ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات ونزفـــــــــت الدم عشقا حصري مونتاج وتنسيق وكلمات والقاء صوتي       الدّانة       :::. أنفاس الرّمان .:::       هل يوجد قسم للادب الساخر؟       هتاف       كلمة بدون نقاط ......       ،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       من رمادِ المعاناة، يولدُ فجرُ الحرية “ قصة من وحي الواقع "       ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،،      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



المُقارنة بين الخطأ والصواب

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-12-2022, 10:08 PM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 833 يوم
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي المُقارنة بين الخطأ والصواب



السلام عليكم ورحمة الله سادتي الأكارم /
هي تلك المقارنات التي يُطلقها البعض منا ،
من باب نفخ روح البذل وتقديم ما يوّثق العلاقة ،
فيما بيننا وبين الذين يُقاسموننا العيش ،
غير أن البعض يتلقفها على أنها اتهام مُغلف ،
ومهذب من أجل لفت الانتباه على قضية ما ،
من غير الدخول مباشرة في تلكم الملاحظات ،
وقطعاً تكون ردات الفعل تكون متباينة فمنهم :
" من يجعلها وقود بذلٍ للوصول إلى درجة ذاك
المُساق لهم في ذاك المثال ،
بل يكون على اصرار أن بفوق حاله حال سابق المثال " .

ومنهم :
من يقع في ذاك الحرج والضيق حين يرى نفسه
عديم الفائدة وأنه في عداد النشاز من العباد .


ونستطيع :
أن نسحب هذا الأمر على العديد من الأشخاص
أكان على مستوى التعامل مع أفراد المجتمع ،
أو كتعاملنا بين أفراد الأسرة من أبناء ،
أو يكون بين الزوج وزوجته .


وهنا :
أحببت أن يكون الحديث عن التعامل الزوج
مع زوجته في ظل تلكم المقارنات .
لا زلت أذكر ذاك الحوار الذي دار
بيني وبين زوجتي العزيزة ،


حين :
كانت تخبرني عن صديقتها ،
وهي تشتكي من زوجها بعدما أثقل مسمعها

عن :
تلك المرأة التي أحالت حياة زوجها إلى نعيم مقيم ،
بذاك التدليل وذاك الاهتمام الجميل لدرجة أنها
" تُلقمه اللقمة بيدها ، كالطفل الحبيب " .


حقيقة الأمر :
لم يعجبني ذاك التصرف من ذلك الزوج ،
الذي هو صديقي وأخي في ذات الحين ،


قلت لزوجتي :
سأفتح له الموضوع بطريقتي ،
والله لي معين .


كان لنا :
جدول نمارس فيه أنا وذاك الصديق رياضة المشي ،
فجعلتها فرصة لأفتح له الموضوع وهو مني قريب ،


ولجِتُ :
في الموضوع ، وكانت وسيلتي
التعريض والتلميح .


قلت له :
هنالك أشخاص ينعمون بالراحة مع زوجاتهم،
لما يجدونه من الاهتمام والتدليل ،
وهذا ما الواحد منا يريد ، فما هي إلا ثوان ،
إلا وانفك من عقال الصمت ،
ليُبدي ما في القلب سجين !


فقال :
نعم وهذا ما نريد فإنا نجد ذك التهميش ،
وذاك التجاهل ونحن الذين نحتاج لراحة البال ،
والسعادة التي تكتنف المكان .


حينها :
وجدتها فرصة
_بعدما التقم الطعم _ ،


فقلت له :
أخي العزيز ما أعتب عليه ...
هو حال البعض من الذين يعرضون صور حياتهم ،
حتى تلك الدقيقة الحساسة للبعيد والقريب !


قد نلتمس لهم العذر :
فلعهم يرمون بذلك الحديث
هو التشجيع لا التباهي والتزييف !


ومع هذا :
هم ينكأون جرحاً لعله يعاني
منه ذاك المستمع ،

لما يلاقيه في بيته الذي يشكو شُح
دفء ذاك النعيم !


ناهيك :
فلربما وقع حب تلكم الزوجة في قلب
ذاك المعاني ، من تلك المعاملة من زوجته
حين يقارن هذه بتلك !


فالمرأة :
بطبيعتها تأنف وتنفر من المقارنة ببني جنسها،
لأنها تعد نفسها كياناً مستقلاً لا تقبل التشبيه .


حينها سكت وأردف قائلاً :
صدقت ...
وذاك ما وقع في قلبي عندما حسدته
على تلك النعمة التي يتفيأ ظلالها ،
واستغفر الله من ذلك ، والله أرجو أن يغفر لي ،
والله هو المجيب .



ولعل هناك قائل يقول :
كل شي يتغير ويتبدل من حال الى حال

احيانا الحقيقة مظلله وهي ليست
مظلمه انما صاحبها مشرق.

وتجد وتجد من يركل النعمه برجله.


وأقول :
ذاكَ التغير والتبدل سنة الله في الكون
يتقاسمه الجميع ممن يعيش في هذا الوجود ،

" فلولا ذاك لكان الفناء والاضمحلال
للحياة لها عنوان
" .

ولكن ...
يبقى في الكيف الذي اخص به بني الانسان ؟!
أيكون بالسلب أم الإيجاب فهنا يكمن السؤال ؟
وفي هذا البحث :

" يكون التغيير والتبديل من الأسوأ للأفضل ، كي تستقر الحياة ،
ويكون الهناء رفيق وقرين الحياة في ذلك العِش الذي يعيش بين حناياه ذاك الزوج والزوجة والأبناء لَهُم تُضاف
" .


فالحقيقة :
هي عكس الزيف ، وذاك السراب ، وتلك الصورة
القبيحة ، التي يُلمعها من استمرئ قلب الواقع ،
ليهرب للأمام ، تاركاً اصلاح الخلل بلا حراك !


والعجيب في الأمر :
أنه يُرّوج على عكس ما يحيى به الحياة من
ضجيج الخلاف ، وتعالي صوت الأنين والبكاء .


أعني بذاك :
ذاك الذي يخشى أن تُكتشف عيوب تعامله
الذي لا يتقن غير نبش العيوب والمقارنة
التي تهضم الحقوق ، دون مراعاة الممكن والمقدور عليه
من المحاولة من التغيير قدر المستطاع .


وهناك من :
ينطق بحقيقة الواقع ويسترسل في بث أمانيه
لشريكِ حياته ليكون بذلك التكامل ،
والسعي لردم المثالب ،

ومع هذا يحتاج الأمر لمراعاة المشاعر ،
لكون الأصل :
بأن الزوج يسعى أن تكون صورته مثالية
أمام زوجته ، والعكس يتوافق مع ذاك .


من هنا :
كان لزاماً أن تُراعى تلك المشاعر
كي لا تنعطف النية السليمة
لفهم خاطئ .


مع التأكيد :
" أن هناك من الناس من يركلون النعمة التي يتمناها الكثير
حين يُرزقون بتلك الزوجة وذاك الزوج ليحولوا بذلك
تلك النِعمة إلى نِقمة
" !
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : المُقارنة بين الخطأ والصواب     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر






رد مع اقتباس
قديم 11-12-2022, 10:26 PM   #2


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: المُقارنة بين الخطأ والصواب



قالت :
بعض الازواج يفعل ذلك من باب التشجيع لزوجته ،
لتكون الافضل او ربما بسبب اهمالها له ،
ولكن كان من الافضل لو اخبر احدى اخواته ،
او قريباته للتلميح لها بدلا من مصارحتها
بنفسه منعا للحساسيه.


قلت :
هي :
تلك النافذة الواسعة التي يجب على المرأة النظر
منها على ما يحتاجه الزوج من أجل ضمان كسب قلبه ،
ولكي لا تكون سبباً لذهابه لمنفذ آخر ليملأ ذاك الغائر
من ماء الاشباع العاطفي ،

هذا :
إذا سلّمنا بأن الخطأ والتقصير جاء وروده من ذات الزوجة ،
لا أن تكون تلكم المقارنة من الزوج من باب تلك العين
التي لا تشبع مما تراه !!

حتى :
ولو كان كل ذاك الذي يتمناه
قد توفر وجوده فيمن تشاركه الحياة !!
ولكن بسبب تلك العين الزائغة لا يحس
بجميل وجوده !

لعل :
الاستعانة بمن هم قريبون
منهما تكون نهاية المطاف ،

فما ينقصنا :
هي تلك المصارحة التي تقطع الخلاف من الوريد ،
وتنشف منابع الشقاق ، وليتنا جعلنا تلك المصارحة هي المحطة
التي نقف فيها لنراجع ونقيم " تلك الحياة " ،
التي نتنفس فيها معاً ، حيث المصير الواحد
وما دونه لن يكون فيه النجاة .


قال :
|[ [أسلوب المقارنات] ( تربوي ) أصلا ||..قد
تكون أهدافه (ضرب الأمثال ) أو (التحذير
من شيئ) أو( حتى الترغيب فيه) ||..
أو (التنبيه للوصول إلى المقصد الصحيح) ]|~

|| ومسألة[ عدم رضى الزوجة ] بتلك المقارنات ||..
عائد إما [لكيفية] طرح تلك
المقارنات من الزوج|| أو أن أسلوب المقارنة
[ خاطئ] ||..فظروف تلك تختلف
عن ظروف هذه...|| ..

|| أو أن[ الزوجة] ترفض
أي مقارنة من باب ( لا تقارني بغيري)
وانتهى.. ||..ولذلك لايمكن الحكم من المخطئ
والمصيب في القصة المذكورة ||..

|[ ثم ليس بالضرورة أن[ تستقر الحياة ]
(إن كانت التغيير من الأسوأ إلى الأفضل) ||..
فهناك( أفضل بنظر البشر تحول إلى أسوأ)
وبسبب ذاك (السيئ) استمرت الحياة ]|~..



قلت :
ذاك الأسلوب قد يتساير ويتوافق مع بعض الحالات
، ووفق محددٍ من المساحات مع الأخذ بالاعتبار
التوقيت الزماني والمكاني ،
والاستعداد النفسي والوجداني ،

كل :
أولئك مؤثرات تستدعي منا عمق
النظر ، ومنها أخذ العبر ،

" مع أني أراها لا تخطر ببال الكثير " !!

لكون :
الكثير يسيرون مع تيار الاندفاع وردات الأفعال ،
ولعلها قذيفة يُطلقونها من فوهة الغضب من غير استحضار
ذاك الأثر على نفس ومشاعر تلك المسكينة من بني البشر !!

من هنا :
كانت طريقة النصيحة والتوجيه تحتاج لمفتاح للولوج
لعقل تلك الشريكة قبل المرور على قلبها وعاطفتها ،
لتكون النتيجة لا تشاكسها وتناكفها ترددات العادة
التي كانت الموجه والسائقة لتلك السلوكيات
التي ينفر منها ذاك الزوج المتأمل المزيد
من التقدم من تلكم الزوجة
ليكون النماء خصباً كماء السماء بنقاءه ،
وصفاءه ، ودوام بركته .


أحترم وجهة نظرك :
في أمر تعقيبك فيما يتعلق
" برضى الزوجة من عدمه بتلك المقارنات " ،


والذي :
مرّضت وأعدت الرفض الصادر من الزوج لأمرين :
وإن كنت " لا أرى ذاك الفرق بينهما " !


لكونهما :
يخرجان من مشكاة واحدة ،
ومعيار واحد ألا وهي " الكيفية " .


أما الأمر الثالث
أو السبب الثالث :
حقيقة لم أفهم ما ترمي إليه
وتقصده حينما قلت :
" ولذلك لايمكن الحكم من المخطئ
والمصيب في القصة المذكورة " ||..


هل هو استدراك ومواصلة واستنتاج
لأمر الاحتمال الثالث ليكون الاستبعاد
بذاك السبب ؟

أم :
أنها النتيجة التي توصلت إليها بسوقك
الثلاث من العلل، والأسباب التي
تَمخَضَ عنها ذاك العنت ؟

في أمر استمرارية الحياة :
فالحياة ستستمر في كل الحالتين لمن أراد
أن يبحر بذاك المركب في تلكم الأمواج المدلهمة المتلاطمة ،
لكون الأصل في الحياة تلك التقلبات والتغيرات ،

أما الثبات والاستقرار فذاك الاستثناء
الذي لا يطاله الكثير من الناس ،
ولو كان من " خير الأنام " !


لتبقى المسألة :
" مسألة مساددة ومقاربة "
والله يجمع الشتات .


حين :
تكون المقارنة تودي بذاك المنقود
إلى التعالي عن الحق ولا يرى في الناس غير العيوب !


وحين :
يستصغر ما لديه من رصيد يشف
عن طيب معدنه ،
ونقاء سريرته ،
ليزهد بذلك تلك النجاحات التي بها تفرد !

وحين :
يشعر ذاك المقارن بذاك الاجحاف ،
والغلو في نبذ ما لديه من غير مراعاة للظروف !
وبذلك تُضّخم فضائل الآخر على حساب
ذلك المنكوب !

حين :
يصل الأمر لبلادة الحس لتكون اللامبالاة
هي عنون الهروب !

حينها :
" نقول للمقارنة هنا الوقوع في المحظور
لهذا وجب الوقوف
" .


أعجبتني :
هذه العبارة جداً : " المقارنات يا سيدي هي لغة العقل
وحيث ما وُجد العقل في العلاقة نام القلب " .

ولكني ....
أنظر إليها بمنظور مغاير !!

_ وجهة نظري _

لأنها :
لو كانت المقارنة هي " لغة العقل "
لما كان ذلك الهروب ، والاضطراب ،
والرفض لقبولها في غالب الأمر !
لأن الحقيقة :

تكون هي " لغة العاطفة " ،
أتحدث هنا عن تلك المرأة التي لا تسمع ولا ترى ، ولا تفكر
إلا من خلال العاطفة ، لذاك الحرص على التشبث
بمن تعلق به قلبها وكلها ،

ولو أن للعقل لديها من " رصيد "
لوقفت عند أعتاب ما يساق إليها من مثال
لترتقي بنفسها لتصل ذاك الكمال بقدر المستطاع .


عندما :
يكون ذاك الانسجام وذاك الاحتواء
بين الطرفين ما كان لتلك المقارنات ،
وتلك التلميحات لها لزوم .

وما :
أجمل ذاك الاتفاق حين يكون الواحد
للآخر بصره الذي يبصر به ،
وأذنه التي يسمع بها ،
ويده التي يمسك ويبطش بها ،
وقدمه التي يمشي بها ،
وعقله الذي يفكر به ،
وقلبه الذي ينبض به .


بهذا يكون للحياة الزوجية " معنى " ،
وما أعظمه من معنى !!!


الذي منه نعاني :
تلك الفجوة السحيقة بين الطرفين ،
لتكون المساحة والمسافة بينهما
تُقاس بالسنوات الضوئية ،
باردة تلك المشاعر عند التناغم ،
ساخنة وحارة حين التداخل والتشابك !


" ذاك الحلم الذي لا يحرم على الشاب والشابة
أن يكون لهما سلوى ودعوى
" ،

غير أنه ...

لا يمكن أن يرتفع سقفه ليكون فارس الأحلام
" ملاكاً "
لا تدنسه العيوب ، ولا تعرف المثالب له دروب ،
هي الحقيقة التي لابد أن يقتنع بها الجميع ،
لأن النهاية تكون مُخيبة لتلك الآمال ،
وقاتلة لتلك الأحلام !


فالذي علينا فعله :
أن نحلم بمن يحتوينا ويشعر بنا ،
ويربت علينا وفي ذات الوقت :
نكون نحن من يستقطب الآخر ،
لنكون نحن السبب لنستحق ما نريد ،
لا أن نطلب من الطرف الآخر أن يأتي إلينا ،
وإن كان الواجب على الآخر فعل ذاك .
هو :

تبادل الأدوار ، والتعاطي مع الاغيار ،
وما تحمل الأيام من حلو ومر ،
" فذاك سر ماهيتها ، وما جُبلت عليه ،
وتلك هي طبيعتها " .


فترة الخطوبة :
لا أراها كافية _ بالمطلق _
لكشف المثالب وتلك المحاسن !
لأنها :
فترة استقطاب واظهار الحسن ودس القبيح ،
والحقيقة ستنكشف بعد الاقتران ،
وفي البيت يُكشف اللثام عن الذي بالأمس قد غاب !

للعاقل والحصيف :
إمكانية سبر أغوار الآخر لمعرفة
ميولاته وما الذي يريد .


للأسف :
وكما ذكرنا سابقاً أن ذلك الجهل في الكيفية ،
واختيار الوقت المناسب لفتح أي موضوع هو الغائب عن الكثير ،
" ومنه تتأزم الأمور " !


تلك المقارنة إذا كان الحديث عن الزوجين :
أعجبني موقف دار بين الأب وابنه وإليكم حديثه :
" دخل الأب على ابنه وهو يذاكر درساً عن فتوحات نابليون ،
فوجدها فرصة لاستثارة حماس الطفل للتميز والتفوق ،
فقال له:
إن نابليون حين كان تلميذاً صغيراً كان متفوقاً في دراسته ،
ويأتي ترتيبه الأول دائماً على فصله.. وليس الخامس مثله !
فرد الولد الذكي:
إن نابليون كذلك حين كان في عمر الأب الآن ،
كان قد أصبح امبراطوراً لفرنسا،
وليس موظفاً صغيراً بإحدى الشركات " !
نستفيد من القصة :

مراعاة ذاك الجهد الذي يبذله " المنصوح " ،
وأن يثير حماسته
حين يجعله هو المتفوق على الآخرين ،
لينقله للهدف مباشرة من غير الحاجة
لتمريره على تجارب الآخرين ، فالمسافة بين المضروب بالمثل وصاحب الشأن
نجعل حسابها وقياسها لذاك المنصوح ، فبذلك نجعله يُقيم نفسه وينطلق بذاك المجهود ، بعد أن علم ذلك الفارق بينهما ،
وما هي طريق الوصول لذلك المأمول .


لا أرى :
في أمر المقارنة أنها دليل " أنانية " :
إذا كانت في غير السياق ذاك ، ففي أحسن الأحوال تكون دعوة لتقويم القصور
لتكون الصورة مكتملة في عين الطرف الآخر ،

كي :
لا يكون له مبرر أن يسترسل بالأماني أن يكون
شريكه كامل المعاني

ولكن ....

بشرط :
أن يكون ذاك الداعي لذاك الكمال ،
هو بذاته يسير على نفس المسار ،
لا أن يكون مختلاً يحتاج لذاك الكمال ،
بسبب تقصيره الذي يناقض
ما يدعو إليه من كمال الخصال .

هناك :
نقاط كثيرة اثرتموها وددت التعقيب عليها ،
ولكن رأيت فيها الجهد الذي إليه احتاج ، لهذا تركت الباقي ،
ولكون الذي جئتم به واضح المعالم ،
ولذلك الاسترسال " لا يحتاج " .

مُهاجر


 

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2022, 05:09 PM   #3


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 04-24-2024 (03:54 PM)
 المشاركات : 51,203 [ + ]
 التقييم :  85153
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chocolate


افتراضي رد: المُقارنة بين الخطأ والصواب



بارك الله فيك
موضوع هام
في ميزان حسناتك وجزاك الله الخير كله


 
 توقيع : فاطمة

اللهم بلغنا رمضان


رد مع اقتباس
قديم 11-19-2022, 10:36 AM   #4


الصورة الرمزية إلهام
إلهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 11-16-2023 (05:00 PM)
 المشاركات : 64,379 [ + ]
 التقييم :  449420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: المُقارنة بين الخطأ والصواب




المقارنة من العمليات التي تبرمج بها العقل
فهو يفهم الصور والأشياء من خلال المقارنة، نعرف الشيء من ضده أو أشباهه
ولكن اجتماعيًا فهي قاسية وظالمة، تنسيك مافي يدك وتضخم ماعند الآخرين
وفوق كل ذي علمٍ عليم

تقديري


 

رد مع اقتباس
قديم 11-19-2022, 09:13 PM   #5


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:51 PM)
 المشاركات : 221,181 [ + ]
 التقييم :  729301
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: المُقارنة بين الخطأ والصواب



.
.

سلمت أخي على غاية الطرح
دمت بود


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيها الخطأ شكرا مُهاجر قبس من نور 6 11-10-2022 10:20 AM
أين الخطأ ؟؟؟ almehdi shaban المكتبة الأدبية ونبراس العلم 22 01-10-2022 11:43 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:37 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas