أيها الأدب - السرابُ الخادعُ :

أيها الأدب - السرابُ الخادعُ :

أيها الأدب :

أحب الأدب حبًّا جمًّا وأخلص له وأفنى به صباه وصدرًا من شبابه وكان ملاذًا يلوذ به ومتنفسًا ينفس به ما يعتلج بصدره من شجى وحنين وفي نهاية المطاف عزم على هجره فقال : قد أمضيتُ معك أيها الأدب ردحًا من عمري أبحر في بحارك وأجتاز محيطاتك وأعبر مفاوزك وقد آن أوان ظعوني من بيدائك وفراقك بعد مدة تربو على العشرين عامًا فراق حانق لا فراق وامق ولكن لابد من إنصافك فقد أخذتَ مني كل شيء وأعطيتني زفراتٍ أزفرها كلما طما طوفان هوى من سكنتا قلبي مذْ عهد الصبا .
وأنتما يا من استعمرتما قلبي مذْ عهد الصبا ها قد أتى الشتاء بقضِّه وقضيضه ولفِّه ولفيفه وهواكما لم يطفئه برده ولا برد الأشتية السالفة فقد أحببتكما بقلب طفل وقلب يافع وقلب شاب وسأحبكما بقلب كهل وقلب شيخ وقلب هرم فأنى لأوار هذا الحب أن يخف ولجذوته أن تخبو ولعنفوانه أن يضعف .
أحببتكما وما زلتُ أحبكما وسأحبكما وإن ابيض منكما الشعر وتغضَّن الوجه واحدودب الظهر وقد أخرجتُ حب عداكما من قلبي فلم يبق به سواكما فأنتما حبي الأول والأخير .
ثم عزف عن الأدب وهجره إلى أن طوته يد الردى .

السرابُ الخادعُ :

أمضى بالأدب شطرًا من عمره ثم قلاه وهجره ، فسأله أحدهم : لم هجرتَ الأدب مع شدة شغفكَ به ؟!
فأجابه : تَسخو بكل شيء وتُضحي به لأجله ، ثم يَمُنُّ عليكَ بالنَّزْرِ اليسير ، فوا أسفي على عقدين مضيا من عمري خلف سرابٍ خادعٍ أيقنتُ بعدهما أن ما أكتبه
لا يرتقي لمستوى النشر ، فوا أسفي ! ثم وا أسفي ! ثم وا أسفي !
فصمتَ ولم يَحِرْ جوابًا !

للمزيد من مواضيعي

 

ختم + تنبيه + عوده لهذا النص الباسق
+ احترامي

عبدالله الصقري معجب بهذا

أهلًا أديبتنا فرح .

بانتظار عودتكِ العذبة .

عبدالله الصقري ,فرح معجبون بهذا

هذه العبارات سمعتها من كثير شعراء تابعت لهم لقاءات
ببساطة، يمنح الأدب لحظات جميلة ثم يصبح الكاتب أفضل وأقوى لمواجهة الواقع

السرد جميل ومفردات سخية، كن بخير

مريم ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

أهلًا إلهام : لقد هجرته ، وأتلفتُ جميع الكتب التي عندي ، ولم أعد آبه له ، فلحاه الله ، ولحى ساعةً عرفته فيها ، وسبيلًا قادني إليه .

المبدعة إلهام : مرورٌ مضمخٌ بأريج الكادي .

مريم ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

أمضى بالأدب شطرًا من عمره ثم قلاه وهجره ، فسأله أحدهم : لم هجرتَ الأدب مع شدة شغفكَ به ؟!
فأجابه : تَسخو بكل شيء وتُضحي به لأجله ، ثم يَمُنُّ عليكَ بالنَّزْرِ اليسير ، فوا أسفي على عقدين مضيا من عمري خلف سرابٍ خادعٍ أيقنتُ بعدهما أن ما أكتبه
لا يرتقي لمستوى النشر ، فوا أسفي ! ثم وا أسفي ! ثم وا أسفي !
فصمتَ ولم يَحِرْ جوابًا !



هلا وغلا فيك أديبنا الراقي عبدالعزيز


ونعم الحرف والكلمة الصادقه


آدب كامل وإحساس صادق وهذا يدل على حبك للأدب الأصيل

ومدى قوته في فكرك

بعض المواضيع تقراء وتسعد الروح هكذا أنت

لاتكتب الا بشيء مفيد وقوي للفرد والمجتمع
يباغتنا حرفك ليجدد حياتنا
ويعززها بما تحمله لنا تلك المائدة من قيم الفكر والمعاني الجميلة
لغتك الماء وتكفي ان تكون حياة
دمت بألق مبدعنا عبدالعزيز

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

مريم ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

يمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر


تقديري لك

عبدالله الصقري معجب بهذا

كما هي العاده سوف يصمت قلمي أمام هذا الجمال
فردي لن يوفي حروفك حقها
دمت بهذا الابدااع
أحترامي لك

عبدالله الصقري ,الغيث معجبون بهذا

،


للأدب صاحبهُ الحق والمحِق في اعتناقهِ وَهجره ، وما كُل ما هجِرَ منه منسياً .
ما تفعلهُ بِي نصوصك ، أغيبُ وحينَ ألقاها يتجدد حبِي لَها .
كما عهد وفاءكَ لهما ، أنا على عهدي بِروعتك أستاذِي .

تقديري .

مريم معجب بهذا

الفنون الأدبية تبدو متعلقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة

لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف

في لحظة توقد شعلة الإبداع

بما يثيره في الوجدان من الهامات متواصلة

فالشكل والمحتوى مندمجان في عملية الخلق الأدبي

تقديري