"التسليك"

"التسليك"

أسئلة كثيرة تدور بذهنك إن كنت من محبي التأمل بذاتهم وفيما حولهم
وغيرك مشغول بأفكاره وسماع صوته ولا يعرف سوى صورته بالمرآة
مثلاً حين تتابع حوار بين مجموعة أشخاص، يلفت نظرك أحدهم يتحدث بثراء الثقة واعتداد مبالغ فيه ولا يسمع سوى صوته
يجعل الآخر يتململ ويصمت ويهز برأسه، حتى لو يملك الحجة والبرهان ولا ملامة عليه بذلك
فراحة البال ثمينة أمام العقول المعطوبة ولن تجد أمامك سوى "التسليك"

ولكن حذار أن تفرط في هذا فتفقد إدارة مشاعرك، ويصعب قياس ردود أفعالك ومواقفك
"التسليك الدائم" فيه خداع وتضليل وربما ضرر للطرفين
والارتياب كل الارتياب من "مدّاح الكل ومدّاح كل شيء" فالشك في المشاعر الإيجابية مربك أكثر من المشاعر السلبية

"كيفكم مع التسليك؟ :d"

..

إلهام

للمزيد من مواضيعي

 

ek:
جميل إلهام جميل جميل
مع من يجهل أنه يجهل, في تفهيم وجهة نظري له, توصلني إلى حالة ليست أنا, فمن هو لكي أبذل هذا الجهد للإنتقال من حالة محاولة تفهيمه لوجهة نظري إلى محاولة أن أفهمه, وهو أنه عندما " تصك" عليه يتجاهل الموضوع كُليًا ويهرب, وجوده فقط لكي يُدرّس أما أن يدرس فلا, فهو العلَّامة ولا يُشق لحرفهِ غُبار. , فأسلك لهُ قبل هروبه

لحن الحروف ,النقاء ,نبيل محمد و 2 آخرون معجبون بهذا

إلهام ,هادي علي مدخلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

ek:
جميل إلهام جميل جميل
مع من يجهل أنه يجهل, في تفهيم وجهة نظري له, توصلني إلى حالة ليست أنا, فمن هو لكي أبذل هذا الجهد للإنتقال من حالة محاولة تفهيمه لوجهة نظري إلى محاولة أن أفهمه, وهو أنه عندما " تصك" عليه يتجاهل الموضوع كُليًا ويهرب, وجوده فقط لكي يُدرّس أما أن يدرس فلا, فهو العلَّامة ولا يُشق لحرفهِ غُبار. , فأسلك لهُ قبل هروبه

تخيل يعتبر التسليك إعجاب به وبحديثه وانتصار عليك
وبالعكس ردة فعله خلوقة "يهرب أفضل أنه مايسكت يواصل بالكلام وعروقه شوي وتطلع"
وأنت وقتها تتذكر أين وضعت البنادول في آخر استخدام :d

نورت، لاعدم

لحن الحروف ,الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

الأمل إحساس جميل، لكنه في هذا الزمان قد أصبح صعب المراد في أن
يقودنا نحو التوقعات المأمولة ، وعلى ما يبدوا واضحا في كل المجالات
الحياتية أن الأمل في بلادنا صار كفرقة موسيقية تجوب قرية يعاني أهلها
من الصمم، و يتهيأ لنا أننا اقتربنا دون أن نلمس شيئا قط، كالسراب
حين يغري رحالً في الصحراء، أو كالبِّحار حين تتعطل بوصلته ويبحث
عن يابسة قد تظهر في الأفق، أو ربما كالمسجون بالإعدام ينتظر عفوا
مرتبطا بمزاج الحاكم، هذا ما يفعله الأمل، يجعلنا نرسم طرقا في مسارات
سرعان ما يعبث بها الأخرون ليحولوها إلى مضمار بعد اللهاث نعود إلى
ما كنا عليه في البداية.


الكاتبة المبدعة/ إلهام


كثيرة هي الغيمات المتساقطة على وتر الوجدان

لكنها تسقي شجرة الياسمين على نوافذ الحياة

لحن الحروف ,إلهام ,الفيصل و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

صاحب الأنا الذي
لا يرى إلا نفسه
ولا يسمع إلا صوته
هذا شخص نرجسي للغاية
لا يعرف معنى الرأي والرأي الآخر
ولا يفهم لغة الاعتذار والتعاطف مع الآخرين
الله يعين من يتعامل معه فهو سوف يوقعه في التعاسة
ويبقى هٌناك خيط رفيع بين النرجسية
وحب الذات المرضي
وبين الثقة بالذات التي تعطي الإنسان التوازن
الذي يحتاجه في الحياة
دون التأثير سلباً على علاقاته الإنسانية.
الحقيقة أنا أتفق مع رأيك في التجاهل والتغافل
في بعض المواقف فعندها يكون السكوت حكمة
لكن ليس في كل الأوقات فهناك مواقف
يجب أن نقول له قف لأن في استمراره
ضرر على نفسه وعلى من حوله دون أن يدرك

الرائعة إلهام
أنتِ إثراء للمدائن
فلكِ مني الشكر وأجزل الامتنان
رزقتِ سعادة لا تفنى

( الختم والتنبيه ومكافأة المنتدى )

لحن الحروف ,حسام الدمشقي ,إلهام و 3 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,النقاء ,نبيل محمد

هلابالغاليةالكاتبة إلهام


هو كذلك التسليك من باب الهروب من نقاط لاتعجبني
فيكون محورالتسليك ليقتنع بحديثه ولكن من ناحيه آخرى لاصماته فقط
لا أجهل كل حقيقة وكل شخص كاذب
ولاكني امارس فن التسليك بأحتراف
إذن هو يعتبر فن وليس مع الناس أجمع
وهو باختصار أن تمسك العصا من المنتصف
وتسير بتوازن بين علاقتك مع مجتمعك وعلاقتك مع ذاتك
وحقيقة لابد يبقي خصوصيتك في معزل عن الناس لفضوليين وعشاق المناوشات اللفظية.
فمن يتقن فن التسليك يفهم أن لكل فكرة جمهوراً يناسبه
فالتحدث عن الممنوع في حضرة الخائفين كالصراخ بلغة لا يعرفها الأشخاص
والخوض معهم معلق في ماضيه كمن يشرح لرضيع لم تكتمل مداركه ماهية الحياة والمستقبل.


موضوع مميز جدًا من واقع دائمًا نجد مثله الكثير

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

لحن الحروف ,إلهام ,الفيصل معجبون بهذا

الشخص الذي لايرى سوى صورته و يخلق ضجيجا كي لايعلى على صوته هذا لا أسلك له ولا أدخل معه في حوار من الأساس..مثل هؤلاء أعتبرهم استنزاف لمشاعرنا وأعصابنا وراحة بالنا وأمزجتنا.. والأهم أن لاثمار تجنى من إقحام أنفسنا في هذه الأجواء..
أسلوب التسليك ينفع في حالات حين يكون الطرف الآخر دماغه مغلق ومعلق في فكرة واحدة غبية لن تتغير ولست مجبرا لتغييرها ..مايهمني هنا هو راحة بالي..
لكل داء دواء يستطبّ به
إلا الحماقة أعيت من يداويها


..
دامت متصفحاتك مرتعا للتفرّد..

لحن الحروف ,إلهام ,الفيصل و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الأمل إحساس جميل، لكنه في هذا الزمان قد أصبح صعب المراد في أن
يقودنا نحو التوقعات المأمولة ، وعلى ما يبدوا واضحا في كل المجالات
الحياتية أن الأمل في بلادنا صار كفرقة موسيقية تجوب قرية يعاني أهلها
من الصمم، و يتهيأ لنا أننا اقتربنا دون أن نلمس شيئا قط، كالسراب
حين يغري رحالً في الصحراء، أو كالبِّحار حين تتعطل بوصلته ويبحث
عن يابسة قد تظهر في الأفق، أو ربما كالمسجون بالإعدام ينتظر عفوا
مرتبطا بمزاج الحاكم، هذا ما يفعله الأمل، يجعلنا نرسم طرقا في مسارات
سرعان ما يعبث بها الأخرون ليحولوها إلى مضمار بعد اللهاث نعود إلى
ما كنا عليه في البداية.


الكاتبة المبدعة/ إلهام


كثيرة هي الغيمات المتساقطة على وتر الوجدان

لكنها تسقي شجرة الياسمين على نوافذ الحياة

احساس صعب وقاسٍ جداً، مواقف حياتية عادية تواجهها بالبؤس وقلة الحيلة

كالطيف يتلألأ بياضاً، لاعدم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

صاحب الأنا الذي
لا يرى إلا نفسه
ولا يسمع إلا صوته
هذا شخص نرجسي للغاية
لا يعرف معنى الرأي والرأي الآخر
ولا يفهم لغة الاعتذار والتعاطف مع الآخرين
الله يعين من يتعامل معه فهو سوف يوقعه في التعاسة
ويبقى هٌناك خيط رفيع بين النرجسية
وحب الذات المرضي
وبين الثقة بالذات التي تعطي الإنسان التوازن
الذي يحتاجه في الحياة
دون التأثير سلباً على علاقاته الإنسانية.
الحقيقة أنا أتفق مع رأيك في التجاهل والتغافل
في بعض المواقف فعندها يكون السكوت حكمة
لكن ليس في كل الأوقات فهناك مواقف
يجب أن نقول له قف لأن في استمراره
ضرر على نفسه وعلى من حوله دون أن يدرك

الرائعة إلهام
أنتِ إثراء للمدائن
فلكِ مني الشكر وأجزل الامتنان
رزقتِ سعادة لا تفنى

( الختم والتنبيه ومكافأة المنتدى )

بسبب أنهم يرون أنفسهم الأفضل
يبالغون بإنجازاتهم ومحاسنهم ويتوقعون من الآخرين أن يعترفوا ويمجّدوا ذلك
ولكن حقيقتهم "مهزوزين" ونرجسيتهم ماهي إلا لسد النقص والاحتياج

دام حرفك السخي، وشكراً تليق بعطاءك

هادي علي مدخلي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلابالغاليةالكاتبة إلهام


هو كذلك التسليك من باب الهروب من نقاط لاتعجبني
فيكون محورالتسليك ليقتنع بحديثه ولكن من ناحيه آخرى لاصماته فقط
لا أجهل كل حقيقة وكل شخص كاذب
ولاكني امارس فن التسليك بأحتراف
إذن هو يعتبر فن وليس مع الناس أجمع
وهو باختصار أن تمسك العصا من المنتصف
وتسير بتوازن بين علاقتك مع مجتمعك وعلاقتك مع ذاتك
وحقيقة لابد يبقي خصوصيتك في معزل عن الناس لفضوليين وعشاق المناوشات اللفظية.
فمن يتقن فن التسليك يفهم أن لكل فكرة جمهوراً يناسبه
فالتحدث عن الممنوع في حضرة الخائفين كالصراخ بلغة لا يعرفها الأشخاص
والخوض معهم معلق في ماضيه كمن يشرح لرضيع لم تكتمل مداركه ماهية الحياة والمستقبل.


موضوع مميز جدًا من واقع دائمًا نجد مثله الكثير

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

نعم التوازن مهم
نثق مرات باحترافية التسليك ثم تهوي بنا
مثل مرة كنت أسلك "إيه، بالله، سبحان الله، وآخر شي قلت الله يشفيها"
ثم نظرت لي بشدة: "أقولك ماتت تقولين الله يشفيها" :d

دام النبض حياً، ودمتِ نقية

الفيصل معجب بهذا