هذيان خيبة

هذيان خيبة

إنتحار الأحلام آخر الليل موعد لقتلي
إنفصال وهجر وابتعاد
تركوني حائرة وسط هذيان مؤلم
وزهد من الحياة
ورغبة بالذهاب إلى مابعد هذه الدنيا..
لست متشائمة إذا ماكتبت عن الرحيل
فكل مافي الأمر
أنني أريد اهمس ( الفراق آلمني )
وبأن رحيلهم ترك بي شيئاً
لستُ بقادرة على إبتعادهم حتى هذه الساعة..
استبقت للخيرات
وعالجت قلوبهم الجريحة فكانوا مثل النسور
ماأن استعادوا صحتهم حتى أنقضوا عليّ
متعطشين لدماء خافقي
أتوني مجروحين وتركوني جريحة..

إن أكثر مايؤلمني
أنهم يعلمون جيداً كم هم عميقين في داخلي
وكل مااحتاجه لأغفر لهم
أن يكسروا هذا الانقطاع ولايفعلون
لا اتجرؤا على وصف مدى خيبتي بهم.

بقلمي / أمل

للمزيد من مواضيعي