قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2021, 08:04 AM | #91 |
|
رد: ترياقٌ عشق
يُشعل القناديل بعد ظلمة تذوقتها جدران المنزل في رحيله يُشرّع النوافذ تتنهّد الجدران يلامس روح هذا المنزل بعودته يربت على كتفيّه تركض الذكريات أمامه هُنا فتاة تتضحك وهو يحاول رسم ضحكتها صراخ أمه وبكائها عليه حين جُرح في جبينه أصوات لا تكف عن جلده والعودة به إلى الماضي. أستاذ هادي 'ترياق عشق' سطورٌ ارتدت عباءة مصبوغة بألوان الهوى، وكُلما غنتْ حروفه أشرقتْ الشمس من ثغرها . ما أجمل قراءة صوتك هذا الصباح كنسمات لامست وجوهنا المتعبة فزرعتْ ورد محبتي وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-04-2021, 11:39 PM | #92 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
مرحباً بالمميز تطحننا الحياة ونسقى ذاك النهر من دموعنا لربما أضاءت يوما زهوراً على جنباته وظللت عليه غمامةٌ فضحك لها ذات فرج .. شكراً لكرم تواجدك، وعبقك السامي دمتَ بخير |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-04-2021, 11:57 PM | #93 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
حتى تضيء عليك أولا أن تحترق حتى تنطلق كالسهم عليك أولا أن تتراجع إلى الخلف حتى تصعد إلى القمة عليك أن تصنع الدَّرج من لحمك وعظمك حتى تصِل إلى هدفك عليك أن تتلقى الركلات من الخلف حتى ينمو زرع أيامك عليك أن تسقي أرضك من دمعك وحتى تأكل رغيف السعادة عليك أولا أن تطحن قلبك الأستاذ القدير هادي هم، هُناك، في كل زاوية، في كل مَكان، في قَاع قلوبنا، أمام نَاظرنا، في حُزننا، كُنا نهرب إليهم كُلما ضَاقَ ذرعنا ونحن الآن نحاول الهرب منهم إليهم فَكيف تأسرنا طُرق النَّجاة! والساعة لا تَمر.. ثم من مريم يا أستاذي ومثلنا يقطع كل هذه المسافات كي يلتقيكم عبر الحرف فمثلكم أهلٌ لذلك، شكراً لنبلك وعبق حضورك الذي نالت حروفنا شرف مصافحته ثم شكراً كبيرة على الوطن الذي منحتوه لمريم في مدائن المحبة دام قلبك سعيداً راضياً محبتي وريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-07-2021, 08:54 PM | #94 |
|
رد: إلى رجلٍ من خيال.. هـ , مُهْـ.!
ek:
يال حظ المدائن بقلبك يا رجل أي مضغة تحمل أنت ؟! تحمل في جوفك حُزن الأصدقاء وقساوة الغيابات تكتبهم بكل هذا الوجع تحملهم أيضاً في لحظات الفرح تتباهى بهم وتجزل لهم الهدايا سمعت صوت قصيدتك قبل أيام وسمعته البوم ومثلك لا نملّ سماعه كيف استطاعت حروفك أن تكون ملاذًا للوحيدين والحاضرين والغائبين لتصير بيت أسرارهم، وأحزانهم. وفرحة لقائهم عبر السنين .. أن ننظر في سماءكِ يا مدائن لنشاهد تلك النجمات الَّتِي زرعها رجل من الشرق فيرتد لونها اللامع على وجوهنا هذا هو الوفاء بشحمه ولحمه وصدقه ونقاوة أرضه وهادي يستحق وقلوب أهل المدائن تستحق فغياب الحروف لعنة تلاحقنا نحن الذين نتتبع خطى ٱثار الرفاق |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-08-2021, 06:56 AM | #95 |
|
رد: قِبلة الحرب وقُبلة الحُب وحُزن المنافي
ek: في زمنٍ ما، كانت السماء تقرأ ما أكتب كان ملاك الرحمة يزور حينا كل ليلة كنتُ الكاتبة المفضلة للمتألمين في السّماء هم يسرقون لي خبزاً ونبيذاً وأنا أكتب لهم قصيدة عن الموت كنت لهم أنثى الحب والحرب حتى قامت الثّورة اتهموني بعدّة تهم بأنني تسببتُ في مقتل العديد من النّساء الحوامل فتحت جرة الغاز، ثم أشعلت سيجارة لأنني ( لا أنتمي لأحد غيرها ). ولأنّ السماء تستمع لكل القصص أخرجوني من بيتهم لا يريدون رؤيتي فأنا قاتلة فاشلة محتالة بدأتُ أكتب في ( الأزقة المظلمة ) أكثر مكانٍ منبوذ لا يحبه القراء ولا حتى النّقاد أخبئ هناك القصائد ( لأنها ) المكان الوحيد الذي ( اعتبره خزينة الأيام التي ) فعلتُ ( لأجلها ) كل شيء؛ لأكون واحدة منهم فصرتُ أقرأ ما يكتبه الجميع وأنثره خلسة حينما أكون في ذلك المكان، مثلما ننثرُ الدّمع من أعيننا سرّاً وقت الوحدة. فكرّتُ دائماً بطريقة جديدة أتصالح فيها مع السماء والشجر والهواء، مع البشر ومعي شخصياً، لكنني كنتُ أُطرد مثل قطة جائعة، هل كان يجب أن أفعل أكثر من ذلك؟ أحملُ في حقيبتي أوراقاً تحتوي على الكلمات لا شيء فيها غير قانوني أو ضد النّظام كل ما فيها: تعب، تعب، تعب. لا حكمة في العدالة، غير الحطام والألم المتكرر والتّعاسة الإضافية. فيما بعد .. أيقنت تمامًا أن العلاقات تنتهي بكلمة واحدة وأن الأشياء التي تنكسر لن تُصلحها الأعذار وأن لحظات السعادة التي تفوتنا لن تعود إلينا. هذا ما قالته الأيام: تبحثين عن علاج لرأسك وهو يبحث عن شاربٍ للحية للوقت، تبحثين في الورد المختنق في مزهرية الغياب عن معنى الهدايا وعن سبل رعاية الجثث وما تخلف من الربيع بين تجاعيد وجهكِ عن أثر للودائع المنتهية في حلقكِ بينما الغربان ترافق نعاسه في نزهة يومية إلى قبو الذكريات. تبحثين بين صوركِ عن تلك الأشياء التي ظفرت بابتسامتكِ بينما الآخرون يلعقون جروحكِ ويضيفون إلى كآبتكِ الخل والثوم يبحثون عنكِ في كل مكان وفي اللامكان عند شرفة تقف على مسافة من نواحكِ المختنق وصرير أضلعكِ عن مرايا تتقبل غيابكِ وعن الغفران الذي يتوارى حين يسعل أو يتسمم بالبكاء، قديمًا كان هناك باب يطلّ على بيت من بعيد كانت ثمة جدران تحيط بالجميع وشجرة ( تتكأ عليها ) السماء وتؤمّن مسارًا لعصافير مازالت تغرّد في ذاكرتها كي تنجو من ( حصار ) القفص. قديمًا كان هناك حكمة من استمالة الخوف وضمادة أعشاب تطّيب خاطر الجُرح ويد تمسك الألم من أذنيه كتلميذ خائب وتذنبه حاملًا حقيبة فروضه على باب القلب، قديمًا كان للأمل جريدة قومية لا نملّ من قراءتها. الآن نخاف أن نغلق الباب أو نفتحه، غير واثقين في الضوء والصوت الآخر الذي يتسرب إلى حناجرنا ويحدثنا عن روائح أليفة سقطت لتوها في الشوارع ثم ماذا تبقّى منّا يا محمد بعد الحروب غير المنافي وأحلامها نبحثُ فيها عن وجهنا الحقيقي لأنه يستحق الفرح حتى وإن خانتنا ( النهايات ), وحدنا نحدد مسارنا حينما نخطئ الطريق، نختار وجهة أخرى بعيداً عن الأشياء التي ولّت وكل الأشياء التي نعلم مسبقاً أنها ( ستحد منّا ) يوماً ما... لأن الأيام ببساطة تسير على نفس المنوال !! ( سطورك ) يا محمد وصفة شهية للشمس، أزل الستائر والشبابيك حتى يعبر ضوؤك لينير بصيرتك ( بلا ضجيج يتسلل من ) ثقب مفتاح الحياة! ( فالحروب التي تتحدث عنها والمنافي التي تصفها هي حياتنا التي تخبرنا عنها فصولك، فنحن كبشر من طبيعتنا أن نتكيف حسب متطلبات قلوبنا، والزمن لا ينسى إلا من أراد أن يتوقف في نقطة ما معه دون أن يجاري عجلته التي لا تتوقف .. مودتي وريحان يا صاحب السطور التي تنطق ) |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-10-2021, 02:14 AM | #96 |
|
رد: يخشى الإقتراب
ek:
تبحثين عن أثر للودائع المنتهية في رحمك وتُكورين أنفاسك بين شفتيه؛ كبيرٌ هو الاجتياج والخطوة لسان يرطب جوفك وهو يبحث في فتات الخبز عن الليل الذي شابت أصابعه وهو يمرن الخميرة على القفز وتبادل القبل. تبحثين عن قطة سوداء تُرافق وحدتكِ بعد الثلاثين والحزنُ توغل تحت وسادتكِ مثل سلحفاة ترفل في مناماتها وتغيب، وهو يبحث عن مقبرة صغيرة تجمع عظامه على طرف الغابة بينما الغربان تُرافق نعاسه في نزهةٍ يوميةٍ إلى معتقلات الأوهام . عن رسائل الحنين في قبلتين تحاورين الحب الذي ولى وهو يلتقم ابتساماتك مثل عصفور يئن العلاقات كلّها تنشأ من الغضب أو الحب أو الكره وربّما اللاشيء ولا أعرف ما مصيرها؟ ربّما هو "اللاشيء يأخذنا إلى لا شيء"! كما قال درويش. ... ألحانٌ شجية أنتِ يا وشاية حرفكِ من حلمٍ وورد إلهامك بلا ضفاف لكِ مني أطيب الأمنيات محبتي وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-12-2021, 03:18 PM | #97 |
|
رد: مَزَايَاكِ.!
ek:
للجمال قصيدة اسمها رجل من الشرق حرف يأخذ بالألباب ومزايا حرفه روحا وخُلقاً لا حصر لها دام حبركَ سيالاً مختلفاً، وفكركَ استثنائياً وقاداً ودام ألق المدائن بنجماتك المخملية تُزين سماءها دوماً وأبداً كل الاحترام والتقدير |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-12-2021, 09:06 PM | #98 | |
|
رد: عندما يتعرى النهر .
ek:
اقتباس:
كأنه هناك منذ الأزل يرفع قبعته لغريق! هكذا يكون حضور رجل من الشرق لنص أحد أعضاء المدائن الأفاضل ومنهم مريم. فتتلون الأركان بونس الزيارة ، وإني لأقف عاجزة أمام بهاء الحضور ولا يسعني إلا أن أهتف شكراً لك لروحك باقات زهر |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-14-2021, 01:12 PM | #99 |
|
رد: أيتها الثمينة كأزهار الليمون..
ek:
من رواية رسائل إلى ميلينا: كتب كافكا ”إنني مُرهق ولا أستطيع أن أفكر في أي شيء، أريد فقط أن أدفن وجهي في صدرك وأظل هكذا إلى الأبد.“ لست وحدك يا ( كافكا) من تشعر بالإرهاق والتعب والتمني والوجع والاشتياق والحنين، لست وحدكَ مَن يُصلب على جدران الصهوة والكبوة في آنٍ . جميع العاشقين يا ( كافكا ) جميعهم متعبون . يا علي صباحاتك مليئة بالوجد والعافية تكتب فينطلق بنا الحنين إلى البراح حيث السكون وجمال من نوع خاص. المحك يكمن في أصالة الشعور، مهما مرت الأوقات وعصفت الرياح. فكل الكلمات التي قيلت لم يُنقص الوقت تأثيرها ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-18-2021, 10:05 PM | #100 |
|
رد: الزمـن المقترض
ek:
قلّما نكون معنا نحن الذين تركتنا أروحنا في جيب معطفِ زمنٍ مفترض فلا أحد يعود سالماً بعد التضحيات في الحب.. لا أحد يا نبيل أعلم جيدًا ماذا تعني أن يصمت الإنسان في الوقت الذي تحدث فيه مجازر مِنْ الكلماتِ داخل حنجرته حين تبح الأصوات وتجف الحناجر احترامي وتقديري |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل لـ فرح | فرح | قـطـاف الـسـنابل | 63 | 12-16-2021 02:29 PM |
قطاف السنابل لـ عطر | عطر | قـطـاف الـسـنابل | 29 | 12-14-2021 06:41 AM |
قطاف السنابل لـ ( حرف ) | ( حرف ) | قـطـاف الـسـنابل | 45 | 11-24-2021 01:08 PM |
قطاف السنابل لـ النهر | النهر | قـطـاف الـسـنابل | 15 | 09-06-2021 10:17 PM |
قطاف السنابل لـ سبع سنابل | سبع سنابل | قـطـاف الـسـنابل | 25 | 06-06-2021 01:11 AM |