الصداقه الوجه الأخر للوجود

الصداقه الوجه الأخر للوجود

الصداقـة فـــي جوفهـا معـاني كثيـرة

يختلفون يومياً ويأتون اليوم الآخر وقد نسوا زلات وأخطاء بعضهم

لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم

تعالوا نتعرف

على الوجه الأخر للوجود، والمعدن النفيس الذي لا يصدأ

نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

هلا بالكاتب المتألق نبيل محمد
يختم النص ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بسموك

عطاف المالكي ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

لحظة هدوء هنا للتفكير الجدّي الذي يعزف على المشاعر
الصداقة تعني بقائي على اتصالٌ بالإنسانية، مرحلة التعليم كانت بالنسبة لي
مرحلة ذهبية كونت فيها صداقات وجدتني سعيدة مكتفية بهم، انضج بصحبتهم
ومعهم اتحقق من كل شيء جيد فعلته
الآن بعمري هذا اواجه صعوبة بتكوين الصداقات، ربما اكتفيت بهن ربما أنا دقيقة باختياراتي
تشغلنا الحياة وربما تبعدنا الأيام ولكن استعيد نفسي كل مرة نجلس فيها ونتحدث مع بعضنا
الأصدقاء فعلاً نعمة وبقربهم تتسرب منك مشقات الحياة

وموضوعك هذا نبهني ولا مرة عبرت لهم هذا التعبير
شكراً نبيل، مع احترامي

مريم ,علي آل طلال ,هادي علي مدخلي و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

هلاوغلا فيك نبيل محمد

تناولت موضوع جميل جدًا وبواقعنا وبعالمنا الافتراضي

الصداقة يالها من آلف معنى ومعنى
فقد تعيش معك هذه العبارة مدى العمر وقد تكون ساعه وتتتلاشى

حسب مفهومها وقيمتها لدينا

نعم نحب الصداقه والمصادقة والصدق في أفعالنا
وتكوين تلك الروح الأخوية بين الطرفين بقلب صافي ونقي

لدينا أصدقاء وصديقات لهم سنين طويلة

وليس الهدف آن أكون مده واتركها ولكن الأثر والفعل والعمل والعشرة

تتوالد روح المودة والصداقه والمحبة بين الطرفين

مهما كان سوء الفهم واختلاف وجهات النظر لكل وأحد للآخر
طيب ونقول ما الهدف من طول الصداقه بين الطرفين
اذا كانت منبعها الصدق الوفاء الوقوف بجميع الحالات
مع البعض والتغاضي عن هفوات الأمور التي تخل بينهم

والله يانبيل لدي صديقات منذ 20 سنه وما زلنا نتقابل نتواصل
وهذا ليس لهدف ما بل من محبة القلوب لبعض
والارتياح من كل الجهات فبذلك تستمر له الحمد والشكر

الأرواح تتألف وتتقارب والمودة تستمر مادام هناك صدق

بالقلوب ونقاء بها


موضوعك قيم وما أجمل الصداقه بمدائن البوح يحملها روحك نبيل

مبدع بطرحك وجهودك الوافرة


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

مريم ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

نبيل:
الموضوع ليس بالجديد ، لكن قالب الكتابة بالصورة هذه جدَّد الفكرة نحو مسارٍ آخر ،( وهذا رأيي الشخصي )
عندما قرأت ما كتبت ، دار في خلدي عبارة كنت قد قرأتها سابقا فيما معناه (امتنان لمن بقى صديقًا حتى بعدَ سنوات من الانقطاع وامتنان أكبر لمن ظل كما هو لم يتغير حتى بعدما صفعته الحياة وزاحمته الظروف) .

الصداقة بمفهومها اليوم بالنسبة لدي ( كانت فيرة مدرسية جامعية أتت بغرض المصلحة وانتهت ) وأؤيد إلهام فيما ذكرته .!!
لا أعلم ما معنى الصداقة الآن ؟ ..كلُّ ما أدركهُ أنّ لا أحد يبقى على حالٍ
ولربما الاكتفاء أصبح سهلا في ظل وجود العوض


لك وللوجه الآخر الذي لم أجده أ

مريم ,إلهام ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

يختلفون يومياً ويأتون اليوم الآخر وقد نسوا زلات وأخطاء بعضهم

هذا معنى رائع للصداقة
اختصر كل الكلام
وجاء بالمفيد
أنت رائع يا نبيل
رائع حقاً

الصداقة والصحبة مفهوم شامل كبير
وقد تكون أكبر من الأخوة
إذا كانت مبنية على أسس متينة

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه
أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسوة حسنة
في مفهوم الصداقة الشامل / قال تعالى
(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

فقد آمن أبو بكر بالرسول وصدقه وتكبد عناء السفر والمشقة معه
ونام معه في الغار
والكثير من صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم يحذون حذو أبو بكر
بطرق مختلفة وأساليب متعددة

الصداقة المبنية على الصدق والتضحية
والتغافل عن الزلات والبعيدة عن المصالح
سوف تبقى وتستمر مع مرور السنوات والأيام
لا يربطها عمر أو زمن أو جنسية أو قرابة
الصديق الحقيقي سبب مهم
في تحسين المزاج ورفع مستوى السعادة
والبعد عن الوحدة والخوف والحزن
شكراً لك أخي الغالي نبيل
فأنت تأتي دوماً بالغالي والنفيس

مريم ,عطاف المالكي معجبون بهذا

)


مبدع
ومن إبداع لأخر تأخذنا
سلمت ..

ولنا قدوة في سيد المرسلين محمد صلى
الله عليه وسلم والذي هو في غنى عن البشر
وأيده الله بنصر من عنده ولكن لم يستغنِ عن الصديق الوفي الذي آزره
في السراء والضراء وقال له صديقه الوفي
أبو بكر الصدّيق لاتحزن إن الله معنا يسمع ويرى
وأريد اختصار ما تفضلت به أيها القدير نبيل النبيل بهذه
الأبيات الرائعة التي تصف معنى الصداقة
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
اذا المرء لم يرعاك اإلاّ تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
أما صداقة الزيف والمصلحة تنتهي بانتهاء المصلحة
وقد قيل
ماأكثر الأخوان حين تعدهم ...........ولكنهم في النائبات قليل
وسلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

مريم ,علي آل طلال معجبون بهذا

مرحبا نبيل والجميع

مما لا شك فيه أن هذا المفهوم عميق جداً من الناحية العملية ، ولكن سنتفق جميعاً من ناحية نظرية
أن الصداقة الحقيقة التي وصفتها بالوجه الآخر للوجود ، هي تلك الأسطر التي نكتبها بفطرتنا السوية

منمقة حسب الأصول ، كذا وكذا وكذا

لا يمكن أن تجد مفهوماً محدداً عن الصداقة بين ثلاثة أشخاص مختلفين تسألهم عنه
إن ظروف مثل التنشئة ، والخبرات ، والتجارب ، والمراحل العمرية تصقل في كل شخص رؤياه الخاصة التي تكونت من خلال علاقاته ، في رأيي الشخصي، لطالما ذكرت أن الصداقة الفعالة التي من الممكن لها أن تدوم طويلاً ، هي تلك العلاقات التي تتكون عندما يكون الشخص جاهز إجتماعياً ، قد أنهى دراسته ، وإنخرط في عمله
ثم إستقر في بيته ، بعد هذا يستطيع الشخص أن يكون علاقات مستقره ، لا يغلب عليها طابع الفراق ، للأسباب المعيشية والدراسية وغيرها ، هذا في حدود العلاقات الصحية واللائقة لأن تكون في مصاف إرتباطات حقيقة

دون النظر إلى الجوانب السبلبية في العلاقات ، التي تنسحب على المصالح ، والعلاقات اللحظية التي تفرضها المواقف ، وغيرها ، لأنها لا تصنف ضمن العلاقات الناضجة والسليمة ، رغم شيوعها بين الأوساط كثيراً مع الأسف


تقديري واكثر


..,,

مريم ,إلهام معجبون بهذا

لعلي أفتح من هنا جانب آخر
أسأل نفسي كثيراً هل الصداقة التزام وواجب؟..ألا تتحول العلاقات الى شيء مزعج إذا ما أصبحت واجباً
أليست الحياة كلها مقيتة إذا ما تحولت إلى واجب وفرض لنكافئ عليه أو نُعاقب؟

أعلم أنني شططت بالموضوع قليلاً لكن فعلاً كل الأمور مرتبطة ببعضها وكل إيقاعات التفاصيل والعلاقات تشبه الإيقاع العام للكون والفطرة الكونية والبشرية !
كيف يمكن للناس أن يعيشوا علاقات صداقة روتينية؟
يراه كل يوم ..يحكي له كل شيء؟
يعتب عليه إذا ما تغيب يوم دون اتصال.. لا أقصد أن يكون الشخص منعزل لكن أليس جميلاً أن يكون مفهوم الصداقة غير مرتبط بالثرثرة اليومية، والخروجات الإلزامية.. أصبحت العلاقات الاجتماعية عبء ثقيل جداً.. يُعارض كل مفاهيم الراحة والسلاسة التي فطر عليها الإنسان.. أحب الأصدقاء الذين أراهم صدفة في الشارع نجلس ..محادثاتنا على وسائل التواصل لا نتجاوز الكلمة أو الكلمتين والمسافات بينها أيام وأسابيع لكن مكانتهم في القلب نراها ونفعلها ولا نحكيها ..
أحب أن اشتاق إليهم
أحب الشوق يا جماعة أنا أعيش على الاشتياق ..
إذا ما سدت هذه الطاقة أفقد الحماس .
وأعتقد أننا كلنا نحتاج مسافات واسعة وأحياناً مزاجية وقاسية في علاقاتنا مع الآخرين، وأن نفصل الحياة الخاصة عن المهنية.. والصداقة عن الزمالة
والأهم احترام الخصوصيات، خصوصية الوحدة والابتعاد والتململ هي طبيعة بشرية يجب أن نتحملها جميعاً ونستوعبها..
بعيداً عن كل ما قيل سابقاً أحاول أن أوازن الأمور فما أسوء الحياة دون صديق
وما أجملها حين تعوضك بصديق حقيقي
يكون عوضاً عن قُبح العالم, صديق يحنو ويشاركك فرحك ويقوم باحتواء حزنك
تزيد محبته في قلبك، تساعدا أنفسكما في اجتياز مرارة الوقت


على الهامش:
الصداقة: العالم الحقيقي للشعور الخام الغير المشروط