دردشة (علاج). - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

 ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .

.....
» يومٌ من عمري «  
     
 


آخر 10 مشاركات رُكن الغُربةِ... حصري ~       تَهويدة حرف امرأة قبيحة جدّاً .       عندما يهبط طائر الحرف       أتيت نحوكِ       قصيــدي       لـــــعبـــــة الحـــــروف       .. دردشة ( مدائن البوح ) ..       جـبـر الخــواطـر       مشاعر منسية / كذبة أزلية …!!       رسائلنا      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > مقهى المدائن

مقهى المدائن

( رسائل البحر بين الأعضاء )



دردشة (علاج).

( رسائل البحر بين الأعضاء )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-26-2024, 07:38 PM
أنيموس متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل : Sep 2024
 فترة الأقامة : 122 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم : 15563
 معدل التقييم : أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي دردشة وأشياء أخرى.



؛
فوضى جنائزية.

الأمر يشبه حالة الانتظار في عشر ثوان نهاية عام ودخول عام جديد.
تقول : كانت خمسة وعشرين عام من المرض، وملازمة السرير لجدي، كفيلة، إن يتحول يوم موته لنوع من الاحتفال العائلي، فالكل من الأقارب قدم لمنزلنا، ومن مناطق بعيدة، ثلاثة أيام كانت "وناسة".
كانت لنا عادة، أن نجهز الطعام ونمد السفر وننتظر، حتى يعطونا خبر أنه تم الدفن، في ذلك اليوم وفي المقبرة، تقدم خالي الصغير ومعه مندوب الحكومة وقرار عدم الدفن يلوح به، كسيف يقطر بالدم في معركة خرج منها منتصرًا، قرار تشريح الجثة، والحقيقة لا أعرف هل كانت هناك جثة أم مجرد هيكل عظمي، يمكن لمراهق صغير أن يحمله، ليس هذا كان المهم، ما كان فوضى حقيقية، أن الأطعمة الكثيرة والمثيرة ممتدة في كل أرجاء المنزل، حالة انتظار انتهت بهجوم الأطفال الصغار على الموائد وكسر تلك العادة عليهم، وكانت كل والدة تطلب تهريب لها بعض الطعام لتتناولها خلسة، كان الجلوس على الموائد للكبار يشبه عار قد يلاحق من يفعلها.

انتهى ذلك اليوم بفوضى في المنزل وفوضى في المقبرة وابتسامة ساخرة كانت على ملامح والدتي لم تفارقها قط حتى آخر يوم من حياتها.

لا شيء مثير في تلك القصة، تذكرتها بسبب صديقتي، التي كانت مشغولة بفكرة العجز الذي أخبرتها عنه، لا أقصد ذلك العجز، بل عجز في خلق فكرة أكتب عنها، حتى أنها اقترحت على بأمر ملهم برغم التحدي الكبير الذي فيه، حيث قالت "اختر الكلمة السابعة من أي صفحة تفتح عليها في كتاب قريب منك".
كانت رواية ميرنامه، ذلك الكتاب والكلمة (نعش).
الخوف تسلل إلى أعماقها، حين أخبرتها عن الكلمة.
نعش، ذلك اللوح الخشبي، بأربعة أقدام وأربعة أيدٍ، هو ما يكون آخر مكان متحرك تلامسه أجسادنا.

لكني لن أسير مع هذه الكلمة حيث تفسيرها الأقرب، بل سأذهب بها بعيدًا نحو لحظة فرح، حتى أخفف من جفلة صديقتي التي كانت حين سمعت تلك الكلمة، كانت جفلتها تشبه تلك الطريدة التي تجفل ما إن تسمع خطوات متسارعة نحوها، تعلم أن أمامها ثوان قليلة، قبل أن تنتهي حياتها بين أنياب أحد السنوريات، الأمر يشبه فتاة حذرة تخاف أن "تقع"، عليك أن تكون حذر في خطواتك حين تقترب منها حتى لا تجفل.

أتذكر في أيام الحظر تلك السيدة التي قالت رتبت كل شيء ومهدت الطُرق، وكنت أعرف أنك ستحضر، لقد "نقيتك نقوة" حينها لم أغضب برغم أني شعرت أني "كرتون تمر" بالنسبة لها وخاصة بعد استخدمها لفظ (نقوة)، بل اعترفت لها أنها كسبت في رهانها الذي ضربته مع نفسها.

حقيقة نحن مجرد مجموعة ذكريات، ولكل واحد منّا رصيده فيها، نحن نعيش عليها، لذلك لا أترك فرصة، يمكنني فيها تسجيل بعض الذكريات في دفتر حياتي، هي يمكننا أن نعيش عليه في مرحلة قد نصل فيها من عمرنا، يصل الأمر فيها إلى الاستحالة، استحالة أن تسجل فيها "ذكرى".

أعود إلى (نعش) نقول في لهجتنا "امرأة تُجيد النعش" والمقصود بذلك تحريك الرأس بشكل دائري حتى يتجمع شعرها ككتلة واحده، تسيطر عليه بتلك الحركة السريعة للرأس، وكلما كانت حركة رأسها بنمط محدد، وقادرة أن تجعل شعرها يرتفع للأعلى، وصفت بأنها امرأة تجيد "النعش"، ربما لم أكن جيدًا في شرح تلك الحركة، لكن بعض النساء ممن لديهن في الموروث تلك العادة - في الأفراح - ستعرف عن ماذا أتحدث.

الخلاصة
هذه وصفة العلاج :
(سبع كلمات، من سبعة كتب مختلفة، من أي صفحة تحمل الرقم سبعة منفردًا أو ضمن مجموعة أرقام، السطر السابع الكلمة السابعة.)

هذه شعوذة، أظنها كذلك وربما أجزم بذلك.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : دردشة (علاج).     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : أنيموس







آخر تعديل أنيموس يوم 12-01-2024 في 03:01 PM.
رد مع اقتباس
قديم 11-27-2024, 02:33 PM   #2


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



؛

الكلمة : الحديقة
الكتاب : أفروديت



أن تجد نفسك تلعب في الحديقة الخلفية للبيت الأبيض ليس كما هو الحال في خلفية قصر بيكنغهام ، وأيضاً اللهو في خلفية منزل الرئيس الصيني ، تختلف عن حالها مع العربي ، وتتساوى المتعة عند ( لوران غباغبو ) و( ثابو مبيكي ) والدنيا حظوظ .

تتوه أنفاسي في الأتربة الخصبة، في حديقة جارتنا الخلفية رغم أنها كثبان مرتمية على بعضها البعض بعشوائية رجل كسول ، إلا أن فيها ما يشدني للهو بريء ، بعيد عن استراق نظرات مليئة بخطيئة جاهلة

أكثر ما يشدني في تلك الحدائق ، هو أن كثيرا من الأسرار تدفن فيها بطريقة غير مرتبة ، فمن السهل جداً الحصول عليها بدون مشقة أو جهد مكثف ، الأشياء أمامك ، فقط قليل من الإنتباه لتجد نفسك أمام كومة من الخصوصيات مبعثرة وغير مفهومة ، أجزاء متشابكة مع أجزاء لا تنتمي لها .

قد يقع نظرك على فردة حذاء بالية ، تحمل بعض المياه من ليلة سابقة ممطرة ، جزء منها تلتهمه رمال الحديقة ، والقطعة الأخرى المكملة لذلك الزوج من الأحذية ، مرتمية في مكان آخر ربما تكون أكثر أماناً من تلك التي تتعرض للمطر والشمس .

قد تحميها قطعة من حديد أو صندوق بيرة خشبي ، لكنها بالية ، كل قطعة من ذلك الزوج تحكي عن بطولات للأشياء التي حولها بزهو ، ربما يكون أغلبها من صنع الخيال ، وأحياناً بعضها حقيقة اجتمع فيه الزوجان ، سرد أسرار وحكايات .

أحذية ممزقة لا تدل على أن صاحبها يتمتع بذوق رفيع ، سوى حانة قذرة يرتادها ، وآثار عتبات امرأة تجاوزت ربيعاتها الممتعة .

حدائق نفوسنا الخلفية ، هي المكان الذي نسرد فيه لأنفسنا بعض الأسرار الخاصة بنا ، والتي نخاف أن يطلع عليها الآخرون، أماكن لجلد الذات و للشقاوة ، وأماكن للمتعة ، وهناك سراديب نختبئ فيها خوفا من أجسادنا المتمردة .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-27-2024, 05:39 PM   #3


الصورة الرمزية صانع ذكريات
صانع ذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 994
 تاريخ التسجيل :  Mar 2024
 أخر زيارة : 12-20-2024 (03:55 PM)
 المشاركات : 32,033 [ + ]
 التقييم :  43609
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



حضور بحاجة لمزيد من قرائة متأنية لما قد تواريه النفس ولم تنبشه اﻷبجديات.. فتتكسر مرايا الهروب وتقابلاتها للا نهاية فتتناثر على أرض الواقع


 
 توقيع : صانع ذكريات

وهــــى ...

نبضة من عمــــــــرى ...

فى بضع لحظا ت أكتبهــــــــــــــــا

وأحتــــــــاج ...

أكثر من نبضتيــــــن كى أرويهــــــــا

فكـــم ...

بعـــــــدى ... من لحظــــــات أعماركم ...

ستذكرنى نبضاتكم بحروف ترسمنــــى معانيها


محمد محمود


رد مع اقتباس
قديم 11-28-2024, 10:32 AM   #4


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



؛


الكلمة : كتب
من قراءة في رواية الخبز الحافي.

أول ما تبادر لذهني سؤال :
-لماذا نكتب؟
أجدني فيها - الكتابة - كنوع من المتنفس لا أكثر، فكثير من الحكايات لا أضع لها نهايات، وأيضًا الفضيلة ليست أولوية في معتقدي الكتابي، ولكني حذر في الحرص على عدم خدش الحياء.
ما أميل له أنه يجب علينا أن لانزهد فيما هو من طبائعنا البشرية، من الفاظ وأفكار طبيعية لنا كبشر، وأن تكون في حدود اللائق، وعدم الانجرار خلفها بترف في إشباع حواسنا، التقييد بضوابط ما هو مقبول أمر جيد، عادة منح مساحات بحرية غير مقيدة، بظني فيه افراط في حقوق الآخرين، وأظن العكس صحيح.

ما اعتقده وهذا يمثل فكري لا الزم به أحد وقد يخالفني الكثير، ذلك الاعتقاد يكمن في أن أغبى فكرة تُسيطر على الكاتب، هو البحث عن هدف أو فائدة، حين يكتب قصة، وهنا تحديدًا في كتابة الحكايا، يجب أن تُسرد كما هي بدون اخضاعها لفكرة الهدف أو الفائدة.
نحن لا نتشابه في الفكر والقدرات والامكانيات، ولكل شخص طيقته في "التجديف" غير ذلك، هذا يعني أننا نشبه عمال مصنع الشوكلاته في (ويلي ونكا).

قرأت كثيرًا في كتاب الف ليلة وليلة، وخرجت بانطباع غير جيد عن ذلك الكتاب، وهو أن الحياة التي كان يعيشها، الذين سبقونا، تشبه (صنيعة الديك) لا أحد يسألني أحد عن ما هي تلك الصنيعة.

وما اعتقدة أن الكتابة هي حالة "تجلي" نتركها تمتزج بما يتوافق مع طبائعنا البشرية، بدون اخضاعها لضوابط متكلفة، نضطر معها للتحايل في كلمات استخدمها أمر يتوافق مع طبائعنا. بدون فجاجة أو قبح في الاستخدام.

وأخيرًا
حين تكتب في الأدب، فمصطلح "الأدب" لا يُلزمك أن تكون مؤدبًا.




 
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; 11-28-2024 الساعة 10:38 AM

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2024, 03:02 PM   #5


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



؛

أن تسافر في رواية مهداة إليك ، من أنثى تركت بعض عبير عطرها بقصد ، هو سقف الكفاية ، حينما شرعت في قراءتها لا أدري ما الذي أبهرني ، جمال الرواية التي اُختيرت بعناية ، أم جمال العطر الذي اُختير بأناقة .

الذي أعرفه أنه امتزجت وتداخلت الحواس لدي ، فأصبح للقراءة رائحة سطت على حواسي ، حتى أصبحت وأنا أتماها في قراءتها ، أن صاحب العطر هو من يكلمني من خلال الرواية ، فاستسلمت لإغرائها و إيحاءاتها ، يخيّل إلي أن العطر قد وزّع على الصفحات بعناية فائقة ، فهو يتفاعل مع أحداث الرواية ، تجده هارباً في بعض الصفحات الرتيبة ، وتجده طاغياً في الصفحات المثيرة ، ليزيد من متعة القراءة كـ ثمل أطربته أغنية ، أو كـ حلم لذيذ يداعب عين وسنان الرواية .

بالنسبة لي طريقة للعيش مرة أخرى ، فكل رواية اقرأها هي بمثابة حياة جديدة أعيشها ، فـ عمري هو عمر الروايات التي قرأت ، ما أشقاني بك أيها العطر ، أتراني استطيع العيش مرة أخرى بدونك ؟

لا أعلم من أين جاءتني فكرة أن أُعطّر الروايات التي سوف أعيشها مستقبلاً ، لكني رأيتها فكرة ساذجة أمام سؤال ناصر – هل اللذة في الندرة أم بالدوام – كم أحتاج من الروايات لمحو ذاكرة عطر ؟

عزيزتي شكراً لك ، إن روايتك المعطّرة ، كما كتب ناصر لمها تفتح شباكاً للأحلام والعصافير الملونة ، وأنت يا صديقي موجوع أنا فيك مرتين ، مرة عندما أستنشق عبير عطر معنيّ أنت به ، كم يلزمني من الاستغفار حتى لا تشي بي الخيانة ، ومرة عندما أعطيتني رواية معطره بها أطنان من الوجد وأميال من الألم يخاطب بها ناصر محبوبته التي اسمها مها ، وأنت تدري ما يعني لي الاسم ، لقد كانت الرواية المعطرة بمثابة العاصفة التي أذكت ناراً حسبت أن جمرها قد انطفئ .


 

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2024, 11:31 AM   #6


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



؛

"أنا مغرم بك..
وهذا يجعلني في ورطة كبيرة.
قبل ذلك، كنت مستقلاً ووحيدًا، والآن أصبحت مضطرًا لتبرير تصرفاتي". إيمانويل

مرافق نساء..
مسلسل من نتفليكس، من 10 حلقات، شاهدته أثناء ملل، ولكن اندمجت معه بشكل جيد، الآن بدأت في الحلقة السابعة، حواراته بسيطة ليست بعمق فلسفي كبير، لكن هناك لمسات خفيفة راقت لي كثيرًا، دونتها في ملاحظات، ساضعها مع بعض تصوراتي حولها، إن كان هناك فكرة حول هذه الحوارات نتجت داخل عقلي أثناء تأمل محايد.

هناك من يبيع المتعة، أيًا كانت
.. ودائما هناك من يشتري.
معادلة ثابتة منذ أن خلق الله البشرية والكون، لا يمكن أن تتغير، ولكنها تتطور بأساليب مختلفة، يصل بعضها إلى حد القرف.

في الفلم فكرة معاكسة لبيوت الدعارة التي في غالبها تكون المرأة هي السلعة، هنا العكس.

مينو..
أحد شخصيات المسلسل، امرأة كبيرة، تدير مكان بواجه معرض للوحات والتحف، ولكنها في الخلفية، تبيع المتعة لسيدات في الغالب كبيرات في السن، اردن خوض تجارب جنسية مع شباب صغار، كنوع من تعويض نقص في حياة الواحدة منهن في هذا الجانب.

مينو،،
لديها فلسفتها الخاصة حول العمل الذي تقوم به وهي..
"قُمعنا لعدة قرون، اقنعونا أن الجنس بالنسبة للأناث يجب أن يستخدم للتناسل فقط، لا يتحدث أحد عن متعتنا.
الفضول والتخيلات المثيرة ضرورة، لكن قيل لنا أنها امتياز مخصص للرجال فقط.
خلقنا لنظن أن إرضاء الرجل هو الأهم."

بالنسبة لتمثيلها،
تقنعك أحيانا بشكل جيد، ولكنها أحيانا تفرط في الحركة بشكل مبالغ فيه، كشخص في بداياته.

خوليا..
الفتاة العالقة في حادث قديم مع والدها الذى توفي فيه، وبقيت آثاره على جسدها، كخطيئة تلازمها ، ليس لها يد فيها.
بقيت عالقة في ذلك الماضي، منزوية، كتومة، وكئيبة، قليلة الحديث جدًا.

آنا..
هي أم خوليا، كانت مستأجرة (إيمانويل) كفحل من عند مينو، طلبت منه أن يعترض طريق ابنتها، ربما ذلك يساعدها في الخروج من قوقعتها نحو عالم المتعة.
كانت مجازفة لم تدرك خطورتها إلا حينما امتنع إيمانويل من تأدية عمله، كنوع من الحذر وكي لا تشتت تركيزه في المهمة التي يقوم بها، أيضًا هو لم يدرك أنه قد يكون ضحية شرود من واقعه نحو واقع جديد لم يخطط له.

سقط في فخ (العشق/الحب)، كشفته حيرته، وجموده وارتباكه في تأدية عمله،
يقولون..
حينما يقع رجل في حب امرأة، يزهد في كل نساء الأرض، وإذا خفت ذلك اللهيب، يعود من جديد لطبيعته كرجل، ويحب نساء الأرض.
المرأة الذكية، دائما تبقي معها القش، الذي يجعل النار ترتفع عاليًا، بين حين وآخر، ترمي قليلا منه على تلك الشرارة.



 

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024, 02:09 PM   #7


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات مشاهدة المشاركة
حضور بحاجة لمزيد من قرائة متأنية لما قد تواريه النفس ولم تنبشه اﻷبجديات.. فتتكسر مرايا الهروب وتقابلاتها للا نهاية فتتناثر على أرض الواقع
مرحبا بك يا صانع

أشكر تواجدك هنا


تقديري واحترامي.


 

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2024, 09:02 AM   #8


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



؛

سأخبرك عن قصتي،،
أول خساراتي كانت حين خسرت في مسابقة الجمباز الإيقاعي، انتهى مستقبلي هناك، الأشياء التي نخطط لها قد تتعثر فجأة، ولا يمكن تدارك أي شيء، الأمر لا يتوقف هنا بل أن الخيبات لا تكتفي منك وتلاحقك، ففي أهم مفترق لحياة الشخص، تنهار أحلامه في عمل مشروعه الخاص، الذي عادة يحتاج تمويل في البدايات، يصبح الأمر كـ انتظار عطف أو شفقة أو أي شيء لكنه ليس الرغبة الحقيقية، لذلك تصبح الأمور في حياتنا غير مهمة، فنجد أننا نتخلى عن تحفظنا وانتباهنا، وموازنة الأمور. اللامبالاة قد تكون ذلك الحل أو بشكل أدق، حينما تكون على كرسي في محطة انتظار الباص وأنت لا تنتظره، لن تهتم برفع رأسك من صفحات كتب تُطالعه أو مجلة تقلب صفحاتها، إذا توقف أمام المحطة الصغيرة على الرصيف، لأنك لن تركبه، لن تذهب إلى أي مكان، لذلك أنا لا أهتم، حتى أنني بدأت لا استطيع التنفس في بعض الأوقات على مدار اليوم، هل تصدق أكره الجري، أنني لا أتحمل هذه الفكرة أساسًا، فالناس تجري لأنها تعتقد أن هناك نهاية، النهايات أمر محفز للجميع، أنا لست من الجميع، صديقي الوحيد الذي أتعرف على العالم من خلاله، هو التلفاز أقضي جل وقتي أمامه، حتى أني أرفع صوته لأعلى درجة ممكنه، لـ أخلق الضجيج، حاليًا لا أملك فرصة خلق شيء آخر، انتهت الفرص بالنسبة لي، لذلك لا أركب الباص.


 

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2024, 09:37 AM   #9


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:55 PM)
 المشاركات : 18,018 [ + ]
 التقييم :  15563
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: دردشة (علاج).



؛

قطعتني بهمزٍ ثم كسرتني، حين قالت "كيفك إنت"
أظنها واقعة تحت تأثير أغنية فيروز، فأتي السياق على ذلك النحو :
(بتذكر آخر مرة شفتك سنتا
،، بتذكر وقتا آخر كلمة قلتا
.. كيفك إنت، ملاّ إنت.)

هكذا يمكنني أن أضع للخيال وطأة قدم، حين لا أعرف ردًا لذلك السؤال، الذي هو بمثابة فخ، نعرفه ونعرف حدوده ونحاول أن نتجنبه، بلفظ غالبًا ما نؤديه كطقس لذلك السؤال (الحمد لله).
لا أعرف لماذا لا نحاول أن نسبق تلك العبارة بمثلاً :
(واااو، الحياة ممتعة، الحمد لله) و ال(واااو) أحيانًا تكون كافية تصاحبها ابتسامة، إذا كان الحدث مبهرًا أو نكون في حالة تعجب، ونحدثها أحيانًا في طرب لو كنّا مع ملحم بركات في تلك المقطوعة الطويلة من "وووا ووا وااو وااو" هي لا تكتب بشكل دقيق ولكن اعتقد الجميع أو الغالبية يعرفها، الناس تطرب لما تعتقد أنه يسعدها.
تقول ما الذي يحمسك كثيرًا للكتابة، أو شيء يمنحك طاقة جيدة لذلك؟
قلت : سماع شيلة
لكنها لم تقتنع بذلك الجواب.
لذلك أعادت سؤالها، كيفك إنت؟





 

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2024, 10:26 AM   #10


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:01 PM)
 المشاركات : 250,800 [ + ]
 التقييم :  754899
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: دردشة (علاج).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس مشاهدة المشاركة
؛

قطعتني بهمزٍ ثم كسرتني، حين قالت "كيفك إنت"
أظنها واقعة تحت تأثير أغنية فيروز، فأتي السياق على ذلك النحو :
(بتذكر آخر مرة شفتك سنتا
،، بتذكر وقتا آخر كلمة قلتا
.. كيفك إنت، ملاّ إنت.)

هكذا يمكنني أن أضع للخيال وطأة قدم، حين لا أعرف ردًا لذلك السؤال، الذي هو بمثابة فخ، نعرفه ونعرف حدوده ونحاول أن نتجنبه، بلفظ غالبًا ما نؤديه كطقس لذلك السؤال (الحمد لله).
لا أعرف لماذا لا نحاول أن نسبق تلك العبارة بمثلاً :
(واااو، الحياة ممتعة، الحمد لله) و ال(واااو) أحيانًا تكون كافية تصاحبها ابتسامة، إذا كان الحدث مبهرًا أو نكون في حالة تعجب، ونحدثها أحيانًا في طرب لو كنّا مع ملحم بركات في تلك المقطوعة الطويلة من "وووا ووا وااو وااو" هي لا تكتب بشكل دقيق ولكن اعتقد الجميع أو الغالبية يعرفها، الناس تطرب لما تعتقد أنه يسعدها.
تقول ما الذي يحمسك كثيرًا للكتابة، أو شيء يمنحك طاقة جيدة لذلك؟
قلت : سماع شيلة
لكنها لم تقتنع بذلك الجواب.
لذلك أعادت سؤالها، كيفك إنت؟



.
.

الله الله
ما أجمل هذا الصباح
والله إنها لمساحة تروق لي

وحتى ندعم سؤالها بكسر الهمزة
هذه الفيروزية


الأهم لم تكسر روحك بل جبرتها في سؤالها عنك
أسعد الله صباحك يا نقي السريرة


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دردشة صامتة ...مع الحب ...{ الغريب } الرجل الغريب سحرُ المدائن 16 11-30-2024 03:19 AM
علاج جفاف العين وما حولها سارة الصحة والجمال،وغراس الحياة 4 11-25-2024 12:35 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:03 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas