ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       هذا اعتــرافي       تحليل خاطرة الكاتب (عبد المنان ميزي ) برؤية (عطاف المالكي )       أنتِ القصيدة       سيدتي ....أعذريني اذا خانني الكلام ....{ فديو }       زمهرة الشتاء       التسبيح لله سبحانه وتعالى …!       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       ،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،       ضرب الودع      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح

بوح الأرواح

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )



مريم، بين كفٍّ وسماء

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2021, 11:52 PM   #31


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء





كلهم يخافون
كلهم يهربون يا مريم
سأبدأ رسالتي هذه باعتذار عميق :
أعتذر لكِ عن تشاؤمي الدائم و حزني الذي لا ينتهي

هامش :
أقترح أن أتوقف عن مراسلتك فالحزن فيروس مُعدي
قبل أن تغيبي في الزحام، اهدني وردة
افعليها أنتِ، واهدني.. فقط وردة



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-12-2021 الساعة 12:39 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2021, 12:29 AM   #32


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء







مريم.. آلمتني كثيراً رسالتكِ الأخيرة، خصوصاً حين قلتِ أنكِ ترغبين بالتوقف عن مراسلتي، وحجتّك في ذلك أن "الحزن مُعدي"!، ومع ذلك سأحترمُ رغبتكِ هذه رغم أنني ألِفتُ الكتابة لكِ بعض الشيء، وكلُّ ما كنتُ أُحاول فِعلهُ هو تعليمكِ كيف تصنعين من طينةِ البؤس مزهرية تبعثُ على البهجة..
هل تعتقدين أنني أعيش السعادة حتى أخاف العدوى؟ أنا مثلكِ تماماً، العالم الذي في رأسي أبشعُ بكثير من العالم الذي رأسي فيهِ، لكنني فقط تعودتُ على التعاسة وجعلتُ منها صديقاً لا يُبارحني، الحزنُ والكآبةُ أوفياء أكثرَ مما نتخيل، أقولُ هذا في حالةِ ما إذا لم تنتبهي للأمر، لكنني أتحايلُ على هذه الرفقة أحياناً، فأسمح لبعضِ السّعادة بالتسلّلِ إلى داخلي خلسة.. ولو أنني شرعتُ أنا الأخرى في الحديثِ عن معاناتي، وكيف أستيقظ كلَّ صباحٍ، وأنا أشعر أن شجرةَ سنديانٍ ضخمة قد نبتتْ على صدري وجذورُها امتدتْ إلى شقوقِ البلاطِ أسفلَ سريري، فتحصّنتُ بقوةٍ حتى أنّها لا تسمح لي بمغادرةِ مكاني لربما ستبكين لحالي، وربما لن تُصدقي أنني أعتبر نفسي" كاللاشيء في هذا العالم" لكنني أظلُّ أربت على قلبي بمقولة لفيكتور هيغو:

"أنا لا شيء أعلم ذلك لكنني أركِّب لاشَيْئيَّتي مع جزء صغير من كل شيء"
الفرق بيني وبينك أنني فقط أحب أن أحاول


على الهامش
راسليني متى أردتِ ..
عوضاً عنهم لا تنسي الوردة




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-12-2021 الساعة 12:37 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2021, 06:40 AM   #33


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء





بتوقيت المدينة التي أسكن فيها تخطت العقارب الآن الواحدة وخمس وأربعون دقيقة صباحاً منذ خمس ساعات إلا ربع تقريباً، لذلك أستطيع أن أحتفل بيوم الرسائل العالمي: ١٢ أكتوبر ٢٠٢١، أنا وأنت نحتفل به منذ عدة أسابيع أو أقل، بالنسبة لي أتحدث عن نفسي، أنا أدرى بتركيبتي المعقدة ومدى تعلق قلبي ومزاجي بكل ما يمر بي خلال يومٍ بأكمله، لذلك لن أجعله صاخبًا.

تخيلتُ لو أنني تحدثتُ عن رسالة محددة بمناسبة هذا اليوم فلمن ستكون؟
لا أحد غيرها : فرجينيا وولف - بكل تأكيد - الرسالة الأخيرة لزوجها التي ألقتها في نهر قلبه مثل حجرٍ ثقيل.
كتبت في بدايتها :

"لقد عدتُ إلى الجنون مرة أخرى. ولا أظنّ أن بإمكاننا النجاة مجددًا من تلك الأوقاتِ السيئة. أنا لن أتعافى هذه المرّة. أصبحت أسمع أصواتًا كثيرة داخل رأسي، ولم أعد قادرةً على التركيز. لذلك سأفعل الأفضل لكلينا".


هل تعتقد أن هناك رسالة أخرى بنفس هذه القوة لندُّسها داخل رسائلنا في هذا اليوم ؟ لا، لا يوجد .

حتى نهاية الرسالة تؤكد مقولة سأحبكَ حتى الموت :

"أريد أن أخبركَ -والجميع يعلم هذا- لو كان لرجلٍ أن ينجح في إنقاذي فستكون أنت هذا الرجل. فقدتُ كلّ شيء يا ليونارد، عدا إيماني بكَ وبقلبكَ. لا أستطيع الاستمرار في إفساد حياتك".

أظن أنني سأستمرُ في إفسادِ حياتنا بمزيدٍ من الرسائل والكتابات السيئة، الأمر لا يستحقُ التوقف أبدًا، لا أريد أن أرمي نفسي في النهر الآن على الأقل، ليس قبل أن أنتهي من حلمٍ واحد أزرعه على أرض الصباح، أنقلهُ من منفى الحالمين إلى الضوء، أنا شجرةُ المنفى، أحبُّ الحياة لكنها لا تحبني. وسوف أستمر ...
على الهامش:
لا تتوقف عن الكتابة، أي كتابة لا يهم جنسها
رسالة هي أم قصيدة، أي حدود ترسمها بقلم رصاص
لا تتوقف أبدًا .

تحبتي وريحان.


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-12-2021 الساعة 06:44 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-12-2021, 01:57 PM   #34


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء




نرغبُ جميعًا في أن نمتلك الكثير من الأصدقاء، وأنْ تكونَ حياتنا أكثرَ سهولة، غير وحيداتٍ، متكئاتٍ على كتفٍ ما. لكن حين لا نجدُّ ذلك، نعي بأنّ بعض الأشخاص يجبُ أن يقفوا وحيدين، ربّما لأنّّهم حقائب سفرٍ مستمرّة، والعصافيرُ، لا الشجرة، فنبني بيوتًا لنا، نحملها على أكتافنا، وحين نتعبُ، نرتاحُ تحت السقف، والسقفُ هو نحن، لا شيء يهدمهُ، لا شيء ينالُ منهُ، كسلحفاةٍ ضخمةٍ، مُتعبةٍ، وحيدةٍ، حرّةٍ، حكيمةٍ، لكنّها تمضي، شيئًا فشيئًا، في طريقها لأنْ تكون نسراً ضخماً، يحملُ البيت، بيتهُ، ويسكنُ السّماء.
أنا وحيدة، وأعلم أنّك كذلك، لكن لا بأس.
أنا هنا دائماُ أكتب -لكَ لي لهم للحبّ للأمل للسلام للحياة- الرسائل، وهذه هي الصداقة الوحيدة، في عالم النّسور الشاسع..



على الهامش؛
"وداعًا يا ثيو، سأغادر نحو الرّبيع."



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-12-2021 الساعة 02:01 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2021, 05:41 AM   #35


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء




يغفو الليل بين أصابعي
وعلى جسدي
يتنفسُ ..
من جلدي يلبسني،
ينمو بداخلي وخارجي
يتدفقُ مع دمي
ويخرجُ مع صوتي
أريدُ أن أقول:
إن الأوقات من دونك يا مريم
مشانق.
غاب الرّفاق فلا تغيبي !

هامش الساعة ٤٢ : ٥ فجراً
ليست كل الأشياء قابلة أن تُروى



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-13-2021 الساعة 05:53 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2021, 06:12 PM   #36


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء



مضى النهار يا مريم .. أنا هنا، أنتِ هناك .
لا يهم مَنْ منا هنا ومَنْ هناك
مضى النهار يا مريم ..
كنتُ قد قلتُ -صباحاً- اليوم الأربعاء يجب ألا أخاف ، لكني خائفة .. لذلك كتبت ، لذلك أكتب الآن ..
أكتُب لأنّني أخاف وَحشة الأصابِع، والصّباحات، والظُلْمة، والجُدران المُغلقة، والكؤوس الوحيدة، والصّفحات البيضاء
أكتُب لأنّني أخافُ فَقد الأصدقاء، وتباطُؤ الشّمس، وتأخر الرسائل، وجفاء الرد، وزلَّة اللسان، ولأنّني أُحبُّ الله، والكُتُب.


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-13-2021 الساعة 06:15 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2021, 07:00 PM   #37


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


': رد: مريم، بين كفٍّ وسماء



لستُ أملكُ من الأمر شَيئًا، ولا أُريد..
أمّا الآن. أمامي الليل الطّويل، وطاولةٌ صغيرة، عطشى لكُتُبٍ أكثر، ولخيباتٍ أقلّ، وأنا مُستلقِية، تسلّلَت إليّ شهيّة الاختفاء، أو النوم لِساعةٍ واحدة، يومًا، دهرًا، أو أكثر، ولكنّني في الحقيقة أحتاجُ شيئًا آخر، كأنْ أُدلي برأسي على الطاولة، وأرمي خلفَ ظهري أعواماً بعمري، مُعبّأة بالدّموع، والوحدة العَوجاء، وأنا أُدركُ تمامًا عدَم امتلاكي زاوية أهربُ إليها في كلّ الأحوال ولا مكان أُدثِّر فيه نفسي من الوحدة السوداء، فأرجِعُ مُنطوِية إلى السّرير البارِد، وفي رأسي قَول نِزار " وأعودُ أعودُ لِطاولتي، لا شَيء معي إلّا كلمات "

على الهامش :
اشتقت أبحث عن هامش
فساد السكوووووون
إلى مريم






 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-14-2021, 08:41 AM   #38


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء





قبل كل شيء .
لحنُ هذا الصباح : "الدنيا ريشه في هوا"
أحب ذلك، أن يمتزج الصوت مع الضوء.
الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١
أريد أن أضع رأسي الآن على ورقة ، أنْ أخبركَ بكلّ الأحاديث التي ادخرتها من ليلة الأمس.

أخبرني أحدهم -يبقى بعضهم إلى النهار لا ينام- بأنني سوف أتوقف عن كتابة الرسائل بمجرد أن يتوقف الرد عليها !
لم أقل شيئًا، سكت، أظن أن الرد الأنسب لمثل هذا الكلام هو كتابة رسالة لك الآن وإن لم تكن في المكان الذي أريد أن أضعه فيها، لستُ أنا من أريد أو التي لا تريد، لكن حتى لا يساورك الشّك من قِبلي لم أضعها هناك، بيد أني كلما تطول الأيام في انتظار الرد، لا أستطيع ضبط انفعالاتي، وكلهم يعلمون جيداً -المستيقظّ منهم والنائم- أن رسائلنا تبقى هنا معلقة بلا رد، مريم أيضاً تدركُ أن كتابتها لرسالةٍ هنا لن تجعلها تستنزف كل قواها في انتظار رد، هذا أحد الأسباب الكثيرة التي تتطلب وقفات تاملية طويلة ولست بصدد ذلك جعلتني أكتب هنا والآن تحديداً !
حسناً .. ولعي بكتابة الرسائل للمجهول تُدركها خالتي التي تكبرني بخمسة عشر عاماً، اتخذتها صديقة لي، تحفظ أسراري عوضاً عن الأخت التي لم تُهديني إياها السماء.. تذكرتُ عندما أخبرتني بدورها أنها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، كتبتْ رسائل كثيرة في أيامٍ قليلة ووضعتْ عليها بكل مصروفها طوابع بريدية، وبعد سبعة أيام تقريبًا، جاء ساعي البريد بكومةٍ من الرسائل فرحتْ كطفلٍ وجد أمه أخيرًا بعدما ضاع منها داخل سوق مزدحم، المفاجأة أن هذه الكمية لم تكن ردًا على رسائلها بل هي نفسها رسائلها، عادتْ من حيث ذهبتْ، لم يُستدل على عنوان المرسل إليه !
شعرتْ بالخيبة، لكنها لم تتوقف عن كتابة الرسائل .. تخيل معي هذا العمر، تشعر أنها قديمة جدًا ...
هل تعتقدُ يا صاحبي أنني سأتوقف بعدما أصبح الأمر سهلًا هكذا، لا أحتاج غير لوحة مفاتيح وشبكة إنترنت لكتابة رسالة طويلة أو قصيرة أو سطرًا أو حتى كلمة واحدة، لا أحتاج إلى ساعيٍّ للبريد من أجل توصيلها لا أحتاج غير ضغطة زر !
الأمر بسيط. وسيظل بسيطًا، لا أحد يعلم ما الذي يمكنهُ أن يجعل مريم تتوقف عن الكتابة عمومًا وليس فقط عن كتابة رسالة، لا شيء سيفعل مهما كان الأمر جريئاً أو غريباً، مهما وصف بأنه حديث الثرثارين (كتيرين الغلبة) لا شيء إلا إذا اتخذ الرب قرارًا بسحب ما زرعه فيَّ وأن يجردني من لغتي وهوايتي بمعنى آخر وأبسط :
لا يقدر عليّ إلا الله حتى لو أفرغ أحدهم الآن بقلبي كل ما يحمله مسدسه من رصاص ...
سأظل هنا فالكتابة تظل وإن غاب أصحابها

على الهامش:
لا أنتظر الرد ... اقترح عليّ أحدهم أن أتواصل معك عبر تويتر أو أي تطبيق آخر، اقتراح بائس فأنا لا أريد التواصل معك بأي طريقة أخرى غير الكتابة، فلستُ صديقةً مقربةً لكنني بكل تأكيد أريدكَ أن تكون بخير هنا أو هناك أو في أي مكان لا أعرفه.

من قلب الهامش:
سأظل هنا حتى ينقطع الإتصال
وسأكون هناك ولم أتوقف عن الكتابة...


تحيتي وريحان


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-14-2021 الساعة 08:50 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-14-2021, 08:36 PM   #39


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء



لَطالما أحبَبتُ قصَّ الأشياء عندما تطول، الأظافر ورؤوس النباتات حين تيبَس، والكلمات التي بلا نفعٍ قبل لفظِها، وأخذَت معي الأمور إلى العلاقات والحكايا وكلّ شيء يطاله الملل و فَيْض الوقت.
لأنّني على درايَةٍ، بأنّ الانقطاع الكبير يُحجِّم العلاقات. فكيفَ لفتاةٍ باعَت الوقت، أنْ تّدرِّب نفسها على الصّبر، وترقُّب نهاية الأشياء، و كبتِ الضّجر الطّويل!

هنا لمدةٍ طويلةٍ كمن ينتظرُ حافلة لا تأتي، عند مبادلة "سامانثا كينج" - ترجمة ضي رحمي- حيث يقول

"دعنا نتبادل الأدوار؛
استيقظ الليل كله
في انتظار مكالمة هاتفية لن تحدث مطلقًا
اخلد إلى النوم مستمعًا إلى الخواء بدلًا من صوتي
حاول أيضًا أن تشعر وكأنك تبذل كل ما لديك مقابل لا شيء"


ولأننا يا صاحبي لا نتبادلها أبدًا سأظل كما أنا في انتظار الحافلة التي لا تأتي في ساحةٍ تعالتْ بها أصواتُ الوهم والحقيقة، لأنّها ببساطة غيرتْ وجهتها، فعادت مريم وحيدة، قد تكون الكتابة لمريم يوماً وسيلةً لخلاصها..


على الهامش:
يوم الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١
غرقت السفينة بدمعِ مريم ..



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
قديم 10-15-2021, 10:28 PM   #40


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مريم، بين كفٍّ وسماء




مريم ...
يوصونني بالأمل، أن أنقذ دهشتي الطفولية من الموتِ السّريري، يصفون كتاباتي بأنها جذعٌ مكسور، ولا يعلمون أنما قلبي هو المخلوع ..
ومنْ سيكتبُ للتعيساتِ فاقداتِ الأملِ -يا مريم-، وكيف سيعلمْنَ فيما بعد بأنَّ فتاةً ما قد عاشت قبلهن وعانتْ مِثلهن وتنفستْ من بشاعةِ الحياة حدَّ الاختناق .

إنني وإن كنتُ اليوم أريدُ أنْ أجدَّ كلّ ما يجعلني أكافحُ وأرغبُ في الحياة من جديد، سأقرأ فقط ما يشبهني ويجسدني، ولن أبخلَ على ذائقتي التي لا تُغريها سوى الأشعار المحقونة بالألم والوجع الشديد..
أن تجدي شِعرًا يتحدثُ عن معاناتكَ أن تجدي حضنًا دافئاً يُشبه جملة: أنا أشعر بكِ وأعلمُ جيدًا بشاعة ما تمرين به .
لقد همستْ لي أليخاندرا كما فعلتْ آن وسيلفيا والعديد من الشاعرات الأخريات: أنْ انظري أيتها الفتاة معاناتكِ هذه ما هي إلا ولادة لإبداعٍ فنّي فاستمري بالصمود ..
هل ترين ؟
بإمكاننا -با مريم- أنْ نُساعدَ بكتابةِ التّعاسة أيضًا، ولأنَّ هذهِ التّعاسة حقيقية تعيشُ عند مدخلِ الرُّوحِ لا يُمكن للخطوةِ أنْ تخرجَ نظيفةً من منزلٍ عتبتهُ ملطخة .
أما عني أنا، اليوم غدًا و بعد غد لن أكتبَ إلا حقيقةَ ما أشعرُ بهِ، وإنْ كانت هذهِ الحقيقة ستخلقُ قَدراً تعيساً لفتاةٍ لم تُخلق بعد فهذا ليس لأنني أكتب من أجلها بل لأنني أكتبُ من أجلكِ يا مريم..

الكثير من الحب .



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 10-15-2021 الساعة 10:34 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نحن آبار بيننا سبعون صحراء وسماء ... بعثرة ريشة شغف شغب ريشة وفكر منتج 11 09-20-2021 07:33 PM
تحية لرجل من الشرق الغيث آفاق الدهشة ومواسم الفرح 31 07-13-2021 08:55 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:04 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas