آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-27-2021, 04:50 PM | #101 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
تصطف الصُّور أمامِي كأنها تحف ثمينَة وأنا لا أملك لشراءِ لحظَة واحدة منها ولا أملك قُوة كَي ألمِس طرفها كأن تمُر صورتكَ أمامَ المِرآة ، أينكَ لأخبركَ أن هذه في عيني عبارة عن مرآة انعكست في قَلبي كُل المواقف التِي عشناها ، تتلوها الصورة التي تحمل فيها كتاباً فَأعودُ لِكل الرسائل التِي أخبرتنِي فيها بِطريقتكَ كيفَ سرى حُبكَ في صُبح الاعتِرافاتِ كانَت الشمس لا تزال في طريقها إلى بَيتنا ، ها أنا أحمل كُل الرسائل التي خبأناها وسط الكِتاب ، لا أقوى على قراءتها لكنِي أذكر أن الخاتمَة كانت مدحاً وغزلاً : تُخبرنِي فيها أنني أشبه الأوطان التي لم تدنّسها معاهداتٍ واهية وأنِي حادة عنيدة لا يفهمنِي أحد وكل مالايستطاعُ فهمه " مقدس " . تنظر لابتسامتِي فتكتب بشكل عاجل : انزلقت نجمة من غمازتيها ، والآن تنزلق دموعي على خير ما أبقيتهُ لِي تكثر الجراح علَى سطح صَبري فَتأخذ منِي عدسَة الذكرى وتتمتم لِي أغنية : " أضعف قدامك " لو كنتُ أدركُ أن عين واحدة لا تكفيها أن تنظر لكل هذه الفجيعَة الصامتة داخلِي لما قبلتُ لأن نحفظ صوراً وَنبدد جرحاً غائِراً ظناً منّا أنه اندفَن ، أسرح في ضيق " المدينة الأخرى " وأسألك لِمَ اخترتها ؟ لأننا هرمنا و نستحق أن تحوينا مُدناً أخرى غير التي أهلكتنا ! أتعجب بِأنانية ربما وَ أسأل : وهل تبدّلنِي يوماً ما ؟ ركضت إلى روحي ضحكتك التي أحبها وَقلت : أنتِ كل المدن التي سألجأ لها حين تهلكنِي مدينتي . أيها المقصيّ ، المتحرر ، المتبعثر فيّ إن شَرح هذا جُنون ، وأنا تحنّ أصابعِي لشرحك . |
|
12-03-2021, 06:40 AM | #102 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
لازالت تلك الذاكرة متخمة بحوادث جليلة
سنفرغ محتواها عما قريب وربما كان بها ما يدعم مواقفنا الكبيرة |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
12-03-2021, 10:33 AM | #103 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
رسالتك السابعة قرأتها سيدتي , جاءت كأيام الجمعات هادئة ودافئة وعابقة بعطر عنابك , هذه اللحظة دنوت من الاحرف , لم افكر مطلقا كيف احب , لكن جذورنا التقت في ارض ما ,هي ذاتها الغيمة التي جاز لها تبليل شفاهنا , يبدو انها تعاني حرقة البعد , عرفتنا من اعيننا , فما نهاري الا ذو عطش وما ليلي الا كحل عينك المسال , لهذا عشقت هالفيتي , تلك الورود التي امتزجت بروحي , وددت ان تنبت في مزهريتك , لكن هالفيتي بعيدة , كذا انت حينما تكونين بالقرب , ان يكن هذا غير معقول , كيف يرى القلب من غير عينين , كيف له ان يشعر بك وانت ِ بهذا البعد , هل نحن كحبتين قمح نجتا من الرحى , رحى الحرب التي تدور وتدور , لم نعد نتحدث عنها , وحده الحب لا يسأم , حتى في الموت القابع بالفضاءات نسأل اين احبتي , ثم يدور ذات السؤال كيف اشرقت هذا اليوم عليها من بعد ليل ماطر , هل بللت غيمتنا نوافذها ,هل سال واديها ,هل اسقى اصص الحبق المنثور على شرفاتها , نحن لا نستطيع ان ننسى كيف احببنا , نحن لم نرتب ذاتنا في لقاء من نود ان نحب , بلا دراية هكذا تجيء بعض اجزاء الارواح المفقودة , تتشابك خيوط روحك بخيوط روحي , يجدل عالم آخر غير مرئي , يمتزج بكل هدوء , لكننا احيان نتحدث عنه , نشعر ان الكلمات تأتي دون ما نحس به , لم اؤمن ان الصمت له حديث شجي , لم اؤمن الا بعينان دار بينهما حديث طويل , كان نهاية هذا الحديث مؤسف , يبدو ان الغيمة ذاتها شاركتهما البكاء , نسيت لم القي التحية , لن نجيء من البعيد ابدا , اراك معي في الوجود كسياميين
|
التعديل الأخير تم بواسطة عقل ال عياش ; 12-03-2021 الساعة 10:36 AM
|
12-08-2021, 12:41 PM | #105 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
هذه الذاكرة
صاحبة الفضل الكبير كلما رحلت تُحييني |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
12-19-2021, 08:28 PM | #107 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
لا شَيء يكتَمل ........... بودّي لَو أهمِل كل شَيء فتكثر العتابات ولا ألقِي لها بالاً يبردُ هذا الجمر الذي في صَدري ولا أعيرهُ انتباهاً ، لو تخمد رغبتِي في النظر إلى رسائِلك كما فترَ كل شيءٍ قبل أن ينقضِي أجله بِالسقوط والتخلي كنتُ أخشَى حدوث هذا ، لكنِي ما كنتُ أدري أنه سيتحول يوماً إلى رغبة ! |
|
12-20-2021, 08:51 AM | #108 | |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
اقتباس:
مابال هذه الذاكره الصآخبه "جمره" متوهجه إن قبضناها باليد أحرقتها وإنْ أطفأناها تُلطخك بصبغه السواد فنبحثُ عن الماء الغير ملوث بالوحل, لنغتسل عن ما أورثته تلك الذاكره بعنوه فاجره .. للسقياء جمآل حين تنثر الحروف مابين فرح وآنين |
|
|
12-20-2021, 04:52 PM | #109 | |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
اقتباس:
كما تلفحها رِيح الوجد ، وتصفعها الأسئلة بلا رحمة ذات تَوق . أحياناً لا يحتاج الشتاء مدفئة لأنه يأتِي بِها . وهذا حضورك مدّنِي بِ الحطب والنار . |
|
|
12-20-2021, 05:12 PM | #110 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
لكل شيء هيئة ، لكل بداية تمهيد ، حتى الصفحات التي تُسرد فيها حكاياتِ العالَم بوجودهِ وموته تتمهَد بِتحية وشُكر ، أنا هُنا أحاول أن أجد مدخلاً يليقُ بِ أبي ، لكن ثمَة إيماءَة تكفي عن أي بداية ولا أدري هل يبقى مكتفياً بِ ردِي لاشارته ، لا أدرِي هل هذا يعتبر تمهيداً ؟ اختلفَ الشتاء يا أبي ، اختلفَ المَطر وَأفلتَت السماء ماءها بقسوة هذه المَرة فَوجدتهُ على وجنتيك خفية ارتعشَت يَدي ، فركتها مرة و اثنتين و عشرة ، سلمتُ قَلبي بَعد نظري و كنتُ آثمة على صمتِي وأنتَ أكثر من كانَ يَقول لي : واجهي .. ولا تصمتِي . كيف سأواجهك ؟ إنني من كثرِ بشاشتِي أدركُ أن كل فراغٍ دوَى بيننا صداهُ في صدورنا باتَ كل شيء يفتقِر لِبشاشة أهم . إنني أنتقِص هذا الحضور ولا يكفِي أن تبقي نسيمكَ بيننا على غير عادتهِ ، أتذكر حينَ كنت أتدثر بِلحافِي وظلالنا على الجدار منعكسة إثر انقطاع الكهرباء و النور الخافت من ( اللوكس ) ، كم كنت فريداً حين تصنع لنا من ضجيج العتمة و خوف الطفولة أمان الآباء ، و هدوء المساء مكدَس بِعاطفة الابتسامة الغير متروكة ب آه ولامنتهيَة بها ، كأنكَ تروي لنا قصة من حركات أصابعكَ التي تشكّل فيها مخلوقاتٍ حتى نرى فِي عينيكَ حيرة الأب الذي لا يعرف كيفَ تنطلِي على أطفالهِ هذه اللعبة بعد عَمق انسجَامنا حتى تصفق يداك وَ تصفف الكستناء على الجمر أدركتُ الآن أنكَ حقيقيّ أكثر من كونكَ تلهينا بِأوهام لا تحب الخوض فيها حتى وإن كانت على مستوى / ظلال . اختلفَ الشتاء وقلَ عددنَا ، وذهبت الأيدي التي كنا ندسها لندفأ . أواسِي قلبي بِصبرِك ، أرمم كسري بنفسي ولا أكتفي ، في كُل لوحة ترتسِم في ذهنِي أدركُ أنني ناقصَة فيها ، أستهينُ بقلقِي وأخلقُ سراً في نصوصِي ، يحدِث جنوناً لديهِم لكنه يريبُ داخلِي ، أريدُ أن أفزع سٌكوتِي وَ أخبركَ أني أريدُ مظلَة من كلماتكَ تقيني من مَطر الوحدة ، وَ كفوف ليست صوفية ، بل كفوفك . هربتُ إليكَ بعدَ أن سردت الشمس يأسها من أملي وغابت ، فأنا جزء من العدم بِدون قوتك . الآن |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خربشات في المقهى .... متجدد | جيفارا | مقهى المدائن | 224 | 01-28-2022 04:54 AM |
مجلة صور بنات للتصميم .... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 120 | 01-02-2022 04:54 AM |
ارواح مبعثرة في الزقاق ... متجدد | جيفارا | بوح الأرواح | 23 | 09-23-2021 07:52 PM |
يوميات عاشق كثير الضوضاء ...... متجدد | جيفارا | سحرُ المدائن | 18 | 09-03-2021 11:45 AM |
موسوعة سمايلات جميلة واتس أب ... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 39 | 06-07-2021 10:02 PM |