ننتظر تسجيلك هـنـا

 

.
::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك ::  
❆رمضان يجمعنا ❆
                    .


آخر 10 مشاركات سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       ايام الجمعة فرحة الايام |       تكريم المشاركين في مسابقة مواعظ واسرار من القران الكريم !!       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       مساؤكم سعاده ة لا تنتهي       كنيسة ومخبز ومسجد ومخفر شرطة هذا وطني حصري وبقلمي       حكاية غرباء و شجن       حصرى تم تعريب هاك علاء الجوهرى الإشراف التلقائي على الأعضاء المحظورين (عند إنشاء حسا       شرح وضع ملاحظة عامة في واجهة المنتدى       مناخ خالي من المشاعر الدافئة      
روابط تهمك القرآن الكـريم الصوتيات الفلاشـات الالعاب أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ اليوتيوب الزخرفـة قروب الطقس مركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



الغريب .. 🍃 ( عناقيد متسلسلة )

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


 
#1  
قديم 05-28-2021, 08:54 PM
علي المعشي متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 311
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1152 يوم
 أخر زيارة : 02-05-2024 (08:04 AM)
 المشاركات : 49,922 [ + ]
 التقييم : 75735
 معدل التقييم : علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute علي المعشي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الغريب .. 🍃 ( عناقيد متسلسلة )











الغريب.. 🍃 ( 1)

بقلم / علي معشي

كانت ليلة حالمة تلك التي تراقصت فيها مشاعر السعد ، وطربت لها مسامع الأنس ، وأضيئت فيها أنوار الفرح ، حتى بدا القصر المخصص للزفاف وهو مرصع بعقود الإنارة كالعروس المرصعة بالذهب، وأضيئت الممرات المجاورة له، حتى بات المكان تحفة من جمال، وعلا صوت الموسيقى وازدهت الوجوه جمالاً وابتهاجاً ، وتوافدت المدعوات الأنيقات لحفلة زواج "شيماء" الفتاة الجميلة التي لم تكد تبلغ الثامنة عشرة من عمرها حتى تقدم لها شاب من أبناء أحد أعيان المدينة .
كل شيء كان ينبض بالسعادة ويتلألأ بالفرح ، حتى لكأن الأرجاء تصفق فرحاً وبشراً،

"سعاد" الصديقة المقربة لشيماء تكبرها ببضع سنين وهي لم تحظ بجمال فاتن كصديقتها ، ولم يطرق أي خاطب باب أبيها ليطلبها منه ، ولطالما تمنت أن يصادفها القدر يوماً ، فتلتقي بنصفها الثاني ، فهي تحلم بمولود يملأ عليها حياتها ، تفرغ فيه عاطفتها الطاغية والتي تفيض منها على من تلقاه من أهلها وأقاربها وصديقاتها، وهاهي تستعد لحضور مناسبة صديقتها "شيماء " ، وتحرص أن تكون في أبهى حلة وأجمل صورة ، وتضع أفضل مساحيق وجهها وتمتص أحمر شفاهها ليكتمل اتزانه على ثغيرها الحاد ، وتداعب بعض حليها ليتربع على عروشه من جسدها ، ولكنها متوترة بعض الشيء ، فمنذ شهور حدث لها موقف في أحد الأسواق ، وتعاطف معها أحد الشباب وساعدها في الخروج من مأزقها ، ونظراً لتمتعها بعاطفة كبيرة وإحساس مرهف ، فقد بالغت في شكره والثناء عليه ، مما جعله يطمع بها ويستغل سذاجتها ، حتى تمكن من الحصول على رقم هاتفها النقال ، وظل يراسلها ويتصنع لها بكلام معسول غاية في اللطف، ويوهمها أنه منبهر بها وبلطفها ورقتها، وقد حاولت مراراً ردعه عن ذلك، والابتعاد عن مسارٍ لا ترغب الولوج فيه رغم أنها كانت تجد راحة كبيرة في حديثه المعسول عبر الهاتف إلى أن بلغت حداً لم تعد تستطع معه الامتناع عن محادثته ومراسلته ، فارعوت لطلبه وظلت تراسله وتستقبل مكالماته التي تداعب مشاعرها الحالمة ، واستمر هو في صناعة الجُمل والكلمات المنمقة للإيقاع بها في حبائله ، وبلوغ منها ما يبلغ الرجل من زوجته ، حتى أظهر لها حبه الشديد، وتعلقه بها ، وظل كذلك إلى أن وعدها بالزواج ، وكان ذلك هو أكثر ما تتمناه لتدرك قطار الحياة قبل أن يشيب مفرق رأسها، ولتأنس بحياتها في كنف رجل يحبها وتنجب منه طفلاً يعوضها عن كل ما أصابها من تعب وشقاء وحرمان في حد ظنها.
كانت سعاد قلقة جداً تلك الليلة التي تزف فيها صديقتها لزوجها من القصر الجميل إلى حياة أسرية مستقرة ، ومصدر قلقها هو طلب ذلك الشاب مقابلتها لأول مرة والذي ادعى أنه متلهف لرؤيتها وهي في كامل زينتها وفي ليلة فرح صديقتها ، وقد حاولت الاعتذار منه ولكنه هددها بالغضب منها وأنه سيهجرها ولن يعود ثانية ، ونظراً لحبها الشديد له ، وتعلقها به فقد رضخت لطلبه ووافقت شريطة أن تذهب معه لوقت يسير في السيارة ثم يعيدها إلى القصر مجدداً ، فوافق على الشرط كي يضمن خروجها معه ، لكن القلق كان يربكها كثيراً داخل القصر ، فهي تتحدث مع صديقتها شيماء ومع بقية صديقاتها وأقاربها ، بينما يرجف قلبها بنبض متسارع ويشرد ذهنها في كل زاوية من المكان، وهي تراقب ساعة يدها ، مما لفت نظر صويحباتها اللاتي بادرن بسؤالها عما يشغل تفكيرها وعن سبب ارتباكها الواضح.
لم تكن تحر جواباً لتلك الأسئلة التي زادتها خوفاً وارتباكاً ، حتى أنها لا تكاد تجرع جرعة ماء أو عصير مكتملة حتى تعيد الإناء إلى مكانه كما هو ، ولا تكاد تحكم غلق قنينة الماء التي أهريقت من يدها غير مرة .

إنها المرة الأولى التي تتجرأ على مواعدة شخص غريب عنها ، لكن هاجساً يزين لها الأمر ويرسم لها أحلاماً وردية ومستقبلاً جميلاً مع الحبيب الذي أغدق عليها بكلماته العذبة ، وهاجس آخر يحذرها من مغبة هذه المغامرة وخطورة ذلك المسلك .

****
في الحلقة التالية ..! إن شاء الله
هل ستذهب سعاد مع حبيبها وتترك الفرح أم ستتراجع في آخر لحظة عن ذلك القرار المتهور ..؟!

تابعونا..
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الغريب .. 🍃 ( عناقيد متسلسلة )     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : علي المعشي





 توقيع : علي المعشي




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وشوشة .. 🍃 علي المعشي سحرُ المدائن 12 05-28-2021 05:42 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:23 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas