
ويتجاوز بذلك حده " لينقلب ضده " !


ولا أنكر _ رأي شخصي _
أن يدخل في تلكم " المجاملة " ،
هدف ومصلحة آنية ،

تخرج عن سياق الصداقة ، والأخوة ،
حين تتحول لمشروع دنيوي دني ،
وفي أثناء ذلك يخرج الأمر عن معنى
المجاملة الحميدة المحمودة ،

لتصل وتتصل بأطراف النفاق،
الذي من ضمن معناه هو :
" إضمار الشر وإطهار الخير

من أجل الشر " !

لا أن تكون السريرة صافية ،
ومن تلكم المجاملة ، والمداراة استقطاب البعيد ،
وارجاعه لحوزة الصراط المستقيم .


وما على الواحد منا إلا أن يكون نسيج نفسه ،
وأن يكون هو المُحرك ، وهو الباعث لكل خير .

وتبقى الناس أجناس ،
وخليط يحوي ويحتوي على :
الصالح ، والطالح ،
والوفي ، والخائن ،
والمنافق ، والموادد ،


وأن يكون ذاك الذي يسعي لتقريب البعيد ،
وزرع الخير ، ووأد الشر وقلع :
الشقاق
و
الجفاء
و
الهجر .



مُهاجر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : المُجاملة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر







آخر تعديل مُهاجر يوم 11-19-2022 في 09:49 PM.
رد مع اقتباس
قديم 11-20-2022, 06:00 PM   #2


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:04 AM)
 المشاركات : 221,182 [ + ]
 التقييم :  729301
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: المُجاملة



.
.

أي أمر زاد عن حده قولا أو فعلا بنقلب ضدك ..
والمجاملة إن زادت عن ما يستحق .. تصبح الأمور ممجوجة .. وتفقد مصداقيتها ..
أخي المهاحر والحديث يطول
سلمت ودمت


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 11-20-2022, 08:15 PM   #3


الصورة الرمزية إلهام
إلهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 11-16-2023 (05:00 PM)
 المشاركات : 64,379 [ + ]
 التقييم :  449420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: المُجاملة




المجاملة لا بأس بها من وقت لآخر، مهم أن تجبر خاطر غيرك
كما تحتاج ذلك في لحظة ما

تقديري



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:47 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas