ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات تحليل الاوضاع الحالية في الشرق الأوسط والعالم العربي ( الجزء الأأول )       فيضُ السماء       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       كانت له …       ايام الجمعة فرحة الايام |       حظ       أهلاً بالبطاطا ..!       قلب هذا الأحمد السعيد كلماتي مونتاجي تصميمي والقائي الصوتي       ***نَزْفُ الْوِجْدَان***       لن تسير الحياة كما تشتهي ..!!!      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2022, 10:35 PM   #21


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيا مشاهدة المشاركة
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمك الجميل كتبت وابدعت
بين سحرالحرف كان التجول سعيد وممتع

آسيا
شكراً آسيا لنبل الحضور
كل التقدير والاحترام



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 02-19-2022 الساعة 10:50 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2022, 10:49 PM   #22


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي مشاهدة المشاركة
القديرة المدهشة مريم
ما هذا الإسترسال الرائع وهذا اللغة التي تنتقل من حال إلي حال بيسر بالغ
بمفردات أعطت للمعاني سحر وصور أجادت رسم اللحظة بدقة وجمال
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق ومخزونك اللغوي الفاره
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
مساء المسرات
"فتحي عيسى"
مريم وحروفها تأنّقت وتألّقت بمرورك الكريم
شكراً لك بحجم الشعور الذي شعرتُ به
وحلقتُ إلى تلك السماء
وأسعدني مروركِ أكثر
لك كل الاحترام التقدير





 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 02-19-2022, 11:23 PM   #23


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر مشاهدة المشاركة



مريم يا مريم



الذين عروشهم من خشب
سيحترقون ذات يوم لو مر بهم شهابٌ مُخادع
وسيغرقون بلا طوق نجاة
إلى الظّأنِّين بأن في المُكثِ غاية
لا تركنوا لمستريح تحت ظل في سفر
لم يصل فيه لمحطته الأخيرة
وملايين الصور كشريط سينما
يمرُق في حدقاته قبل افاقته الأخيرة
كمقدونية تبحثُ في بلاد الروم
عن زوج لا يؤمن بها كائن يستحق الحياة
كغانية من بني إسرائيل تبيع الكُحل جبراً لكل مسافر
كصوت كروان قبل فجره الأخير
وربما كصوت أسير حفرت سياط القهر في ظهره
وشوماً من الشموخ
وعند الموت خرجت منها جذور الصبر
فانبتت رياحين وتمر حنة تكحلت منها أمهاتٌ يتامى
ثم كانت قصة لم تُسرد في كتاب
كعابر لمضيق الأناضول الجميل
يحمل راية من الجنة فكان حرثه وغرسه في يوم سواء
فـــ عن أيَّ شوقٍ كان الحديث؟
كعابر لم يكن مقدر له السير في ذلك الزقاق الضيق
تتعثر قدماه بجرذ نافق
وسحلية منقطة
وأفعى المامبا الخضراء هناك عند الزاوية
تتأهب لترشقه بقبلات الموت الجميل
ولا ترياق منها ولا شفاء
لعل حلمه كما ابتسامة فتاة من أفريقيا البعيدة
تُخرج الماس من كهفها المظلم
بينما لم ترتديه ذات يوم
أو كما سطرنا في منافي الحالمين ذات يوم
أسعدناكم كما أسعدتمونا
قرأناكم كما لم يكتب غيركم في تلك الحياة وما يتبعها من تبعات
ثم يوماً ما
سيعود الحلم كما أراد له ذلك الفدائي الجميل
كما ذات يوم مر في وطن لست فيه
أنا وأنت وطن
يشتاقه كل عاشق
يوم يفور التنور
ليكون في ذلك علامة
لمن صنع الفلك على عين خالقه
نوح يطلق آذانه لمرة واحدة
كل الطيور في السماء لبت النداء
وكل السباع في الغابات ركضت
الطوفان قادم ولا حد للغرق
لا جبل يعصم من تولى
ولا سفينة كسفينة نوح في هذا العالم
ولا عاصم اليوم أوغداً من أمر الله


هممسة للخروج

ها هي وردة تُنشد
وتأسرني من جديد
في يوم وليلة
بـــ يــسألوني لو غبت عني لو غبت عني
أو رحت مني أو روحت مني
أعمـــــــل إيــــــه؟
أحب تاني ... تاني تاني؟


مريم يا مريم


منذ الصباح وخريدتك ماثلة في عيوني


موعدنا عزف جديد


كوني بخير






محمد يا محمد
تُغريني الرسائل التي تبدأ باسمي.
وتُكتب من أجل حرفي.
تلك التي تحمل في ثناياها حديث من قلبٍ صافي
لا أعرف ما صلة الوصل بين المساء والأمنيات !
أتغير ويتغير كلُّ شيء حولي، ولا أتوقف عن التمني.
ولن أتوقف ..
ولأنني أؤمن أن الأحلام والأمنيات تتحقق في النهاية حتى وإن اختلف شكل تحقيقها !

أخبرتني خلال التقييم الذي أشكرك عليه "أن النص الشجرة متنوع الأفكار يجذبك"
دعني أخبرك أنني صنعتُ بمخيلتي أرواحًا مبتكرة من الأشجار للأشخاص من حولي، أهتم لأمرهم وهم مثلي يهتمون لأمري، يحبونني كما أنا، يتقبلونني ويحزنون لحزني ويحاولون إرضائي، بل ويبحثون عني إن غبت ويفرحون لفرحي كما الآن
في نص كتبته بحب وإن شاب العابر ضد ما وددته !
لستُ واهمة إطلاقاّ، لذلك فهم ثابتون
حتى وإن كانت عروشهم من خشب أنا متأكدة بأنهم لن بحترقوا بشهابٌٍ مُخادع -عكس ما أخبرتنا به- لأنهم ببساطة يرون الحقيقة كما هي ولأن الله يرى نواياهم لذلك هو لا يرسل في طريقهم إلا من هم على شاكلتهم، لذلك لا أخاف أن أشاركهم ضحكاتي وجنوني وأخباري التافهة قبل الهامة متى رغبت، أبكي على أكتافهم حين أحتاج لذلك،

ثم .. يدقُ قلبي بالأمنيات، أولها وآخرها ألا أفتقد دفء حروف أصدقاء الحرف المخلصين للحرف وأصحابه
موعدنا يا "محمد" دائماً عند حافة الأمل بنصوص واعدة جذورها ضاربة في أعماق الأرض، ثابتة، متحصنة بكبريائها، حرة بصمودها لا يحرقها
رياء ولا يسجنها قفص لأنها ببساطة تُبحر حيناً وتحلق حيناً كما تحب أن تكون
لروحك الياسمين
الأصل الذي لا يفقد بريقه






 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 10:54 AM   #24


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن مشاهدة المشاركة
حين يتساقط الشوق من عينيك ، لا أُجازف بالنظر إليهما ، أُلملم الكثير مما تبقى مني في هذا النص وأُغادر
لكني أمشي بوتيرة مضطربة ، لا أُحاول الإلتفات يمنة ويسرة ، ففي كل عبارة هناك حرف يرسم داخلي و أعلم أنها

ستسقطني ، لكني أضعف وأمد إصبعي الخدرة تتحسس ندوب حزني هناك ، ثم أتلمس بها جروحي ، فيتصبب
عرق عيوني لأنها لا زالت دافئة ، أُدرك أن كل ما يختلجك في حينها أحزانا وأشواقاً لا تنضب ،

أنا المتهم بكتم أسرارك علقت طفولتي على تساؤلاتك ، ورفعت قبعة قلمي على أغصان البرتقال
عُدت إلى مهد الضلوع لأجمع المسافات من رحم البداية فكانت تطاردني المسافات

عذراً أنا لا أمتلك تذكرة خضراء لأقف في طابور المستحيل وأُسافر عبر الزمان
منذ الطفولة والخيبة تندبني تعلق ضحكاتي على صدر التحنان

يفطمني الفرح وفي بطني كوخ جائع يبكي من مدخنة حنجرتي

يقرع أبواب التسول ويعود رغم صخب ضجيج الحالمين من حوله

اراهم يحتسون القهوة وتقطب أدخنة سجائرهم ترسم لوحات اللبؤس العارية في أفق أحلامهم


كم كان قلبك يدق باثارة يا مريم وقلمك يتمخض بهذه الأشواق فجراً
كم نازعتك رغبة عارمة على الصراخ ووأدتها

أُجزم أن تلك النافذة المواربة لك إهتزلت من ضجيج السكون

رفيقة الحرف برداً وسلاماً على قلبك
أطيب الأمنيات والريحان
..,,
"من أرض الخوف
منندهلك يا شمس المساكين"

لطالما أخبرتُ يا صديقي أن الغياب لثوان يحزُّ على قلبي بأسنان صدئة كمنشار قديم، كم مرة قلت ابقوا هنا حيث ترقّ الأشياء وتلين كما عهدتها منذ عرفتكم ثم ..
إن الأرواح تُمس وتُرىٰ وتُسكَن وتُسَكِّن وتتملك وتُحتضن لدىٰ هؤلاء الذين وجدوا ضالة روحهم فاكتملوا.. إنها أحوال المحبين وأصدقاء الحرف المقربين، هكذا تضاء الحكايا ..

"الكابتن" مع كل حضورٍ لك يزداد يقيني أن نداءات نصوصنا العفوية ومصافحة حروفنا للسماء دائماً
لا تنتهي رغم المسافات
أصدقاء الحرف ورفاقه الطيبين يتفهمون ذلك جيداً
لك أطيب الأمنيات بالخير والفرح
🌹




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 02-21-2022 الساعة 10:57 AM

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 01:33 PM   #25


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة
من قال أن الفائزين بالحروب منتصرين يا "مريم"
حتى الجندي الذي يخلع درعه يحصي خسائره
عيناً .. طَرَفَاً .. زميلاً .. صديقاً .. أو حتى عقيدة
مثله تماماً نحن
عندما نخلع قلوبنا فلأننا لا نرغب في أن يهزمنا أحد



ولأنه لا أحد يعلم يا صديقتي
مدى تهاوي الأحداث والأيام في صدورنا
فالكل يخبرنا دوماً بشكل متكرر بأن كل الأمور المحزنة زائلة
لكنهم ورغم حماسهم لا يعرفون مدى عمق هذا الأحزان
نحن وحدنا من يعي ذلك الوزن
لذلك فأنا أرى
بأنه لا حاجة ولا منفعة من أن نخبر أحد بهذه الأكوام من الأحزان

أنا أعرف كل هذه المشاعر يا "مريم"
أعرف جيداً معنى أن يحتضن الواحد منا نفسه
ثم يردد بكل بساطة الدنيا
أنا بخير
لذلك فعلينا أن نتوجه بالحديث لربنا عما يعتمل في صدورنا
دون الالتفات لتعاطف أحد

وبذات الندوب والأفكار والأسئلة التي تهربين منها كما تقولين
لا بأس أن تستمرين كشمسٍ تحمل لقيط
لأنك لست فتاة عادية
لأنك الدهشة والتخمين
والآتي الذي لا ينتظر

حتى وأنتِ آتية .. تبدينَ بهذا الحال والحرف
في غاية الذهاب

تقريباً وضعت يدي على العلّة
كان الضرر يا صديقتي
الإفراط .. في الأمل

فالريح يا "مريم" لا يوجد لها إثم .. لأن بعض الأحباب كالورق

فقط كوني يا "مريم" قويةً كحرب .. ناعمةً كسلام
والبقية يتكفل بها الوقت





بعد الهامش - الموسوم بالكذب مقدماً - بقليل
نوعان يا "مريم" من الرجال لا يعرفان الخيانة وإن حاولا ذلك
أحدهما الرجل الآلي، والثاني رجل الثلج

أما أنا .. فاستثناء القاعدة



.
.
.
ش ـاهد
ذات فجر تخلّى





هذا الرد فيه من المد والجزر ما يثير حفيظتي
لكن لا بأس
فهو يفتح أمامي ٱفاقاً للرد بطريقتي يا صديقي
لأني لستُ فتاة عادية
لأني الدهشة والتخمين
والآتي الذي لا ينتظر
الشاهد هنا في ذلك شاهد
رغم أني أعرف ذلك عن نفسي
لكن أن يأتي غيرك ليُخبر عنك سيكون ذلك أصدق لدى الآخرين ..
كما أني أعرف المزيد عني فأنا مثلاً ممن لا يكتبون الحزن لاستعطاف أحدهم بيد أني قد أستعطف نفسي أن ترفقي قليلاً بمريم كلما قسوت بالحروف أحياناً !
ما يهم حتى وأنا آتية بحالٍ خيل لكَ عكس ما أشعره تماماً
الغريب أنكَ قرأت النص حالك حال العابرين
وعهدي بك تتفحص الحرف جيداً ..


حسناً حسناً
أكتب بذات الندوب والأفكار والأسئلة التي أهرب منها كي لا تنغص على الفرح دربه.. أقتلها بالكتابة هكذا تضاء الحكايا.. وحتى تطمئن على صديقتك فهذا النص كُتب وأنا في غاية الفرح
"قويةً كحرب.. ناعمةً كسلام"

دعني أحدثك الآن عن كلمة "شقيق الروح" التي باتت بيننا عناقاً عفويًا لا ينتهي رغم المسافات.. فقد يكون شقيقها حبيباً أو صديقاً أو أخاً أو جميعهم

هنالك أسطورة إغريقية قديمة، في الحقيقة كنتُ قد قرأتها منذ مدة -ربما- في كتاب لـ "أحمد صلاح الفقيه" لستٌ متأكدة تماماً ..
المهم أن خرافاتهم صنعت أنواعًا من البشر... صورة أولية منّا تمتلك ضِعف أعضائنا الحالية بأجسادهم..!
أربعة أذرع،
أربعة أرجل،
قلبين،
رأس ذو وجهين.. ويتشارك كل ذلك مع روح واحدة..
قرر البشر ذات مرة تحدي تلك الخرافة، فحلت عليهم لعنة الشق !!
شُق كل بشري إلى شقين، جسدًا يحمل من كل شيء إثنين، ونصف روح..
لم تكن اللعنة في شق الجسد قط، فقد بات لكل وجه جسدًا كافيًا، إنما في انشقاق الروح الواحدة ليهيم كل شق منها على وجهه في الأرض بجسدين بحثًا عن شقه الآخر غارقًا في النقصان والضعف والتيه حتى يجده، ومتى يجده يجد الحياة بإشراقاتها التي تمتد حتى يتوحد بشقيق روحه ليغرق متنعمًا بالسكينة والاطمئنان والتفاهم دون الحاجة للكلمات.. ولهؤلاء..
ولهم فقط، خُلق الفرح والحب ليمتزجا جسدًا وروحًا وشعورًا، ليعودا سيرتهما الأولى..
حال المحبين تمامًا إذ وجدا بعضهما بعضًا كما حال الأصدقاء الحقيقين..
فعلياً حدث لي ذلك تماماً، لذلك اتشبثُ في حمل الشمس كما لقيط
المهم أنه لتكتمل اللعنة أتبعوها بلعنة أقسى..!
ألا يُكتب لكل شقين التلاق !
وإن تلاقيا لا يسعهما اندماج أو رفقة، إنما يضيعا من بعضهما بعضًا ثانية ليغرق كلاهما بتيه أعمق..
من المدهش أن هناك من يحطم تلك الخرافات بمعول العشق الجامح والصدق الحقيقي بلا أدنى زيف أو رياء ويكفر بالأوهام، بل ويحطمها هي الأخرى بتحدٍ صارخ، ليركن إلى شقيق روحه آمنًا مطمئنًا حتى الممات
ونحن يا شقيق الحرف والروح مؤمنون !

على الهامش الموسوم بالصدق
منذ المصافحة الأولى لحرفك وروحك في ساحة حرب
-نعم لم أفتأ ذكرها في كل مناسبة ومع نفسي-
نمت حكاية جديدة ناجية تعلم جيداً كيف تضيء الحكايا
انكفأت الحروف عن البكاء، وباتت تُنصتُ للموسيقا، وابتعدت تلكَ الأيامُ مثل لحنٍ يصفِرُهُ البحارّة بشفاههم وهم يغادرون الميناء في رحلة طويلة
أتحسس في قلبي هدوء السّماء، وأرتدي الهواء أكماماً
وأسمي النجوم، كلما صافحني حرفك يا صديقي
شكراً "أحمد" لأنك استثنائي
لأنك امتداد الفرح والمحبة والنقاء في قلوب المدائن .

ثمّ
ذات مساءٍ تحررت
عانقت
وتمسكتْ



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 02-21-2022 الساعة 02:51 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 03:32 PM   #26


الصورة الرمزية سُقيا
سُقيا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-26-2024 (12:49 PM)
 المشاركات : 50,907 [ + ]
 التقييم :  149248
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Brown


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



،



الله يسامحك يا مَريم و بَس


 

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 05:11 PM   #27


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج مشاهدة المشاركة
أحيانا يامريم نخلع قلوبنا
ونجوب الأرض كي نخبئ وجوهنا
نكفكف دمع ذكرى
نصرخ في الفلوات
عن زمنٍ فات عن زمنٍ مات
عن حب ضل طريقه
عن كلمات جوفاء
عن وطن ضاع
عن حبيب التهمته الأيام قسرا
والغيمة التي تبكي حجرا
والأرض التي تنز دما

لكننا سنضيء الحكايا
عندما نلامس زهر الشواطئ
وتتناسل المصبات لتغسل كل ماكان
ويسبح لون الماء على ملامحنا وأفكارنا
حينها نهبط عند النهر سراجا

جمال ماتكتبين يجعلنا نبتسم
ونعلم أن الحرف بخير


من أنت يا بنفسج ؟!
حضوركِ بصمة ثابتة على حروفي
أُثبت بها جمال كلماتي وعمق نصي
تأتين يا "سبدة البساتين"
لتقولي لي خُدي يا "مريم"
خُذي الحدائق والصباح
خُذي المدن والموسيقى
خُذي النسيم، خُذي الندى،
وأضع حديثكَ في صدري
ينبض ويدفأ ويُشفي
لا مسافة تُلغي الطمأنينة
في حضور الحروف النقية
التي غمرتني بها
لا مسافة ..
ثمّ .. داخل كفّي رذاذ ماء
أصلّي عليه وأتمتم الدعوات من أجلك
ثم أُرسلها عبر شبابيك الصفو.. ليتها تصلكِ

محبتي وريحان


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 02-21-2022 الساعة 05:15 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 05:28 PM   #28


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق مشاهدة المشاركة
بذات الأشياء التي تربطك به
من لذة الصدفة , حتى مرارة الانتظار
وما بين جمرة البعد , وسكرةِ العناق
ترفل روحك الفيروزية في سماوات أمل
لأن الحب لن ينتهي , مازلتِ تقامرين
بجُلِّ وقتِك على طاولةِ ( إنما القادم أحلى )
لأن الحب لن ينتهي , تضعين رأسك على
مذكرتك الوردية بدل الوسادة
لأن الحب لن ينتهي , لم تقطعي صلتك
بالنافذة , وتخرجين من عقلك في حضرة
النصائحِ ,


جميل هذا البوح المفعم بكل مقومات الحب
يكاد كل سطر أن يصبح نايًا من حلاوة الجُمَل

أنتِ رائعة جدا

منذ البدء وأنا أتصفح الردود رداً رداً
حتى جاءت مداخلتك هتف قلبي بسعادة وأخيراً.. هناك من أنقذ هذا النص
ولم يذكر في رده أي انطباع عن حزن
ها أنت تقرأه بعين الأمل وروح الحب الفيروزية
التي تؤكد أن الحب لا ينتهي
و تكفي هذه العبارة
"جميل هذا البوح المفعم بكل مقومات الحب
يكاد كل سطر أن يصبح نايًا من حلاوة الجُمَل"

أكرر قراءتها:
المفعم بكل مقومات الحب
هذه الجملة أنصفت النص من زجه
في بوتقة الحزن على غرار ما يشعر !

"رجل من الشرق" مَن أنت ؟!
أنتَ الثوب الذي ترتديه رائحة المطر
تصل إلى نوافذنا العتيقة
أفتحها بتوق لتلبسني تلك الرائحة
فتتقلّص المسافة بأميالها بيني وبين السماء
شكراً كثيراً



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 02-21-2022 الساعة 05:32 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 05:45 PM   #29


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر مشاهدة المشاركة
حرفكِ عذب أيتها المريم
جمال روحك و عقلك
و اشراقتك الندية
مودتي و تقديري
"مسك الخواطر"
شعورٌ لطيف أُطعمه لروحي
كلما لاح لي اسمك في متصفح لي
تجمّعت بمروركِ الغيمات
وعصافير الحقل تهتف معي شكراً



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 02-21-2022, 05:48 PM   #30


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا مشاهدة المشاركة
،



الله يسامحك يا مَريم و بَس


بالله كده عالسريع
وكمان بس
"خطفة يعني قبل ما ترجعي تغيبي"


للمرة الألف بعد المليون
تشفى الروح بالتفاتة أحدهم
واليوم أنتَ تلك الالتفاتة
التي أسعدت روحي
يا بنت أنتِ صحبيتي

"خليك شي ساعة أو ساعتين
حاكيك وضيع بهالعينين
خليك شي ساعة او سنتين
او كل العمر، يا كل العمر (العمر)"


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضوابط قناديل الحكايا بُشْرَى قناديـلُ الحكايــــا 3 03-13-2021 06:35 PM
لو يعلم قارئي فتحي عيسي قبس من نور 17 01-24-2021 12:24 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:17 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas