إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية

نقوش حرف من الوجد
لأخوة تبحث عن البقاء

مريم ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى النعمي

النقيّة مريم
لكم حدثتُ نفسي بأن حروفك كائن حيّ
يتنفس ويشعر
كل مرة أقرأ لكِ أراه ماثلاً أمامي
بهيئته التي يكسوها الوقار
في مُقتبل العُمر وبشوش
ما ينقلك من الإرتياح إلى المسارعة بالسلام
وكثيراً ما كُنت أتحاشاه خشية أن أقاطع حديثه الذي أُحب

إن التي لها روح مثلك تغتسل بالبياض كل يوم
جديرٌ بنا الحفاظ عليها وندسّها في الصادق منا
كل ما قرأته في رسالتك يدل على ذلك
أنكِ الإتساع حال الضيق
والإتكاء حين خشية السقوط
وأن روحكِ صباحٌ مشرق يبدد ظلمة الليل ويحيل عتمته إلى صوت فيروز

- يستحق شاهد/ زاهر أن يتقلد هذه الحُله
وتستحق مثلكِ في غمرة مالا أعرف مناسبته
أن تبجل .. أن يُشار اليها بالفخر الذي يليق
اتمنى أن تصل رسالتك بما يليق بتجليها
وأعترف لكِ أني لأول مرة أعجز عن كتابة بما أشعر
لأول مرة يخذلني الكلام
ذاك لأن الوفاء يجب ألا يُدنس ولا يمس
يجب أن يظلّ نقياً ومقدساً
السلام عليكِ يا مريم

صباح حرف الصاد يا "يحيى"
في ذات الوقت الصباحي
تختلف الأماكن لكن المعاني واحدة
ثمّ ..
كان لأحدهم منطقه الخاص في القول، وكلماته الخاصّة في الصمت، وكان إذا نظر إلى شجرةٍ أو أمنية؛ التقط لها صورة في قلبه، كانت روحه معطاءة مثل موجة صغيرة، تمتلكُ معه ماضيًا جيدًا، لغته الخاصة في نُطق الأسماء، ومنطقه الخاص في التعامل كعابر سبيلٍ لا يبحث عن الطريق، فلم يكن يومًا يطلب النجاة، كان يطلب الرحمة في الخلاص فقط ولهذا أحبّ جلال الدين الرومي، ومال قلبه ناحية الشبابيك المفتوحة، رغم أنّه لم يفتح شباكًا في حياته.

حدثنا عن الطريقة المُثلى التي يُصبح فيها الإنسان وردةً، وعن الطريقة المُثلى لشمّ رائحة الياسمينة المُعلّقة على حائط الجيران، وكان جارًا صالحًا للقلب وللذكريات الحزينة، وبارعًا في توديع الأصدقاء والأماكن، فودّع قلوبنا، غير آسفٍ على أشيائه التي لم يستطع حملها، وغير آسفٍ على لحظات الصّمت التي رشّها علينا، فقد كان له منطقًا خاصًا في القول يُشبه منطقه الخاص في الغياب !!
وعلى من استطاع العثور عليه
أن يثبت، قد تراه أنت وقد تكون ذاته
فبعضنا صديق جيد لنفسه أيضاً !

يا "يحيى"
نحنُ النساء لدينا طُرق غريبة للتعبير عن الحُزن، كأن نخرُج بكامل أناقتنا، نرتدي قطعنا وإكسسواراتنا المُفضلة، نهتمّ بالأُصص على مداخل البيوت، ندفع آخر قِرش في جيوبنا أو بطاقات الدّفع خاصّتنا وهي تصرخ مسبقًا، ونذهب نحو البُكاء بأجمل طلّة.
نتذكّر أن نعطي الحبّ لعائلاتنا ولرفاقنا وننسى في الكثير من الأحيان أن نمنحه لأنفسنا، لأننا نرى أن العائد سعادة لنا، نعيش بخوفٍ كبير، يظهر أحيانًا في أيّامنا السيئة ويخمد في الأيّام العاديّة، حيث ندرس ونعمل ونهتمّ بالمحيط حولنا، وننام ونحن نهمس لأنفسنا، أنّ غدًا هو أهمّ ما نملك من أجلنا.
نعيشُ أعمارنا باحثات عن الأمان وما أن يتحقّق حتّى تصير الأشياء الأخرى قابلة لأن تؤجّل، ونصير أشدّ صبرًا، لكن ما أن تُسلب منّا الكلمات، وما أن تُخمد أصواتنا نركض إلى أسرّتنا باكيات متعبات، وبعد كلّ سهرة بكاء، نستيقظ لنكون أقوى
لا نُريد سوى أن نعيش، دون أن ننسب لأحد، دون أن نُشبّه بأحد، دون أن نكون امتداداً لكلمات لا تشبهنا أو لبلد، نريد بكلّ بساطة أن نمشي براحة في الأزقّة، نريد أن تمتلىء دواليب خزاناتنا بألوانٍ زاهية غير الأسود، ونريد ألّا تُقصّ أجنحتنا، نُريد أن نطير دون مراقبة الأرض، دون أن يظلّ فكرنا مشغولاً بالأسفل، نريد وبكلّ بساطة أن نكون نحن، كما نريد..
نريد أن نكتب الرسائل بلا موعد وسبب
لمن جمعتنا بهم الأماكن والحروف
بكل الشفافية والصدق والأخوة
نريد أن نكون مبدعات، قويّات،
وجميلات دون معايير ..

أسعدني مرورك وأتمناك دوماً
بالعافية والسعادة

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

في كلّ مرة كنتُ أقرأ بها "لشاهد" أحرصُ على ألّا أضع حروفه نصب عينيّ، كان التسلل إلى نصوصه من تحت غطاء السرير بداية مُقترحة لا بأس بها لقراءة نفسي، فنحن بشر يصعب علينا التعرّي أمام أنفسنا مهما بدا للغير سهلاً ودونًا عمّا داخلنا من جمال..


هلا وغلا فيك كاتبتنا الجميلة مريم

ياسلام على بوح نقي هناااا
لشخصية لاتقارن ذو كاتب ومصمم
وحين يكتب يسرد عقود اللؤلؤ بين حروفه
عميق الكلمة لايكتب الا بوزن واتقان
هكذا يكون الحرف نصيرا للعبارة
وحارسا لتفاصيل الوفاء الثمينة
بعمق من إحساسك رسمتي لوحة كامله
تراقصت معها نبضات القلوب
هربت كل حروف الأبجدية أمام لغة همسك هذه
لأجل هذا البوح المعنى الصمت أبلغ
و أفقه أبعد و مداه أرحب
طوبى للصامتين إذ تبلغ رسائل أرواحهم كل مبلغ .
زادكِ ربي ألقاً و سمّوَ حرف

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

أصدق ما يحدث بيننا نحن أشقاء الحرف الأصدقاء
هذه اللحظات المسروقة من النسيان
والدقائق التي نخطفها من بين أنياب الوقت لأجل أن نُرسل لها السلام والشعور بالعرفان
في مخيلتي تُعاد الصباحات الماضية
التفاصيل الصغيرة وجنونها الكبير
في أماكن جمعتنا إنها أشهى من أن
تكون للأمس فقط لذلك نحن نُسجلها !!

"النقاء"
يا نقاء الأمكنة
ياسمين الصباح استيقظ ودوداً
مُتبسماً بحضوركِ، أنتِ له صديقة
محبتي والريحان

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وشاآية حرف

/
..

ما قبل البداية
وما بين قوسين ..
{ عذراً كبيرة للإطالة }
فكم أشعر أنني هنا
سأثرثر كثيراً ..

/

بكل رغبة مسيطرة
على قلمي ..
سأتحدث عنكِ يا مريم ..
/

بداية ..
هناك سر يشمل إسمك
لا أعلم ماهيته حقاً ..
فلا أنطقه سوى
والتفكر يصاحبني ..

/
قلمكِ ..
سر آخر يأسرني ..
أقرأ حرفك وأعلم جيداً
أن خلف كل دهشة
عمق آخر سر آخر
لا يعلمه سوى .. مريم

/
فيروز .. و .. أنتِ

كما الصباح والشمس
الغناء والصوت
كما .. ما بين
م .. و .. م

/

و .. هذا الصدق المنثور
هنا ..
هذا الوفاء الذي أنجب
جرأة مريم ..
لتُخبر عن الأخ الصديق
عن الحب النقي في الله
عن إحساس الأبوة
{ الذي يرافقه في ود
تشنج الملامح }

/
عن الشاهد الزاهر الأحمد
اللدود القريب المحبب
عن وعن وعن
عن الإحساس الذي
يشمل كل شيء
وبرئ من كل شيء
/
أيا مريم ..
أخبرتك في مرة
عن علاقتي بحرفك
اليوم يا مريم ..
ضاعفي ذاك الشعور
ألف ألف ..

/

ختاماً ..
إلى ذاك اللدود
الذي يجمعني به
الكثير من العراك ..

لك يا شاهد قلم من مطر
والقلب منك سماء ..

/

بستان زهر

"وشاية حرف"
أنا آخر شخص يمكنكِ أن تعتذري له على طول المكوث والإطالة، لأني موبؤة بذلك الفعل، وإني أيضاً من عُشاق التفاصيل وإطالة الوقوف أمام سماءكِ الزاهية.
حديثكِ عن مريم وقلمها يجعلني في قمة السعادة
أقلُّها أن أكون سماء
يجعلني أيضاً أفيق صباحاً أحضِّر نفسي لعملٍ أحبُّه أبذل كلَّ جهدي لأبدع كل يوم أكثر، يأخذ منِّي الكثير
الكثير من جسدي، صحَّتِي، وقتي، راحتي لكنَّه يعطيني أملاً بأنَّني أبدع حقاً، أبدع بما أحب، أنهض أكفكف دمعي وأقول كلُّ طريق من الله صحيح، كلُّ أقدار الله خير
لم أفلح بالهرب من اليأس كثيراً
لكنَّني أنجو حين أواجهه كلما مدّت لي أكفّ الأصدقاء البيضاء، أبتلعه، أُصاحبه، أحوله لسندٍ جميل، ليس تفاؤلاً أبلهاً بل محاولة كبيرة في اللحاق بالأيام.
ثم.. لن أكون فراشةً أبداً
لكنِّي أصنعها بوجودكِ بجانبي في كل مرة
شكراً "وشاية"، غمرتي قلبي بالدفء والحب يا صديقتي
والأخوة والصداقة تستحق
لشاهد وأمثال شخصه الكريم

عبدالله الصقري ,وشاآية حرف معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الصقري

لله درك يا مريم

تقبلي مروري المتواضع

مع أرق واجمل تحيه

يا "عبدالله" لحضورك ولحرفك
مكانة في روح المريم
وهذا التواضع الذي تتحدث به
في كل مرة ما هو إلا عظمة
تأسرنا بفرح
شكراً على كل شيء
احترامي وتقديري

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

سأعود

أهلاّ بالغيث
خيل لي أني قرأتُ لك رداً قبل هذا
لكن على كل حال، الحرف دائماً
بانتظار صدق المشاعر متى عدت
دمتَ بخير

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

تسامى الحرف هنا غيمًا واستمطر جمال
نصوصك جميلة حد الدهشة، مبدعة مبدعة مريم

"إلهام"
تستنطقين شهقة الحرف كلما حظى بمروركِ يا نقية، أنه عبق العزة والسعادة وأشياء أخرى أصلها محبة وفرحة كبيرة
سعيدة جداً لأنكِ هنا

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

عن شاهدٍ : خطي حروفَكِ , عسجدا
مَادامَ حلوُ الطبعِ فيهِ تَعَدَّدَ.!

هذا الفتىٰ العربيُّ , آخرِ غيمةٍ
هطلت على المعنىٰ فثارَ تورُّدَا.!

أغرى قلوب الفاتناتِ , ولم يَجِدْ
منهنَّ أنثى تستفزُّ تمرُّدَا.!

وجميعهنَّ الآنَ بين حقوله
يحصُدْنَ حبًّا صادقًا ومؤكدا.!

يا حظَّهُ , بالوردِ صارَ محاصرًا
وسواهُ فوق الرملِ ظل ممدَّدا.!

...

لفتة جميلة منك يا مريم
وشاهد يستحق والله.

يا رجل الفصحى الأغرّ
يا كريم الفِعال
أخبرني باللّه عليك
من مثلكَ يعطي كل ذي حقٍ حقه
من مثل حرفكَ يبثّ كلمات الوفاء
من أهل الوفاء لأهل الوفاء
في حضوركَ اليوم خرائط كبرى
تفتُّح البسمات في شفة الصبيَّة
تُوجِّه وجهها قِبلةَ الأخوة الندية
والصداقة النقيِّة
لأرفع الأكفَّ أنادي رفاقاً
في رحاب الأمنيات خبأتهم
"رجل من الشرق"
ليس بعدكَ وفي ضيافتكَ أشعارٌ لنحكيها
وما بعد حديثكَ وحسّكَ كلمات لنرويها
احترامي وتقديري

عبدالله الصقري معجب بهذا

الطَوَايا كالأشباح تماماً .. تخرج من مكامنها ليلاً.

وأشباحك يا "مريم" تريك النتائج
لكن مقدار السعي .. مخبأ بين طيات أقدار الله

مريم معجب بهذا

وددت يا "مريم" أن أدر على كل صديق وصديقة كتبوا هنا

لكنني تراجعت لفكرة بسيطة وبديهية جداً
صاحبة المكان قامت بالواجب وأكثر

لن أزيد على ما تصنعين إلا تشويهاً فقط
هناك يا "مريم" مجموعة من البشر الفقراء جداً الذين لا يملكون سوى المال
وأنت هنا كنت كريمةً جداً
لدرجة أنني أشعر بأن قلمي بحاجة لأن يكون في الدور
لمصافحتك .. كما فعل الآخرون الأوفياء