رذاذ أمنية

حتى الأماني تبدو مخنوقة
ومتعثرة ذابلة من كل الاتجاهات
طفولة جافة تشبه
تلك الأشواك التي تدمي
وتلك اللسعة التي تلتصق
بجدار القلب ...


هٌنا جفت الأوراق
واحترقت كل الأماني
رائعة حد الوجع المتناثر

الغيث ,almehdi shaban ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

مصافحة أولى

الختم

النشر

لي عودة تليق

.

.

وأهلا في كل وقت

الغيث معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

مؤلمة وموجعة جدًا، إني لا أتحمل حاجة الطفل للأم
رحم الله أمهات المؤمنين

لغة فريدة ممتلئة بالشعور مثقلة بكم هائل من الاحساس
أبدعتِ بشرى، لكِ الحب

.

.

وحضورك يا إلهام .. يشبه المطر
أنتظر فيضه في روحي عطرا
لك الحب

الغيث معجب بهذا

؛



أحرف عميقه
لامستي شغاف القلب يابشرى
فالحرف هنا صوته مسموع حد الوجع
كبر الأمال
وكثر الدعاء
الذي نعيشه …





محبتي لك

الغيث ,almehdi shaban ,بُشْرَى معجبون بهذا

قصه معبره
الأماني تأتي على شكل رذاذ
بالوهم بإنتظار حدوثها مع فقد الأمل
مع صناعه مشابهه لتلك الأُمنيه
وذات غفوة لاتُقاوم يتبخر الرذاذ


بُشرى ما أروعك
إنفراد مميز في هذا النوع القصصي
كل التحايا والتقدير

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

طررح يفوق آلجمآل ,
كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لقلبك السعآده والفـرح ..

الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

/




المساءات ممهورة بهذا الرذاذ السماويّ
إمساكٌ بزمام لغة وحرف وشعور


الكاتبة بشرى
هنا رقصة للمطر والعطر معا .
مذهلـــــــــــــــــــــة

الغيث ,بُشْرَى ,almehdi shaban معجبون بهذا

لا أدري أين كنت حين هطل هذا الجمال هنا
فكلل الأرض حقولا من يا سمين
لك عودة تليق بك بشرانا الرائعة

بُشْرَى معجب بهذا

وهذه الفلذات الحالمة على وسائد من فقد
لا تبرح مخيلتها أحلام الأمل حتى وإن كانت مستحلية
لكنها البراءة التي لا تعترف بالمستحيل .. في كل مكان من الأرض
هناك المحرومون من الأبوة .. من الأمومة .. من العاطفة ..
يلتحفهم الغيب دون كساء يليق .. أو طعام يسد الرمق
لا ذنب لهم غير أنهم كانوا حطبا لحروب .. لفتنة .. لجبروت
هنا جسدت لنا الرائعة بشرى هذا الواقع المؤلم في رذاذ أمنية
ويكفي أنه رذاذ لا يغني ولا يسمن من جوع
يالها من بكائية تمزق نياط القلب
من تدور حلوها القصة حرمت من الحياة بالمعنى الأشمل
حتى وإن كانت تنتظر مع كل نداء لزيارة أو قدوم شخص ما
لتتجاوز واقعها المرير وصدمتها الفاجعة
حتى وإن كان انتظارها كحلم تمتلك فيه دمية أو لعبة جديدة
تدس في أعماقها معاناتها المتأججة
حتى وإن كانت تتوق لأن يكون ذلك القادم هو أبوها أو أمها
حتى وإن هربت من واقها إلى الخيال الذي ترى من خلاله أمها
قادمة لاصطحابها إلى المنزل الذي عاشت فيه
لكنها الحقيقة المرة التي تجعلها تتدثر بآلامها وتنام
فوق وسادة أوجاعها
وكم أوجعتنا هذه القصة يا بشرى بعد أن حبكتِ أحداثها بفكر قاص محترف
فلله درك يا ابنة الضاد
وما منبع الفصحى وايقونة الأدب الراقي
لروحك السمو ولقلبك الجمال

سُلاف ! ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

كنت مؤمنا في السابق

أنَّ الأشخاص يمنحون الأشياء روحًا

ويبثون الجمال في التفاصيل التي لا يهتم لها أحد

لن أقول أنني عرفت ذلك جيدًا

بل الآن ازداد إيماني به

هؤلاء، أقرب من الأصدقاء

وأسمِّيهم: صُناع التفاصيل أو أقارب الروح

لا أدري إذا جربتم شيئًا كفقدانهم أو رحيلهم

لكنني سأصفه حين يبدو العالَم خاويا

والأشياء كأنها معطلة

الشوارع لم تعد شوارعا

صارت زوايا مقفرة

تلفظنا وتجحد مرورنا

نعرف كلَّ زهرة فيها أين تكمن

كل تفريعةٍ إلى ماذا توصل

نعرف إذا كانت تزدحم أيام الشتاء

أم تحافظ على جريانها

ماذا نفعل الآن إذا لمْ نتدثَّر بالقصص والحكايات؟

و نستنشق مساحة تسمح للأشياء أن تأتي كاملةً

تقديري

.
.

تعجبني القراءات العميقة ..
كقلم وفكر النبيل ..

حضورك إضافة تفوق أي جمال
أهلا بروحك

الغيث معجب بهذا