أوتاري المعزوفة على مدائن بوحي

لا أتذكر أبدا أنني بيوم ما ألحقت الأذية بأحد ولا اعرف للإيذاء معنى بحياتي لست مثالية ولا أدعي ذلك

ولكنني بجد لم اؤذي احد قط لم اؤذي سوي نفسي
الجميع بداخلنا جزء سلبي لكني لا انقض عهداً ولا اخون وعداً ولا استطيع ان أرى الكسر في عين أحد واعرف جيداً مرارة الخذلان والوحدة، ولا أجيد الرحيل ولا التخلي ولا أبيع من اشتراني ولا أخون اليد التي مُدت الية لا ابخل أحد ولا أتأخر في مساعدة اين كان ...............

نحن لا نطرق الابواب التي اغلقت في وجوهنا ولا نطلب لمن استدار ان يلتفت لا نفرض علي احد وجودنا لا نتحدث باريحية مع من لا يهتم نحن بسطاء نؤمن بالعفوية والتداخل لكننا اعزاء في نفوسنا مدركين لمكانتنا أشخاصاً مثلنا لن تدرك أهمية تواجد الاخرين يغيب وان غاب لن يشرق مره اخري
نحن نزهر رغم كل التعب رغم كل شي يدعو للذبول نقاوم خريف الايام كي لا نتساقط نقاوم الغياب العزلة والخيبات ولا نترك كل هذا يطيح بنا ارضا لان الروح لا يليق بها سوي ان تزهر

يقول أمير_الشعراء_أحمد_شوقى
مبينآ إنحياز اللغة العربيه إلى تاء التأنيث
الحرف بمحدوديته ذكر ، و اللغة بشمولها أنثى .
و الحب بضيق مساحته ذكر، و المحبة بسموها أنثى .
و السجن بضيق مساحته ذكر ، و الحرية بفضائها أنثى .
و البرد بلسعته ذكر ، و الحرارة بدفئها أنثى .
و الجهل بكل خيباته ذكر ، و المعرفة بعمقها أنثى .
و الفقر بكل معاناته ذكر ، و الرفاهية بدلالها أنثى .
و الجحيم بناره ذكر ، و الجنة بنعيمها أنثى .
و الظلم بوحشيته ذكر ، و العدالة بميزاتها أنثى .
و التخلف برجعيته ذكر ، و الحضارة برقيها أنثى .
و المرض بذله ذكر ، و الصحة بعافيتها أنثى .
و الموت بحقيقته ذكر ، و الحياة بألوأنها أنثى .
أجمل تحية لتاء التأنيث ...
هذا ما قاله أمير الشعراء

تجد البعض يكرهك فيما ينقصهم والموجود فيك

يناقشون الله فيما خص به عباده عن غيرهم

علمتني الورود ان اجمع بين كل من الجمال والقسوة ، في غصن لا ينحني بعد الذبول واوراق لا تموت الا واقفة

بعض اللقاءات مدتها فنجان من القهوة لكنها تعطيك من العمر أجمله

ربي علمنيَ كيف آعفوَ . .ولآ تعلمنَي كيفَ آقسو . .ربِّي آعطنيْ آبتسآمَة لآ تغيبَ وحزنَ لآ يدومَ فـَ إنك ٱلوحيد من يقول :كن فيَكون