الثقة كالدمعة ان سقطت لا تعود

الثقة كالدمعة ان سقطت لا تعود

يقال حينما تحب تعمى البصيرة ذاك ان الحب الحقيقي يكون بحب الجوهر والخُلق والكلام والتعامل الطيب فالحب يشبه النبتة التي نعتني بها حتى تنمو وتكبر بسقيها والحرص على المحافظة على نموها . فكذلك الحب حينما تحب تحاول ان تكسب من تحب بمنحه أهم شي يحتاجه الشخص وهو الثقة فالطفل الذي يحاول ان يرمي بخطواته الأولى وهو بين يدي والديه يكون واثق أنه لن يسقط لأنه أحس بالحب الذي غمره به والدايه . هكذا ان اردت كسب الشخص اليك او تعبير له عن حبك ان تمنحه الثقة ليُدرك أنك مهم في حياته ليقدم لك النفس والنفيس وقت ما تضيق بك الدنيا يحارب لأجلك حتى في غيبتك يُخفي عنك ما يُعكر صفوك ويحاول دوما اسعادك المصيبة ان تنتهي صلاحية هذه الثقة وذهاب كل مل قدمته هباء منثور ذاك ان الثقة كالدمعة ان سقطت لا تعود فماهو موقفك حينما تجد نفسك مجردا من ثقة من قدمت ومنحتهم الكثير ماذا ان قابلوا عطاءك بالجحود واتهموك بالباطل ماذا لو جعلوك خلف الزنزانة ولم يوكلون لك محاميا لدفاع عنك أسئلة كثيرة .....وددت طرحها وقد يطول بذلك النقاش وعليه اردت ان اترك لكم المجال لنقاش والاثراء حسب ما تقولونه في خلع الثقة حصريا لمدائن البوح بقلمي سليدا ان الثقة هي أساس الحب

للمزيد من مواضيعي

 

القديرة سليدا
الثقة ليست هينة ولاتعطى هكذا بل لها مقومات تجلبها جلبا وتفرضها أمرا مطاع
وللأسف في كثير من الأحيان تخوننا نظرتنا وتعمينا مشاعرنا ونعطيها لمن لايستحق
رغم هناك دائما علامات ومؤشرات لو أمعنا التفكير فيها وربما شعرنا ببعضها وفي
كل الأحوال نرفضها عن قناعة ولا نهتم إلا بعد فوات الآوان
المبدعة سليدا
أدري إن في الحب لا توجد منظقة وسطى وهذا سبب تعاسة الكثيرين كونهم أخلصوا
والنتيجة غير محمودة
ما أروعك وتجدد فكرك وإسلوبك الجميل
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

البنفسج ,سليدا معجبون بهذا

موضوع مهم جداً
سأعود

سليدا معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي
القديرة سليدا
الثقة ليست هينة ولاتعطى هكذا بل لها مقومات تجلبها جلبا وتفرضها أمرا مطاع
وللأسف في كثير من الأحيان تخوننا نظرتنا وتعمينا مشاعرنا ونعطيها لمن لايستحق
رغم هناك دائما علامات ومؤشرات لو أمعنا التفكير فيها وربما شعرنا ببعضها وفي
كل الأحوال نرفضها عن قناعة ولا نهتم إلا بعد فوات الآوان
المبدعة سليدا
أدري إن في الحب لا توجد منظقة وسطى وهذا سبب تعاسة الكثيرين كونهم أخلصوا
والنتيجة غير محمودة
ما أروعك وتجدد فكرك وإسلوبك الجميل
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي



ما اسعدني بهذا الرد والاثراء

شمعة من الأمل واشراقة شمس سكبتها أحرفك هنا

لتحاكي النجوم عن ابداعك واثرائك الفاخر

الذي أضاء وزين طرحي

ممتنة لتواصلك وتواجدك

محبتي وتقديري

فتحي عيسي معجب بهذا

قضية الطفل أو الاستشهاد من خلال ارتباط الطفل بوالديه ....هي قضية تبعية وليست علاقة حب بالمفهوم الذي طرحتيه ...أي إنسان اختي الفاضلة ...يكون في مرحلة من مراحل حياته تبعية لغيره تمتد لسن الرشد أو إلى سن المراهقة تختلف من مجتمع إلى اخر يكون مسلوب الاختيار والقرار وحتى ما يحب أو يكره ...بعدها قد تتبلور حياته ويصبح منعزل عن هذه التبعية .
,
الحب هو صدفة ولن تتبلور هذه الصدفة بالنسبة لي حتى نسعـــى إلى تكوينها والارتباط بها ..ولن نعيش الحب بدون أن نبحث عنه ونفتش بمكنونه ...قد ننجح في أن نصل للحب بمفهومة الحقيقي ...وقد نفشل ويخيب الظن كثيراً ...لكن يجب أن نحاول ونواصل ونغامر ونضحى ...قضية النتائج والحصاد وما نجنيه قد نوفق وقد لا نوفق مثلما تفضلتِ جحود ونكران وخلافه ...هذا امر طبيعي نحن لا نستطيع أن نختار من نحب إلا بعد أن نعيش التجربة بكل تفاصيلها وأحداثها ومواقفها ثم نقيم ونقرر هل وفقنا أو جانب الصواب قرارنا ...الخلاصة أن لكل شيء أي شيء في هذه الحياة ضريبة كانت سلبية أو إيجابية لكن لا ينبغي أن نتوقف عند سلبيتها ولا أن نركن إلى إيجابيتها...معزتي وتقديري .. غالي .

البنفسج ,سليدا ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكري وتقديري للقديرة سليدا على الطرح المميز
لي رأي أخر في هذا الموضوع وربما يختلف قليلاً
في رأي المتواضع المحبة المطلقة ليس معناها منح الثقة المطلقة
والثقة المطلقة ليست معناها المحبة المطلقة
وسوف أضرب مثال يوضح المقصد
إذا كان شخص ما أصيب ولده بمرض خطير جداً وأحتاج إلى عملية
جراحية معقدة في الدماغ قد تؤدي بحياته
وهذا الشخص لديه أخ متخرج حديثاً طبيب تخصص جراحة دماغ
وهناك طبيب آخر من دولة أخرى متمكن في هذا النوع من العمليات ونفذها مئات المرات
وعرض عليه أخوه أن يقوم هو بإجراء العملية فمن سوف يختار هذا الأب
أكيد سوف يذهب للطبيب الأجنبي لأن المسألة حياة ابنه وهذا لا ينفي ثقته ومحبته لأخية
علاقة المحبة علاقة قوية متينة تربطها الوفاء والتقدير والاحترام والمعزة
وكذلك الثقة ولكن ليس معنى ذلك أخذ كلام من تحب على أنه الصوب
فهو بلا شك يُريد لك الخير والسعادة ولكن قد تخذله خبرته في بعض الصلاحيات المتاحة له
أو الاستشارة المقدمة منه
فأنت مثلاً صاحب مؤسسة وأخوك شخص متهور فهل تمنحه صلاحيات كبرى في المؤسسة
بناء على محبتك له قد يكون هذا الحب سبب في إغراق السفينة
ما أود الوصول إليه إذا اجتمعت في شخص الثقة والمحبة والتقدير
فأنت عثرت على كنز ثمين وينبغي عليك عدم التفريط به
ولا تسمح للأحقاد والضغائن والوشايات أن تدخل بينكما
بل حاول أن تكون شفافاً معه وواضحاً معه دوماً صادقاً في كل تصرفاتك
ولا تبني قرارتك على أحكام مُسبقة ....
وإذا اختلفت معه في وقت ما أو اكتشفت أن الأمور تسير على غير ما يرام
فتذكر له وقفاته السابقة والتمس له الأعذار حتى إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدود
انسحب بهدوء دون أن تجرحه أو تظهر عيوبه أمام الناس وأذكره بالخير دوماً
فهذا هو الوفاء الحقيقي وربما احتجتم لفترة تباعد ليدرس كل شخص منكما الموقف بطريقته الخاصة وتعودا بثوب جديد بعد تجاوز كل السلبيات السابقة

البنفسج ,سليدا ,المستشار معجبون بهذا

الثقة تبنى
من خلال العمل الجاد
والنجاحات المتتالية
وليس معنى نزع الثقة من شخص انه فاشل
فربما هذه الإدارة لاتعرف قيمة هذا الشخص
وربما ينجح في مكان آخر الحياة لاتقف على مكان واحد وشخص واحد

البنفسج ,سليدا معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي
قضية الطفل أو الاستشهاد من خلال ارتباط الطفل بوالديه ....هي قضية تبعية وليست علاقة حب بالمفهوم الذي طرحتيه ...أي إنسان اختي الفاضلة ...يكون في مرحلة من مراحل حياته تبعية لغيره تمتد لسن الرشد أو إلى سن المراهقة تختلف من مجتمع إلى اخر يكون مسلوب الاختيار والقرار وحتى ما يحب أو يكره ...بعدها قد تتبلور حياته ويصبح منعزل عن هذه التبعية .
,
الحب هو صدفة ولن تتبلور هذه الصدفة بالنسبة لي حتى نسعـــى إلى تكوينها والارتباط بها ..ولن نعيش الحب بدون أن نبحث عنه ونفتش بمكنونه ...قد ننجح في أن نصل للحب بمفهومة الحقيقي ...وقد نفشل ويخيب الظن كثيراً ...لكن يجب أن نحاول ونواصل ونغامر ونضحى ...قضية النتائج والحصاد وما نجنيه قد نوفق وقد لا نوفق مثلما تفضلتِ جحود ونكران وخلافه ...هذا امر طبيعي نحن لا نستطيع أن نختار من نحب إلا بعد أن نعيش التجربة بكل تفاصيلها وأحداثها ومواقفها ثم نقيم ونقرر هل وفقنا أو جانب الصواب قرارنا ...الخلاصة أن لكل شيء أي شيء في هذه الحياة ضريبة كانت سلبية أو إيجابية لكن لا ينبغي أن نتوقف عند سلبيتها ولا أن نركن إلى إيجابيتها...معزتي وتقديري .. غالي .





بداية اتقدم لك سيدي بالجزيل الشكر على مرورك الفاخر واثرائك القيم الذي جمل موضوعي كما وكيفا

وما اروع نهاية نقاشك فقد عبرت ما ظل حبيس بداخلي وعجزت عن التعبير عنه

اما عن استشهادي بالطفل لم اقصد الحب ولكن قصدت الثقة اردت ان ابين ان الثقة تتولد فينا فقد تصقل وقد تشنق او تسقط او تموت حسب تكوين شخصية كل فرد

اكرر شكري وامتناني

خالص الود والتقدير مع تقيمي لطرحك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكري وتقديري للقديرة سليدا على الطرح المميز
لي رأي أخر في هذا الموضوع وربما يختلف قليلاً
في رأي المتواضع المحبة المطلقة ليس معناها منح الثقة المطلقة
والثقة المطلقة ليست معناها المحبة المطلقة
وسوف أضرب مثال يوضح المقصد
إذا كان شخص ما أصيب ولده بمرض خطير جداً وأحتاج إلى عملية
جراحية معقدة في الدماغ قد تؤدي بحياته
وهذا الشخص لديه أخ متخرج حديثاً طبيب تخصص جراحة دماغ
وهناك طبيب آخر من دولة أخرى متمكن في هذا النوع من العمليات ونفذها مئات المرات
وعرض عليه أخوه أن يقوم هو بإجراء العملية فمن سوف يختار هذا الأب
أكيد سوف يذهب للطبيب الأجنبي لأن المسألة حياة ابنه وهذا لا ينفي ثقته ومحبته لأخية
علاقة المحبة علاقة قوية متينة تربطها الوفاء والتقدير والاحترام والمعزة
وكذلك الثقة ولكن ليس معنى ذلك أخذ كلام من تحب على أنه الصوب
فهو بلا شك يُريد لك الخير والسعادة ولكن قد تخذله خبرته في بعض الصلاحيات المتاحة له
أو الاستشارة المقدمة منه
فأنت مثلاً صاحب مؤسسة وأخوك شخص متهور فهل تمنحه صلاحيات كبرى في المؤسسة
بناء على محبتك له قد يكون هذا الحب سبب في إغراق السفينة
ما أود الوصول إليه إذا اجتمعت في شخص الثقة والمحبة والتقدير
فأنت عثرت على كنز ثمين وينبغي عليك عدم التفريط به
ولا تسمح للأحقاد والضغائن والوشايات أن تدخل بينكما
بل حاول أن تكون شفافاً معه وواضحاً معه دوماً صادقاً في كل تصرفاتك
ولا تبني قرارتك على أحكام مُسبقة ....
وإذا اختلفت معه في وقت ما أو اكتشفت أن الأمور تسير على غير ما يرام
فتذكر له وقفاته السابقة والتمس له الأعذار حتى إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدود
انسحب بهدوء دون أن تجرحه أو تظهر عيوبه أمام الناس وأذكره بالخير دوماً
فهذا هو الوفاء الحقيقي وربما احتجتم لفترة تباعد ليدرس كل شخص منكما الموقف بطريقته الخاصة وتعودا بثوب جديد بعد تجاوز كل السلبيات السابقة





كان ردك في منتهى الروعة ايها الصديق والى هنا اضع نقطة

وينحني قلمي لك تقديرا واعجابا

شكرا لا ينتهي ايها الغالي

لروحك خالص الود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير
الثقة تبنى
من خلال العمل الجاد
والنجاحات المتتالية
وليس معنى نزع الثقة من شخص انه فاشل
فربما هذه الإدارة لاتعرف قيمة هذا الشخص
وربما ينجح في مكان آخر الحياة لاتقف على مكان واحد وشخص واحد



اي والله ردك درر

انثر عليه باقات من الياسمين

الف شكر على مرورك ورأيك القيم أيها الغالي

تكفيني بصمة السفير

محبتي