سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
رد: رهينة السماء
وما أجمل بأن تكون رهينة السماء
وأن تنزل وهي ممتثلة على هيئة هبوط يغشى بياضها الطاهر ويسحق سواداً كان يغشنا وأنْ تُخاطبنا وتروينا بلا وابل ولامطر _كهيئتها الأولى_ وتترك المسافة الحادة التى يصعب قطعها،، تُحدثنا عن أحلام وايام الخوالي وبكل ساعة مضت ،تمحو آثار الآم تراكمت ، لِتنسج من أشعة الشمس خيوط تشعل الأمل لتتوارى خلفها وتختفى - دمعة حزن وغصة وأهآت اخذت من العمر كفايتها وأكثر- _الأستاذ الأديب/ جابر مدخلي ربما كل شيء ينتصفه شخصين إلا هذا الحرف فهو حرفك وفيه صفة الإنفراد فأنت كاتب إنفرادي بحرفك وأسلوبك الجذاب والمعاني المُعبرة والصادقة واسمحلي بأن أقول هذا النص رهينة السماء فهبط لنا بهذا الإبداع المميز كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم ولحرفك الرائع ../ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
.
آخر تعديل شتاء.! يوم
11-30-2023 في 03:22 AM.
|
12-08-2023, 02:18 AM | #2 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
لو أن كل شتاء مثلك فأهلاً بالبرد، أهلاً بالصقيع العذب. لا أحد يُبقي على أحد إلا إن كان قادراً على ذلك، وكان -الهذا/الآخر- يستحق ذلك. كل من تشاجروا أو اختلفوا في نهاياتهم، تصالحوا أم تغاضبوا، فهموا صوابًا أم خطأً. جاءهم فاسق بنبأ أم لاحت لهم قرارات الانتهاء.. كل هؤلاء أوفياء؛ لأنهم سيظلون يذكرون نهاياتهم هذه للأبد، ولكنهم سيفرزونها جيدًا، وسوف لن ينكرون صنائع المعروف بينهم. الإنسان خلق بعقلٍ ذو أبواب كثيرة وما انغلق منها باب إلا وفُتِح آخر. الغياب يفتح كل الأبواب على حقائقها .. حتى ولو كانت قاسية لكنه في المقابل لن يغلق الأخرى الأكثر جمالاً وصدقًا. أيها الشتاء كل مواسم حروفك عذبة، وكلمات صدقك بالغة في روحي، وستظل تربّت على كلماتي كما يفعل طبيب نفسي في نهاية فحصه السريري. |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-01-2023, 02:33 AM | #3 |
|
رد: رهينة السماء
ي الله يا جابر
عظيمة هي مواساة الحرف لغة الشعور منحتها من روحك لتتحول إلى شخص يربت على كتف الحزن.. يربط على قلب الشوق بصبر مؤكد بالفرج ينطق بالإجابة على الأسئلة الحائرة يعاتب ويمنح العذر قبل أن تصله الاعتذارات و يطمئن القلق بالدعاء رباط وثيق بين نبض حروفها والسماء في الجانب الآخر.. طفلة مهما أخذتها الحياة ثمة روح منها إنشطرت روحها تقتسم معها كل ما اختبأ في جيب الأيام والقدر مؤمنة أن الغياب لا ينفي ما أثبته الحضور. جابر الحرف الذي نصطف له على مقاعد التلاميذ متأملين العالم الجميل الذي أخذنا إليه الأستاذ. تحية وتقدير |
التعديل الأخير تم بواسطة يَمَامْ.! ; 12-01-2023 الساعة 02:43 AM
|
12-08-2023, 09:44 PM | #4 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
الكاتبة القديرة أ. يمام
لما انتبه العمر إلى دفاتره لم يستطع تمزيقها، ولم يستطع تذكر ما مضى منها. التقويم مأهول دائمًا بالذكريات والعبارات، والمواقف والحكايات.. وكلها تتجمهر عندما نتذكر إنسانًا يستحق ذلك، أو نأتي به في جنح الليل، وخشعة النفس، وفراغ البال إلا من ركوعٍ طويلٍ، وسجدة لربنا الأعلى. إننا نتعلم دائمًا بأن الوفاء: هو عليك البقاء مع الإنسان باستمرار، كسيامي لا ينفصلان.. ولكن الوفاء له مصطلحات أخرى: أصدقها الانتظار المتين المتيقن بعودة المُنتظر ودعمه حتى يعود، أو رهنه في السماء لتستلمه من الأرض في صورة صدق متجلية استجاب له الله. إن ملامح الحياة التي يعيشها غيرنا لا يظهر لنا منها إلا ما شعرنا به، أو أخبرونا به.. وما عدا ذلك فإنما هو قائم على التنبؤات والتوقعات أو التهيؤات.. الحضور يجبُّ كل ما قبله، والدعاء يُقصّر مسافات الغياب مهما طالت. سعيد جدًا بقراءتك ومقاربتك وتماهيك مع حكاية "رهينة السماء" |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 12-08-2023 الساعة 09:50 PM
|
12-03-2023, 10:49 AM | #5 |
|
رد: رهينة السماء
نبراس الأدب القدير (( جابر مدخلي )) حرفك يسرقني للأعماق فقد كان هنا حنين ينسل إلى الروح وبعض شجن ونحن لانكاد ندرك كيف نتعاطى النسيان فحين تضيع الرسائل وترحل الشهب ومركب يجدف بالظلام قد لانجد اجابات شافية فقد كان نصك ماتع وباذخ وبديع بلغته موشح بتعابير راقية مشبع ب انفاس السماء فقد كان نص فتي واحساس اجتاز طفولة السطور ب أشواط.. حرفك غيم بالسماء تمطر فقد جعلتني اقف احتراماً امام هذه اللوحة الرائعة في كل إبعادها وجماليتها ما اروع حضورك الاستثنائي هنيئاً لنا بعودتك استاذي جابر .. عابرة مرت من هنا…!! |
|
12-17-2023, 10:53 AM | #6 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
القديرة أ. بدرية ما يجعلنا نستأصل كل هذا الوجل، كل هذا الأنين، كل هذه الذكرى المغمورة والمعجونة بهم هو استعادتها من جديد كأنها للتو حدثت وليس لنسيانها. الاستذكار مجال مغناطيسي لا يمكننا تجاهله، ولا يمكننا تجاوزه؛ هناك أشخاص نرهنهم في السماء ليعيشون طويلًا. الدعاء لوحة جميلة خالدة لن يتم تزويرها، أو طمسها أبدًا، إنه البنك الذي نودع فيها حوالاتنا للآخرين دون أن يأخذ علينا ضريبة أو مقابلًا.. بل أنه يكافئنا باستمرار. ممتن لهذه الكلمات البهيجة منك .. مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-03-2023, 11:14 PM | #7 |
|
رد: رهينة السماء
{رهينة السماء }
أحلامي العاطرة الماطرة ذكرياتي المتبخرة التي أصبحت غيمة بيضاء تشكل ذكرى عابرة لذكرياتنا البريئة مع طفلة الحي وأحلام الطفولة التي تبخرت بفعل براءتنا إذ لم نكتبها وإن حاولنا لاحقا رصد مواقف الآخرين وتأثيرها في حياتنا تأثيرا وإسعادا وعلينا التريث في الحكم عليها حتى يتسنى لنا التقدير الكامل لمواقف أولئك النبلاء فتكامل إنسانية الإنسان يبرزها الوفاء لمن ضحوا لأجله في صدق مشاعرهم فيبقون الحياة دافئة ما بقى التواصل بين أولئك الأحباب إن المحبة الخالصة مرتبة رفيعة بين المحبين تقتضي التضحية العملية والدعاء المخلص بينهما في ظهر الغيب ما سبق مقاربة معنوية لأفكار متكاثفة كغيمات الربيع تضاحك زهور الأرض وذكريات الرياض أما المقاربة الأسلوبية في نص جامح فيقتضي منا التمكن من زمامه والانتظار قراءة بعد أخرى فحلاوة العسل بعد لذعته الأولى وعبق العطر بعد هدأت الشذى أبدع الكاتب في سيناريو رسم حيوي أعاد الحياة لماضي ذكريات شاردة . بدأها كما تبدأ دورة الحياة بتكاثف سحب الذكريات فتمطر تذكيرا بأيام الطفولة لهوا وبراءة ثم ينداح تأثيرها على سهول حياتنا لتزهر دعاءً مخلصاً وتثمر مواقفاً وأعمالاً لمن نفحونا بصدق مشاعرهم اتسم النص بالسرد الوصفي ذو المشاهد التمثيلية و اللوحات الجمالية ثم يختم تلك المواقف بالوصايا العابرة أو الحكم السائرة التي تستحكم وتصدر كمجمع الأمثال كاتب النص ذو خيال خصب وأفق واسع أبدع وأمتع |
|
12-17-2023, 11:07 AM | #8 | |
وه
|
رد: رهينة السماء
اقتباس:
أبو حامد ما يشغلنا في الانتباه هو أننا نبذل لحظةً خارج إطار وقانون العُمر. الأمس قبل الغروب ليس كالأمس بعده. كل اللحظات تتحول إلى كومة من الرماد ونحن الأجدر بأن نخلق منها عمرنا، أو لحظاتنا، أو أحلامنا، أو نسياننا؛ ومن هنا، من هذه اللحظات يبدأ عمر إضافي يحرقنا فيه الآخر، أو يداوينا، أو يعصرنا ليخرج من صدورنا خمر الأمنيات، وعصارة الانتظار. قرأت ورقتك الإطرائية الجميلة هذه، ورقتك المنيرة والمضيئة هذه. ثمة جغرافيا في الإبداع أحيانًا لا يصلنا إليها إلا قارئ، وعميق، وشاعر بكل ما وقع بين يديه شاعر حتى ولو يكتب الشعر. سعيد بكل هذه الإضاءة، سعيد جدًا بهذا البهاء والابتهاج الذي تسربّ إلي من داخلك، وسعيد بك... مودتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-17-2023, 11:13 AM | #10 |
وه
|
رد: رهينة السماء
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في أرض السلام ...!! | كريم محمود | سحرُ المدائن | 8 | 05-28-2022 01:42 PM |