،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري

وتشرق في جهة القلب شمس حكيمة!

أنا حين أحببتك
كنت فراشة،
تحترق في اليوم ألف مرة وتعود..
فتنك اشتعالي،
وقدرتي على التشكيل من جديد..
لكنك ككل طفل ملول
اشتقت اليرقة التي تقتنيها
فتبني شرنقتها عليك أنت
ثم.. تشكو أنانيتها المفرطة

أنا حين أحببتك
كنت الشمس التي تضحك للكون
دون مبالاة أو خوف
لكنك ككل نرجسي ضرير
آثرت المساء وبريقه المضطرب،
فقتلت صراحة الشمس في أوردتي

أنا حين أحببتك
لم أفكر كثيرا،
لم أرتب معادلات احتمالية
لم أراهن.. لم أحسب أرصدتي
عند الربح ولا عند الخسارة
أنا حين أحببتك
لم أفتح باب التوقعات
بل..
فتحت لك قلبي، ومشيت...

أنا حين أحببتك
خلعت نعاي في وادي الهوى
كي لا أجرح عشبه الصغير..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري
أنا حين أحببتك
خلعت نعاي في وادي الهوى
كي لا أجرح عشبه الصغير..




أنا حين أحببتك
كنت مزارعة من عصر النقاء...
ترعى البذور والزهور
ترقص فرحا على موسيقى نضج الثمار..

وأنت..
كنت صيادا بدائي الأفكار..
مجرد صياد
يسعى بجد دون انتظار...

حين كنت طفلة..
فتحت عين قلبها على دهشة الحب
ظننت أن الحب يأتي مرة واحدة..
فأحببتك بشدة وبدائية

وأذكر أن تلك الطفلة قالت:
(لم يكن قبلك،
ولن يكون بعدك..)
حكم لا عقل فيه!
وافترقنا..
هكذا شاءت الأقدار

بعد عمر من ضياع..
التقينا!
لم تكن أنت، وأعلم أني لم أكن هي..
وأحببتك من جديد..
قد نفترق لسنوات،
قد أغيب، قد تغيب..

لكن حين نلتقي،
لن تكون أنت..
وأنا لن أكون هي..
لكني على يقين.. أني سأحبك مرة أخرى
أو لنقل:
سأجدد حبي لك فيك..