غناؤك البعيد

/
حيّا الله بشرى ..وحرف بشرى
وجمال بشرى ...
حرفك ذو سطوة عطر ..
نقشٌ بمنتهى الإتقان ..
دام وهج الحرف وحضورك الرقيق !

عصي الدمع ,بُشْرَى معجبون بهذا

يزورني قيظُك ما بين الأفول وصحوة الفجر ذو ريحٍ يقرع أبواب عزلتي ليخنق ما تم على قيد الحياة من أمنيات ..

يزورك حاملا بين كفيه الجفاف ، من البعد والألم والجفاء
وكأنه أصاب أوردتك بمرضه فشرعت تحارب الجسد
الموشح بالضعف
المليء بالحزن
وكأنه رفع الراية البيضاء معلنا استسلامه
وعلى الراية كتب
كفى انتظارا

رائعة يا شذى الحرف
بشرى جميلة للمدائن

بُشْرَى ,عصي الدمع ,سُلاف ! معجبون بهذا

ثمانين عام من الوفاء
نص مختلف في الجودة
اعتمد على التكثيف المتقن
اللغة هنا أتت رصينة وراقية حد الدهشة
أسلوب متقن بمزج الحرف بخيوط الشمس
عقارب الساعة تسير مغايرة عكس الاتجاه
والوجع حاضر بقوة فسجلتِ حزنا يليق
احترامي ، وتقديري

عصي الدمع ,سُلاف ! ,بُشْرَى معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
بُشْرَى
لا يمكننا هزيمة شعورنا
الذي ينمو بداخلنا
ويحركنا كيفما اتفق ...
الغياب الطويل يقلص حظوظنا
ويبقى هناك خيط أمل رفيع
أني لأجد ريح يوسف ...
عليك يا بُشْرَى
أن تتمرني جيداً على قتل الأحزان داخلك
لا شيء يستحق أن يرحل ربيع العمر من أجله
اصنعي لنفسك فرحك الخاص
فليس عدلاً في حق أنفسنا
أن نترك كل فرص الحياة
من أجل فرصة واحدة ربما لا تأتي
حلمكِ المشوه مسه الضر
أبحثي عن أمان آخر
وأطردي كل طقوس التعب الأولى
فأحلامك تبدو كالبيت الجميل الذي لم يرتب ...
يا سيدة الحزن وسيدة الجرح
كان نثرك ساطعا وفيه عدة رسائل
استمتعت وأنا أتجول بين غناؤك البعيد
ليرينا كم انتٍ رائعة
كم قلمكِ كبير
كم انسانك عظيم

والردّ جاءني على طبق من درر

الهادي
عالقة بمعرّفك كل الطقوس الجميلة للحرف
سلام الله على روحك
والسلام يسكنها

عصي الدمع ,سُلاف ! معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج
في مجلسٍ من الضوء أدنو
حيث لاحُجب أرى بروق البشرى
تمطر على المدائن جمال الحرف ومتانته
إلى أن أرى مواضع الزهر
تنمو على جدائلي
ماأروع هذا الموال الذي يسبق الغناء
رغم شجنه وانكساره
يجعلنا مصلوبين على متن رصيف الكلمات
نشتعل لفراشات حرفك

بشرى/ ابنة الضاد
بيادر قمح بأرض المدائن
لروحك جنائن ورد يارائعة

عطر البنفسج أثملني

وجاب الحرف تلو الآخر

سلامٌ على قلبك

وامتنان

عصي الدمع معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

وللحرف هنا حكاياتٌ لاتنتهي
تدلِفُ من عمق مدينةِ الألم ..
تتسامى بـ أنفاسها لـ السماء ..
تتصاعد على أوتار الآه ..
فـ تختنق الغيوم حُزناً وألما
لـ تمطر بـ حانتك حرفاً رَغَدَا

احساس النبض (بشرى)
رغم الألم .. رآآأائعه وكفى .. وما اروع قلمك الذي
لاينزف ألا الياسمين ..













عابرة مرت من هنا!!

بصمةٌ تنبئ عنك الكثير
رقيقة أنت كزهر الربيع
وحرفك بستان
ممتنة

عصي الدمع معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير
وأركبُ الرّعشة على أثير الشوق، ليتفرّس غناءك البعيد ولحنك الموشّح على سفود الوقت .

رائع هذا التصوير الذي
يسع الجمال بأسره كنت موفقة
الكاتبة والأديبة بشرى
استطاع قلمك أن يحفر
من الآبار نغمة محصنة
ضد الدموع رغم الدموع
ألــ آه تخلع النقاب عن ذبحة صدرية للشوق
دمت بجمال لا ينتهي



أراكَ شبيها للمطر
أيكفيك؟
ممتنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس السكون
وكم تضخم الشوق
داخل الروح
حنين من المدن الفاضلة
أين نحنُ من هذه القلوب
قبلكِ يتيم يابشرى
وتخرشين على صدر الورق
لعلكِ تجدين بقايا الأثر
اوف من الحنين
السماء التي تسبحين بها
سماء طاهرة







وفي سكونك جلجلة حضور
لك هيبة ..
ممتنة

عصي الدمع معجب بهذا

ما أعذب هذا الغناء
هذا الصب المحاط بصب
هذا المرفأ الحزين
المنتظر لعودة المغادرين
في راحلة تجاوزت الثامنين خريفاً
هذا القبس الروحاني
الذي يعتلي فجوة الفقد
ثم ينسكب من ماء الروح خلاصة
تملأ أقداح العتاب حتى الغرق
تحياتي تملؤكِ
ومطر وموسيقى

بُشْرَى ,عصي الدمع معجبون بهذا

ek:

قلائد حرفكِ صادقة
قرأتك هنا حُزن مُختلفاً
فكان النص ابداعاً بحق
حُب صادق لم ترهقه السنوات
كم كنت رقيقة وأنت
تصدحين بعشقك الجميل...
متلحفا بالأمل..
و هل فارق العشق يوما الأمل؟
هو إكسيره و حمياه..
تقديري بشرى

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,بُشْرَى ,عصي الدمع معجبون بهذا