رعشة على شفاه القهوة

أشواقنا غٌردت
على جناح قرطاس
وسافرت على
أكنة الجبال
ارفق بنا يا منان
فقد مزقت
كل الأشجان
وكأن لهيب حزنك
ينبتُ من باطن الأرض
فكم بانت
خبايا جروحك الكامنة
دام حرفك صادحا محلقا
ودمت معطاءة
بكل جميل
طاب العطاء
وطاب الكلم

الـتـوق ,عبد المنان ميزي ,تسواهم معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

أساتذنا القدير والرائع
عبد المنان ميزي

كاتب انتماءي مكتوب له الإبحار في يم الأنين

كما جرت العادة

ففي مختلف مراحله

له نصوص مميزة في ذاكرة الزمن

تولد بمقدور القارئ الحصيف

حتى يستشف الطابع الذي يلفها من بين السطور

وروائح العبارات

ذلك أن الكاتب عبد المنان

مشحوناً بعاطفة ومشاعر

يمكن تصنيفهما كصفات أدبية

تنتقل بمقدور فرض واقع مشرق

أو متفائل في عمق الكتابات

وفي هذا النص تحديدا
تمكن

من اسقط آثاره علينا في البوح عن مواجعنا دفعة واحدة

نص تصفق له القلوب

،،
،

،

في حين ينتظر الحب نسائم التلقيح
تأتي الرياح تقتلع المنابتَ وتصحّر الحقول
وكأن الخريف أعلن الجفاف من بدري
هكذا نبدو في خضم صراعات الحب

،،
،
نبيل محمد
مرورك وشاح يضفي عليّ الفرحة
من كل الجهات
أكرمتني بجمال حرفك
أنا منعّم بكم يا أسياد المدائن
تقديري لسعادتك وسلامي

،،
،،
،

الـتـوق ,تسواهم معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛








المَشهد المألوف للحب . .
الإسطوانة الّتي تدورُ حولَ نفسها
وتأخذُ بأيدي القلوب
ترغّبها فيه وتسكبُ أُغنياتها في أُذنيه
فـ ترقصُ مطوّلًا كأنّها لا تدري . .
كأنّما هو "الأبد" الذي لا يحولُ ولا يزول!

إلّا أنّ تصويرك له بالكلمة
منَحَهُ معناه وتَجلّيه
حتى كأننا في قلب المشهد
وألبسَهُ حُلّةً جديدة أذهلتنا
حتّى وهو بهذا القدر من الألم

القدير عبد المنان
قلمٌ آسِرٌ بـ حقّ . . أُحييك

،،
،

،

كانت الحكاية تقُص شرائطها بإتقان
تجدول شَعر الغواية باقتدار بين ثنايا الحديث
كانت القهوة تشهد فصل الحكاية بكل التفاصيل
وكان الحلم متطرفاً حتى بلغ التوهم

،،
،
ذكرى
كعطر الكادي اضفى الفخامة
على صدر سطوري المتقطعة
لكِ الورد وأريجه
وسحابات سلام

،،
،،
،

الـتـوق ,ذكرى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباء نحنُ

الأديب عبد المنان
جينتاك التي تسطر
بها مشاعرك غالية
نظل عاكفين
على طرقات عزفك
واشجانك المليئة بالوجع
دمت بهذه الروح الابداعية

،،
،

،

وتلك الأوجاع التي تحاول قلع منابت الفرح
كلما غرسنا بذورا تكاد تنفتق يراعاً لتينع
تكاد العواصف من شتى الاتجاهات تحاصر
كل الأمنيات ..

،،
،
غرباء نحن

أتألقُ بكم دائما والمدائن سر استلهامي
ووجود انتظره دائماً لأتوسم بتوقيعك
شكرا من القلب ولا تكفيك

،،
،،
،

الـتـوق معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

عبد المنان
مثل هذه النصوص
هي المنية التي
تغذي الروح
نتدارك بها
ما فات من أسرار اللغة
فما يخرجٌ من جٌب المنان
يتسع له حضن الوطن
نحنٌ هنا
للنهل من هذا الغدق
ونرتوي كما يرتوي
أهل الريان
من ماء زمزم

،،
،

،

أحيانا تحملنا عواصف الخذلان
كأوراق الخريف التي تموج مع الرياح العاتية
وترمينا في بيداء قاحلة
ننتظر شروق الأنجُم حتى نهتدي طريق العودة
ويبدو أن الغيوم تحجب الرؤى حتى الاتجاهات
،،
،
الحكيم

لتعلم عزيزي الحكيم
كم يسعدني حضورك
وكل حرفٍ منك مطلب اعتزازي
وانتم يا آل المدائن وصفية فاخرة لي
حفظك الله استاذي
تحياتي وتقديري لسعادتك


،،
،،
،

الـتـوق معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيال محمد الأسدي

مَوْعِدٌ

مَكْتُوْبٌ بِقَلَمِ القَدَر

فِي تَبَاشِيْرِ صَبَاحٍ أَشْقَر

وَ فِنْجَان قَهْوَةٍ

لَمْ تَكُنْ (مُرَّةً)

فَيَكْفِي شَفَتَاهَا سُكَّراً

لِتَكُوْنَ مُحَلَّاةً بِالسِحْر

وَتُفَّاحِ نِعْمَةِ الأُنُوْثَة

وَإيْمَاءَةِ خَدَر

مِنْ فُتُوْرِ عَيْنَيْهَا

لامَسَتْ شِغَافَ القَلْب

دَاهَمَتْنِي هَذِهِ الرَعْشَةُ

عَلَى شَفَةِ فِنْجَانِ قَهْوَةٍ

أَوْجَعَهَا الهَيْل

وَتَبَارِيْحُ الحِكَايَة

فَلَهَثَ حَرْفِي

وَتَبَعْثَرَ الإحْسَاس

لَعَلَّنِي أَسْتَطِيْع

اللِحَاقِ بِمَرْكَبِ اللَذَّةِ

أَيُّهَا الحَبِيْب

مَاهِرٌ أَنْتَ

فِي شَدِّ خَيْطِ النَبْض

حَتَّى آخَر شَهْقَة

حِيْنَ تُصَوِّرُ اللحْظَةَ

بِحِسًّ دِرَامِي

فَتَعْتَرِفُ التَفَاصِيْل

بُكُلِّ خَفَايَاهَا

بُوْسَاتِي عِرَاقِيَة

،،
،

،

مرارة الرشفة الأخيرة سكنت القاع
لم تكُن تلك القهوة لذيذة في موعدنا الأخير
كما كنتُ اشتهيها عاما من العمر
بعد فوات العام في شرعِ ساعة
علمت أن تلك المرارة هيَ سُم اللحظة الأخيرة

،،
،
حيال الأسدي

سجائر عِدة وكوب قهوة
وجلسة على ضفاف الفرات
حالتي الآن ..
ما زلتُ غصن اليراع في شموخ أيكتكم يا عزيزي
لك الحب والتقدير


،،
،،
،

الـتـوق ,حيال محمد الأسدي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

ولازلنا نتدثر
بمثل هذه النصوص الخالدة
المغروسة في ملامح
كل عاشق وعاشقة
تلك التفاصيل الأنيقة
التي وشمت النص
من كل جنباته
تلوح لنا بوجع سابق
أسبغ عليك أيامه
وتوقف نبض الحٌب
مع أخر رشفة حٌب...
الأديب العميق عبد المنان
كيف يكون تشبيه رفيق السحاب
وأنت سليل الأدب
وضوء الشمس
والقادر على اكتشاف الأشياء
الجميلة داخلنا ...
لك مني حٌباً عميقاً
وقافلة ورد

،،
،

،

البؤس أضحى كرنفالا
يحتفي بظلال أجسادنا المتعبة خيبات
الألَم يؤَقت إيقاع النبض بآهات
الأصوات كموشحات تائهة في الحناجر
تتوسد أمانينا الأوهام وتصبح صعبة
والمنال صار أبعد من مسافات الكواكب

،،
،
الحبيب .. هادي مدخلي

الحق .. في أعماقي أحرف الشكر أكبر
من أي كلمات تُسطر عل متصفح
لن أكفيكَ حقا مهما أجزَلتُ لك
فتحسس مشاعري العميقة نحوك
ونحو آل المدائن جميعا ..
لك الحب والتقدير


،،
،،
،

الـتـوق معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

تبقى بعض الأحداث مرتبطة بحاضرنا رغم أن الماضي إحتواها

فتنجلي قائمة منسدلة من واحة أمنيات و أحاديث بين تفكير و تساؤل..
يبقى الحب في كل حالاته مثيراً...

وكأن القهوة شعرنا بمرارتها أيضاً ...

القدير

عبدالمنان ميزي

ممتع في كل ما تقدمه و في كل مرة أجدني أشعر بالسعادة من جمال ما قرأت

حفظك الله و رعاك

،،
،

،

رعشة الشفاه من مرارة تلك القسوة
فتحَت فوّهة في جدار الرئة
تلفظ الرماد الأسود على صفيح السحاب الأبيض
مثير هذا الحب لحد المرار
حتى القهوة تشبه مرارتها مرارة القسوة
،،

،،
،
العزيز .. أوراق كادح
إن كان لي نور .. فحضورك زادني وهجاً وأكثر
سعيدٌ جداً حد التلعثم في حضرتك
وممتن جداً
رعاك الله

،،
،،
،

الـتـوق ,أوراق كادح معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

صباح الإبداعات ياقيصر الحرف
حجز مقعد لعودة تليق


عابرة مرت من هنا ..!!

وأنا أنتظر تلك اللحظة
أعُد ثوانيها بتوق

،،
،،
، مرحبا استاذة بدرية

الـتـوق معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر

أشواقنا غٌردت
على جناح قرطاس
وسافرت على
أكنة الجبال
ارفق بنا يا منان
فقد مزقت
كل الأشجان
وكأن لهيب حزنك
ينبتُ من باطن الأرض
فكم بانت
خبايا جروحك الكامنة
دام حرفك صادحا محلقا
ودمت معطاءة
بكل جميل
طاب العطاء
وطاب الكلم

،،
،

،

أجنحة القراطيس تكابد رياح الحب العاتية
وتصرصرُ الأقلام في طيات الورق
كل الأمنيات سافرت نحو التلاشي
ودخان القهوة تلاشى بلا رائحة
الحرف قدرته عجيبة في إخراج الكامن
يزلزلُ صمتي فقط بهُراء
،،
،،
،
مسك الخواطر
وسمتُ لكِ شكوراً كثيرا على حبات المزن
ممتن حد السعادة ملئ القلب
حفظكِ الله في أمان

،،
،،
،

الـتـوق معجب بهذا